[ما حكم التهنئه بـ (كل عام وانتم بخير) للالباني رحمه الله]
ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[19 - 12 - 07, 07:39 ص]ـ
بسم الله
الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه اجمعين
اما بعد هذه فتوى الشيخ الالباني رحمه الله في قول كل عام وانتم بخير
سئل الشيخ الالباني رحمه ما حكم قول كل عام وانتم بخير فاجاب
هذه تتمه لا اصل لها وحسبك تقبل الله طاعتكم اما كل عام وانتم بخير هذه تحيه الكفار صارت الينا نحن المسلمين في غفلة منا وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين
المرجع سلسله الهدى والنور شريط رقم 323
وسؤال اخر
السائل السلام عليكم
الالباني وعليكم السلام ورحمة الله
السائل يقول كل عام وانتم بخير
الالباني من وين محوشها هاي
السائل مش عارف شو بدي احكي بصراحه
الالباني اي شي بطلع معك قوله بس اللي اعتاده الناس و اللي ما اله بالسنه اتركه قول مثلا شهركم مبارك وان شاء ربنا يعينا على الصيام والقيام والتقوى الى اخره اما اتخاذ
ورد معين او كل عام وانتم بخير فهذا ما له اصل في الشريعة الاسلامية وهذه تستعمل في كل الشرائع لا فرق بين يهودي ونصراني ومسلم
المرجع سلسلة الهدى والنور شريط رقم 52
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[19 - 12 - 07, 09:28 ص]ـ
رقم الفتوى: 1447
موضوع الفتوى: قول: كل عام وأنتم بخير في بداية العام الهجري
تاريخ الإضافة: 7/ 7 / 1424 هـ - 3/ 9 / 2003 م
السؤال: يقول: ما حكم قول: كل عام وأنتم بخير، في بداية العام الهجري الجديد؟ وهل من كلمة توجيهية بهذه المناسبة، في العلم والعمل والدعوة؟
الإجابة:
لا أعلم أن لهذا أصلا، لكن من باب الدعاء، يعني العام دعاء المسلمين والدعاء أصله مشروع، وهذا ينبغي لكل مسلم، أن ينتهز فرصة العمر، وأن يكثر من الأعمال الصالحة، ويؤدي ما أوجب الله عليه، وينتهي عن ما حرم الله عليه، في كل وقت، يكون يتذكر -يعني- مرور الأعوام، ومرور الشهور، ومرور الأيام، يعني يتذكر الإنسان بها نهاية العمر، وأن السنين تمر سنة بعد سنة، والشهور كذلك الأيام، وأنها توصل الإنسان إلى الأجل، ينبغي للإنسان أن يتذكر، وأن يكون كلما تقدم به السن، ازداد عملا صالحا.
نسأل الله أن يوفقنا وإياكم، إلى الإنابة والاستقامة على دينه، والثبات على الإسلام، حتى الممات، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه.
http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=FatwaView&fid=1447
ـ[أبو عبدالكريم الملاح]ــــــــ[19 - 12 - 07, 09:28 ص]ـ
رحم الله الشيخ
وتقبل الله منا ومنكم
ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[19 - 12 - 07, 09:35 ص]ـ
بارك الله فيك اخي ابا شهيد
وتقبل الله منا ومنك
لا أعلم أن لهذا أصلا، لكن من باب الدعاء، يعني العام دعاء المسلمين والدعاء أصله مشروع، وهذا ينبغي لكل مسلم، أن ينتهز فرصة العمر، وأن يكثر من الأعمال الصالحة، ويؤدي ما أوجب الله عليه، وينتهي عن ما حرم الله عليه، في كل وقت، يكون يتذكر -يعني- مرور الأعوام، ومرور الشهور، ومرور الأيام، يعني يتذكر الإنسان بها نهاية العمر، وأن السنين تمر سنة بعد سنة، والشهور كذلك الأيام، وأنها توصل الإنسان إلى الأجل، ينبغي للإنسان أن يتذكر، وأن يكون كلما تقدم به السن، ازداد عملا صالحا
والاولى ترك ما اعتاد الكفار قوله من باب التهنئه وقول الرسول صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منهم وليس هذا فقط بل نحن مأمورين بمخالفتهم ايضا ليس فقط ان لا نتشبه بهم
(غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود والنصارى)
وقال ايضا
(ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع وتسليم النصارى الإشارة بالأكف)
وقال ايضا
(إن اليهود و النصارى لا يصبغون، فخالفوهم)
ولعل اجمل ما قرأت كلام للشيخ الالباني في الصحيحه انقله لكم
إنهم يوفرون سبالهم و يحلقون لحاهم فخالفوهم. يعني المجوس ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة
و اعلم أن في هذا الحديث توجيها نبويا كريما طالما غفل عنه كثير من خاصة
المسلمين فضلا عن عامتهم، ألا و هو مخالفة الكفار المجوس و غيرهم كما في
الحديث المتفق عليه: " إن اليهود و النصارى لا يصبغون فخالفوهم ". و الأحاديث
بهذا المعنى كثيرة جدا معروفة. فالذي أريد بيانه إنما هو التنبيه على أن
المخالفة المأمور بها هي أعم من التشبه المنهي عنه، ذلك أن التشبه أن يفعل
المسلم فعل الكافر، و لو لم يقصد التشبه، و بإمكانه أن لا يفعله. فهو مأمور
بأن يتركه. و حكمه يختلف باختلاف ظاهرة التشبه قوة و ضعفا. و أما المخالفة
فهي على العكس من ذلك تماما فإنها تعني أن يفعل المسلم فعلا لا يفعله الكافر،
إذا لم يكن في فعله مخالفة للشرع، كمثل الصلاة في النعال، فقد أمر النبي صلى
الله عليه وسلم بها مخالفة لليهود، و قد تكون المخالفة لهم فيما هو من خلق
الله في كل البشر لا فرق في ذلك بين مسلم و كافر، و رجل و امرأة، كالشيب مثلا
، و مع ذلك أمر بصبغه مخالفة لهم كما تقدم، و هذا أبلغ ما يكون من الأمر
بالمخالفة، فعلى المسلم الحريص على دينه أن يراعي ذلك في كل شؤون حياته، فإنه
بذلك ينجو من أن يقع في مخالفة الأمر بالمخالفة، فضلا عن نجاته من التشبه
بالكفار، الذي هو الداء العضال في عصرنا هذا. و الله المستعان انتهى كلامه يرحمه الله
فانا اقول لو كان خيرا ما سبقناهم اليه ولو كان شرا فتركه اولى
والله اعلم
¥