تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 01 - 03, 09:39 ص]ـ

أخي الفاضل ابن وهب

كل ما قد ذهبت إليه لا يتعارض مع ما أنا والشيخ الدبيان نقوله!

فأنا لم أقل بمنع الأخذ من اللحية مطلقاً ما لم تفحش. ولا الشيخ قال ذلك. إنما الإنكار على الذين يحرمون الأخذ من اللحية مطلقاً. وهؤلاء يعارضون إجماع الصحابة على جواز الأخذ منها (سواء في العمرة أم في غيرها).

ومن هنا يظهر لنا قول الحسن: كانوا (أي الصحابة) يرخّصون فيما زاد على القبضة من اللحية أن يؤخذ منها.

وأما خصومنا فيتهمون من يفعل ذلك بمخالفة السنة، ويضربون بذلك الإجماع عرض الحائط.

أما الشيخ الألباني فقد قال بمنع الزيادة على القبضة، وله سلف في ذلك، لكنه لم يدع الإجماع على ما قال. فعلى من تستدرك بارك الله بك؟

ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 01 - 03, 10:21 ص]ـ

أخي بارك الله فيك

انا اقول بالجواز

قولك وفقك الله

(أما الشيخ الألباني فقد قال بمنع الزيادة على القبضة، وله سلف في ذلك)

نعم له سلف ولكن هل سلفه من السلف

بمعنى هل ثبت عن احد من الصحابة القول بالوجوب

لان مجرد الفعل لايدل على الوجوب

ولقائل ان يدعي الاجماع

ويقول

اجمع الصحابة على جواز الاطالة

بدليل قول الحسن

كانوا يرخصون)

ولم يات نص عن الصحابة بتحريم اطالة اللحية

قولك وفقك الله

(وهؤلاء يعارضون إجماع الصحابة على جواز الأخذ منها (سواء في العمرة أم في غيرها).)

ولكن الذين يخالفونك لايقرون بصحة هذا الاجماع

وانا اذكر اني قرات اثرا عن النخعي يفيد الكراهة في غير الحج والعمرة

(ولااتذكر موضعه الان)

واحتمال اني واهم

ولكني سابحث عن هذا الاثر

والنخعي ينقل عن اصحاب ابن مسعود

وهم كبار التابعين

ثم ان ماورد في النصوص المنقولة عن السلف

من ذكر الحج او العمرة

دلالة على ان للحج والعمرة مزية معينة

والا ما فائدة ذكر الحج والعمرة

وتامل

كنا نعفي الا في الحج والعمرة

كانوا يحبون ان يعفوا اللحية

الا في حج او عمرة

كان ابن عمر اذا حج

الخ


ـ[جونة المسك]ــــــــ[20 - 01 - 03, 11:53 ص]ـ
أخي محمد الأمين جزاك الله خيراً وبارك فيك وفي الإخوة جميعاً

ـ[برغش بن طواله]ــــــــ[20 - 01 - 03, 12:47 م]ـ
هنا رد على كتابي الشيخ دبيان الدبيان الانصاف وتعزيز الانصاف لتلميذ الشيخ حمود العقلاء الشعيبي: عبدالرحمن الجفن ,

مظاهر الإنصاف
في كتاب الإنصاف
حوار مع الشيخ دبيان بن محمد الدبيان

بقلم
عبدالرحمن بن عبدالعزيز الجفن

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإننا مع اشتداد الأزمات، وتتابع النكبات، في أشد الحاجة إلى عالم فقيه مطلع، معالج لأوضاع المسلمين، متفرغ لنوازلهم وقضاياهم، مهتم بإصلاح أوضاعهم من خلال أطروحاته وبحوثه.
وإذا كان حاضر العالم الإسلامي يعيش ويلات التضليل وهجمات التغريب .. كان على أهل العلم والدين أن يوسِعوا تلك المنابع تجفيفا وتلك الأزمات تطبيبا .. ولئن رفع أهل العلمنة رؤوسهم لما تَنكّست رؤوس كان على أهل الخير أن يشغلوا أوقاتهم بما هو أهم
ويحزنك أن تجد بعض المتفرغين للعلم يطرح في بحوثه ما قد يُحدث بعض الخلافات والشقاقات والمنازعات بين المسلمين، خاصة إذا كان يرى أن تلك البحوث هي من المُباحات التي قد لا يؤجر المرء على فعلها ولا تركها (1)، فكيف إذا كان قد يترتب على إظهارها بعض المفاسد.
هنا ندرك أن الفاضل والمفضول باب واسع، يدرك سياسته من رزقه الله علماً وفهماً، وإذا يُسّرت هذه الخصلة مع وجود الإخلاص، ومع فهم للسياسة الشرعية، فلا عليك أن تجد الفقيه الحاذق في رأيه وفهمه المشبع في طرحه لنوازل الأمة ..
ثم أما بعد
فقد اطلعت على كتابي الشيخ دبيان بن محمد الدبيان وهما: (الإنصاف في ما جاء في الأخذ من اللحية وتغيير الشيب من الخلاف)، و: (تعزيز كتاب الإنصاف في بيان أن الأخذ من اللحية ليس فيها خلاف)، وهذا التعزيز رد على كتاب فضيلة الشيخ عبدالكريم الحميد: (إشعار الحريص على عدم جواز التقصيص)، وعلى غيره من طلبة العلم كما في (التعزيز) ص 49، لكنه لم يسم إلا الشيخ عبدالكريم، وكان لي في الحقيقة بعض الملاحظات على هذين الكتابين، و الباعث على كتابة هذه الملاحظات أسباب:
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير