تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما عِلاج قسوَة القلب؟ أحتاج نصيحتكم!!

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[18 - 12 - 07, 12:09 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته /

أشعر بقسوَة قلبي. لا خشوع في الصلاه ينتهي الإمام من الصلاه ولا ادري ماذا قرأ؟!

لا أستطيع الإستيقاظ لصلاة الفجر؟

وكلما قُلت سأتوب أشعر أن قلبي أسوَد ولا استطيع الخشوع!!

بربكم ساعدوني

أرشدوني بأعمال سهله أداوم عليها لا أعمالاً لا أطيقها , أو أداوم عليها يوماً وأقطع بعدها ..

وفقكم الله , وأصلحكم وهداكم ..

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[18 - 12 - 07, 02:31 ص]ـ

أوصيك ونفسي بما يلي:

1 - زيارة القبور والإكثار من ذكر الموت.

2 - سماع المواعظ وتذكر الآخرة.

3 - تلاوة القرآن بتدبر وتأَنٍّ وترتيل.

4 - إعانة الملهوفين والصدقة على المساكين والنظر في أحوال المحرومين أو المرضى والمصابين.

5 - الإكثار من الدعاء والإلحاح فيه أن يرزقك الله الخشوع، والاستعاذة من قلب لا يخشع.

وفقني الله وإياك، وهدانا إلى ما يحبه ويرضاه.

ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[18 - 12 - 07, 08:19 ص]ـ

كيف تريد أن تخشع ... و قد تركت صلاة الفجر التي أخبر الصحابة أنه لا يتخلف عنها إلا منافق!

أخي العزيز ... تقرب إلى الله تعالى بالمحافظة على ما افترضه عليك أولا ... و قم بها خير قيام

و كف عن ما حرمه عليك ....

ثم حاول أن تتقرب إلى الله تعالى ببعض النوافل التي تطيق المداومة عليها ...

استمر على هذا الطريق ... و إن زللت يوما فاستغفر الله و تب و اكمل مسيرك ... بعدها إن منّ الله عليك بالفضل من عنده ستكون ممن قال الله فيهم ((كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي عليها)) أو كما جاء في الحديث ..

بعدها سترى أثر الخشوع و السكينة و الطمأنينة على نفسك و قلبك ...

و أفضل شيء يعين على القيام لصلاة الفجر ـ بعد الله تعالى ـ النوم مبكرا ....

يجب عليك أن تتخذ قرارا حاسما بشأن نومك ... فيكون بعد صلاة العشاء بقليل ... و دعك من جلسات الأخوان و الخلان و سمر الليل ... فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ...

بوركت

ـ[طالبة علم الشريعة]ــــــــ[18 - 12 - 07, 12:29 م]ـ

أنصحك أخي بالإبتعاد عن مقسِّيات القلوب التي ذكرها إبن القيم رحمه الله وهي:

- كثرة الخلطة (فأما ما تؤثره كثرة الخلطة: فامتلاء القلب من دخان أنفاس بني آدم حتى يسود، ويوجب له تشتتا وتفرقا، وهما وغما، وضعفا، وحملا لما يعجز عن حمله من مؤنة قرناء السوء، وإضاعة مصالحه، والاشتغال عنها بهم وبأمورهم، وتقسم فكره في أودية مطالبهم وإرادتهم. فماذا يبقى منه لله والدار الأخرة؟)

- كثرة النوم (فإنه يميت القلب، ويثقل البدن، ويضيع الوقت، ويورث كثرة الغفلة والكسل).

- كثرة الكلام، فضول النظر (وأكثر المعاصي إنما تولدها من فضول الكلام والنظر، وهما أوسع مداخل الشيطان).

- التمني (وهو رأس اموال المفاليس).

- التعلق بغير الله (وهو أعظم مفسداته على الإطلاق)

- الشبع (ويحكى أن أبليس - لعنه الله - عرض ليحي بن زكريا عليهما الصلاة والسلام، فقال له يحي: هل نلت مني شيئا قط؟ قال:لا. إلا أنه قُدِّم إليك الطعام ليلة فشَهَّيته إليك حتى شبعت منه. فنمت عن وردك. فقال يحي: لله علي أن لا أشبع من طعام أبداً. فقال إبليس: وأنا، لله علي أن لا أنصح آدميا أبداً).

وأنصحك ونفسي بكثرة محاسبة النفس فهلاك القلب من إهمال محاسبتها ومن موافقتها واتباع هواها

وذكر عن الحسن رضي الله عنه أنه قال: لا تلقى المؤمن إلا يحاسب نفسه: ما أردت بكلمتي ما أردت بأكلتي؟ ما أردت بشربتي، والفاجر يمضي قدما قدما لا يحاسب نفسه.

وقال الحسن رضي الله عنه: إن العبد لايزال بخير ماكان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة من همته.

وعليك أخي بكثرة قراءة القرآن القراءة التدبرية فهي من أعظم أسباب حياة القلوب وكذلك أكثر من ذكر الله فإن الذاكر الله كالحي وعدم الذاكر لله كالميت.

وقبل ذلك كله عليك أخي بالدعاء أن يعينك الله على طاعته وأسأله بقلب ذليل أن يستعملك في طاعته.

أسأل الله أن يرقق قلبي وقلبك

ـ[الجعفري]ــــــــ[18 - 12 - 07, 02:49 م]ـ

أظن الأخ يقصد لا أستيظ لصلاة الفجر (دون معين لذلك) أي بنفسه دون منبه أو تنبيه.

وهذا هو واقع كثير من الناس وأنا واحد منهم إن نسيت يوماً المنبه فأنا أقوم متأخراً وربما تفوتني الجماعة لأجل ذلك والله المستعان، وهذا بسبب التأخر في النوم والتعود على المنبه، نسأل اله العفو.

وقسوة القلب مرض الكل يشتكي منه وقد سأل أحدهم الحسن البصري عن قسوة قلبه فقال أذبه بالذكر.

أسأل الله الحي القيوم أن يصلح قلوبنا ويلينها بذكره.

ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[18 - 12 - 07, 03:50 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

قال تعالى (إن الله لا يظلم مثقال ذرة)

حالك بسبب ذنوبك أو لذنب معين ... أنت أدرى بنفسك!!

(ولا يظلم ربك أحدا)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير