تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تعالى الكافر في الآخرة على ما أداه إليه عقله واجتهاده؟ ومن وصل إلى هذه المرحلة فقد جاوز القنطرة.

وفي الختام .. لم يعد خافيا أن التشويش على "النظرة الفقهية السائدة" يحتاج ممن يحاوله إلى أن يتسلح بقدر كيير من التمحيص والتدقيق، كما اتضح أيضا من هذه الورقة أن العلماء لم يختلفوا في إهدار دم المرتد إن كان رجلا، وإنما اختلفوا هل يستتاب أم لا، كما أنهم أجمعوا على أن المرتد إذا لم يعاقب بالقتل فإنه يجبر بالإكراه على التوبة فيسجن ويستتاب حتى يتوب أو يموت، فلا سبيل إذن إلى إنكار الإكراه.

وليقس على هذه المسألة غيرها من شذوذات الدكتور الترابي.

هذا وأرجو أن يكون هذا البحث قد ارتقى إلى مستوى الحوار العلمي المحمود، ويعلم الله أن قصدي بيان الحق وابتغاء وجه الله، وهو حسبي ونعم الوكيل.


([1]) - الترابي: السياسة والحكم ص 166

([2]) - سورة الكهف، الآية 29

([3]) — تمام الآية السابقة

([4]) — برقم: 69

([5]) — البخاري 6878، ومسلم 1676 من حديث ابن مسعود

([6]) - سورة البقرة، الآية 256

([7]) - الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم (ج 5 / ص682)، ولا أريد الاحتجاج بقول ابن حزم لأنه لا يستقر على رأي، وإنما أوردت قوله هذا في مقابل قول مناقض أورده له الأستاذ الشنقيطي

([8]) - ابن حجر: فتح الباري (ج19 ص 317)

([9]) - النووي: شرح صحيح مسلم (ج 6 / ص 87).

([1]) — انظر فتح الباري: الصفحة السابقة.

([11]) — ابن المنذر: كتاب الإجماع، ص: 13، ونعلم أن إجماعات ابن المنذر قد تُعُقّب بعضها، ولكن هذا ليس منه حسب اطلاعنا.

([12]) - سورة يونس، الآية 99

([13]) — ابن عطية: المحرر الوجيز (ج 1 / ص 39).

([14]) — الطبري: جامع البيان (ج 5 / ص 414)

([15]) — القرطبي: الجامع لأحكام القرآن (ج 8 / ص 385).

([16]) — ابن عاشور: التحرير والتنوير (ج 7 / ص 73).

([17]) — رواه عبد الرزاق في المصنف (ج 1 / ص 165) برقم (18696) والبيهقي في السنن الكبرى (ج 8 / ص 27).

([18]) — عزاه إليهما أبو حيان في البحر المحيط (ج 2 / ص 34)، وابن عطية في المحرر الوجيز (ج 1 / ص 241) والنووي في المجموع: (19/ 23)، وعبد الرزاق الصنعاني في المصنف (ج 1 / ص 165)، وعزاه إلى النخعي وحده البيهقيُّ في السنن الكبرى: (8/ 24).

([19]) — النووي:المجموع شرح المهذب (ج 9 / ص 6).

([2]) — النووي: تكملة المجموع (ج 19/ 237)

([21]) — الآبادي: عون المعبود بشرح سنن أبي داود (ج 9 / ص 39)

([]) - عبد الرزاق الصنعاني: المصنف (ج 1 / ص 165) برقم: (18697).

([23]) — السرخسي: المبسوط (ج 12 / ص 241)

([24]) — ابن الهمام: فتح القدير (ج 13 / ص 6)

([25]) — السرخسي: المبسوط (ج 12 / ص 241)

([26]) — متفق عليه، رواه البخاري برقم: 3121 ومسلم برقم: 216

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير