ـ[أبو شهيد]ــــــــ[16 - 02 - 08, 02:01 م]ـ
جزى الله من علّق ورد خيراً، بارك الله فيكم، وفي أوقاتكم وأهليكم
تحسنت كثيراً ولله الحمد .. وأصبحت اصلي الفجر في المسجد
وأما مسألة الخشوع في الصلاة فما زالت لا اخشع!!
ـ[أبو عبد البر المالكي]ــــــــ[16 - 02 - 08, 03:00 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[توبة]ــــــــ[16 - 02 - 08, 10:00 م]ـ
أخي الكريم أبا شهيد/
وفقني الله و إياك
يروى عن أحد السلف- و أظنه ثابتا البناني- أنه كان يقول:"جاهدت نفسي على القيام عشرين سنة و تلذذت به عشرين أخرى "أو فيما معناه.
ـ[محمد الحريص]ــــــــ[17 - 02 - 08, 10:17 م]ـ
اللهم اغفر لنا أجمعين
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[19 - 02 - 08, 02:13 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وأنت جزاك الله خيراً
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[19 - 02 - 08, 02:14 ص]ـ
أخي الكريم أبا شهيد/
وفقني الله و إياك
يروى عن أحد السلف- و أظنه ثابتا البناني- أنه كان يقول:"جاهدت نفسي على القيام عشرين سنة و تلذذت به عشرين أخرى "أو فيما معناه.
بارك الله فيكِ، وجزاكِ خيراً.
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[19 - 02 - 08, 06:39 م]ـ
قال بعضهم: صلاح القلب في خمسة أشياء: قراءة القرآن بالتدبر وخلاء البطن وقيام الليل والتضرع عند السحر ومجالسة الصالحين.
ونظمها بعضهم فقال:
دواء قلبك خمس عند قسوته === فدم عليها تفز بالخير والظفر
خلاء بطن وقرآن تدبره === كذا تضرع باك ٍ ساعة السحر
كذا قيامك جنح الليل أوسطه === وأن تجالس أهل الخير والخبر
((الفتوحات الوهبية بشرح الأربعين النووية للشيخ إبراهيم بن مرعي بن عطية الشبرخيتي (لوحة 80 / أ) مخطوط من موقع طوكيو))
ـ[بن العربى الشافعى]ــــــــ[19 - 02 - 08, 08:43 م]ـ
علاج القلب المريض بحبوإرادة السيئاتبقلم حامد بن عبدالله العليبسم اللهالرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلمالقائل (من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه) رواه مسلم من حديثأبي هريرة.
قرأت رسالتك، وأعلم أنه لاشيء يحول بينك وبين التوبة،ولو بلغت ذنوبك السماء، ولو ملأت الأرض كلها، فمادام الإنسان في هذه الحياة فإنباب التوبة مفتوح، وقد تبين لي من رسالتك أنك تعيش صراعا بين نداء الإيمان في قلبك، ونداء الشهوة التي يحركها الشيطان فيه، والحمد لله تعالى أنه قد بقي في قلبك نورمن الإيمان، ما يلومك على فعل السيئة، ويزين لك العمل الصالح، ولكنه نور ضعيف،لان ظلمة السيئات التي هي نفث من الشيطان أضعفت هذا النور، ولهذا يضيء أحيانا،فيتيقظ ضميرك قليلا، ثم لا يلبث حتى ينطفئ مرة أخرى وتعود إلى فعل السيئات.
وسأبين لك المرض الذي تعاني منه، ثم أصف لك العلاج، فاقرأ ما أقوللك بتمعن واهتمام، لعل الله تعالى ينفعك به.
ـ القلب أيها الأخالكريم هو موضع الإرادة في الإنسان، فهو أحيانا يريد الخير، وأحيانا يريد الشر،والجوارح ليست سوى جنود تطيعه على وفق ما فيه من الإرادة.
ـ والفرقبين الملتزمين بالطاعة وبينك، أن الملتزمين قلوبهم تريد الخير إرادة جازمة ولهذافجوارحهم تطيع هذه الإرادة فهم مستقيمون على طاعة الله تعالى، وأما أنت فقلبك يعلمالخير و الشر، ويفرق بين الحسنات والسيئات، ولكنه لا يستطيع أن يريد الخير،فتجده يريد الشهوات، مع أنه يعلم أنها تضره، فيأمر الجوارح فتطيعه، ولكن ما هوالسبب؟ ـ السبب هو أن القلب المحصن من الشيطان، تسهل عليه إرادة فعلالخيرات لانه قلب صحيح قوي، والقلب الذي يمكن الشيطان أن يدخله فيتجول فيه كمايشاء، يتوصل الشيطان بسهولة أن يجعل فيه إرداة السيئات، بعدما يزينها له، لانهقلب مريض مليء بالجراثيم الشيطانية.
ـ ومن الناس من لا يدخل الشيطانقلبه إلا مرورا سريعا، لقوة التحصينات حوله، فهذا مثل الذين يفعلون الصغائرأحيانا وسرعان ما يتوبون منها، وهم الذين قال الله تعالى عنهم (إن الذين اتقواإذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون)، ومن الناس من لا يقترب الشيطانمن قلبه أبدا، لان قلبه مثل السماء المحروسة بالشهب من الشياطين، فقلبه كذلكمحروس من الشيطان، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذا القلب (أبيض مثل الصفالا تضره فتنة مادامت السماوات والأرض) رواه مسلم من حديث حذيفة رضي الله عنه، ومنالناس من دخل
¥