تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مقام الخوف والحب.]

ـ[الخبوبي]ــــــــ[16 - 12 - 07, 11:15 م]ـ

قال بعض السلف: من عبد الله تعالى بالحب وحده فهو زنديقٌ

ومن عبده بالخوف وحده فهو حروريٌ

ومن عبده بالرجاء وحده فهو مرجيء

ومن عبده بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن

وقد جمع الله تعالى هذه المقامات الثلاثة بقوله تعالى:

أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه.

فابتغاء الوسيلة هو محبته الداعية إلى التقرب إليه

ثم ذكر بعدها الرجاء والخوف

فهذه طريقة عباده وأوليائه

والمحبة تجلب الخوف والرجاء

قال ابن القيم رحمه الله:

كل محبة فهي مصحوبة بالخوف والرجاء، وعلى قدر تمكنها من قلب المحب يشتد خوفه ورجاؤه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير