من كان معه، فقالوا: صلى ركعتين عند السارية الوسطى أخرجه الطبراني بإسناد صحيح، ومن حديث شيبة بن عثمان قال: لقد صلى ركعتين عند العمودين أخرجه الطبراني بإسناد جيد، فالعجب من الإقدام على تغليط جبل من جبال الحفظ بقول من خفي عليه وجه الجمع بين الحديثين فقال بغير علم ولو سكت لسلم والله الموفق" ([57] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=720462#_edn57)).
5 – مايطلب في الكعبة مما صنعه النبي r فيها
ثبت عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه كبر في نواحي البيت وسبح ودعا واستغفر الله.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أخبرني أسامة بن زيد أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لما دخل البيت دعا في نواحيه كلها ولم يصل فيه حتى خرج، فلما خرج ركع في قُبُل البيت ركعتين وقال: «هذه القبلة» ([58] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=720462#_edn58)).
وعن ابنعباس رضي الله عنهما عن الفضلبنعباس رضي الله عنهما أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قام في الكعبة فسبح وكبر ودعا الله واستغفره ولم يركع ولم يسجد ([59] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=720462#_edn59)).
أما الصلاة في البيت فقد نفاها ابن عباس رضي الله عنهما لكن أثبتها بلال وهو الصحيح كما رجحناه سابقا.
أما قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - «هذه القبلة» ([60] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=720462#_edn60)) عندما خرج من الكعبة فيحتمل ثلاثة احتمالات، ذكرها الفاسي رحمه الله فقال:
"1– أن أمر القبلة قد استقر على استقبال هذا البيت فلا ينسخ بعد اليوم.
2 – أن معنى ذلك أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - علمهم سنة موقف الإمام وأنه يقف في وجه الكعبة دون أركانها وجوانبها.
3 – هذه الكعبة هي المسجد الحرام الذي أمرتم باستقباله لا كل الحرم ولا مكة" ([61] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=720462#_edn61)) انتهى مختصرا.
([1]) الحديث أخرجه: البخاري (4720) (8/ 400)، ومسلم (1781) (2/ 1408)، من طريق سفيان عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن عبد الله بن مسعود
([2]) الحديث أخرجه: البخاري (505) (1/ 578)، ومسلم (1329) (1/ 966)، من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر.
([3]) كما سيأتي معنا أن بعض العلماء نفى صلاته r في البيت.
([4]) شفاء الغرام (1/ 256).
([5]) شرح معاني الآثار (1/ 393)، شرح السنة (2/ 101)، مسلم بشرح النووي (9/ 83)، القرى ص498، إعلام الساجد ص91، شفاء الغرام (1/ 261)، تحفة الراكع والساجد ص104،
([6]) شرح معاني الآثار (1/ 393)، المبسوط (2/ 79)،
([7]) الأم (1/ 197)، مسلم بشرح النووي (9/ 83)، إعلام الساجد ص91،
([8]) الأم (1/ 197)، سنن الترمذي (3/ 224)، المبسوط (2/ 79)، مسلم بشرح النووي (9/ 83)، الشرح الممتع (2/ 252)،
([9]) مسلم بشرح النووي (9/ 83).
([10]) شرح معاني الآثار (1/ 393)، إعلام الساجد ص91،
([11]) المغني (2/ 73)، إعلام الساجد ص91، شفاء الغرام (1/ 262)، تحفة الراكع والساجد ص104، شرح منتهى الإرادات (1/ 337)،
([12]) المغني (2/ 73)، الفروع (1/ 376)، تحفة الراكع والساجد ص104،
([13]) تحفة الراكع والساجد ص104،
([14]) المغني (2/ 73)، شرح منتهى الإرادات (1/ 337)،
([15]) سنن الترمذي (3/ 224)، مسلم بشرح النووي (9/ 83)، القرى ص498، إعلام الساجد ص91، شفاء الغرام (1/ 261)، تحفة الراكع والساجد ص104، وقصدوا بكلامهم دون السنن أي لا يصلى فيها العيدان والوتر وركعتي الفجر وركعتي الطواف الواجب،
([16]) القرى ص498، شفاء الغرام (1/ 261)، استحب ابن عبد الحكم صلاة الفريضة في الكعبة، واستحب أشهب ألا تصلى الفريضة فيها فإن صليت صحت، وصوب هذا القول اللخمي، لكن المشهور من المذهب لا تصح.
([17]) القرى ص498، إعلام الساجد ص91، شفاء الغرام (1/ 261)، تحفة الراكع والساجد ص104،
([18]) مسلم بشرح النووي (9/ 83)، القرى ص498، إعلام الساجد ص91، شفاء الغرام (1/ 261)،تحفة الراكع والساجد ص104،
¥