ـ[عمار الأثري]ــــــــ[12 - 12 - 08, 04:09 ص]ـ
نعم الابن
ونعمت الأم
رحم الله الشيخ
وجزاكم خيرا
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[12 - 12 - 08, 09:25 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا
ـ[أبوأحمد الحتاوي]ــــــــ[15 - 12 - 08, 08:10 ص]ـ
ما أجمل البر بالوالدين
ورحم الله الشيخ وأمه وجميع المسلمين
ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[03 - 02 - 09, 10:27 م]ـ
قال شيخ الإسلام في رسالته:
بل كل يوم نستخير الله لنا ولكم، وادعوا لنا بالخيرة
ثم قال:
والمطلوب كثرة الدعاء بالخيرة
هل يرى شيخ الإسلام بجواز الإستخارة عن الغير؟؟؟
و هل يرى شيخ الإسلام بإستحباب طلب الدعاء من الغير، فقد قرآت فتوى قد تفهم بغير ذلك
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين: "أما إذا كان من غيره فإن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول: إنه يدخل في المسألة المذمومة، فلا تقل لأحد: ادع الله لي إلا إذا قصدت مصلحته هو، وكيف يكون مصلحة له؟ يكون مصلحة له لأنه إذا دعا لك فقد أحسن إليك والله يحب المحسنين؛ ولأنه إذا دعا لك قال الملك: آمين ولك بمثله، فيستفيد من هذا الدعاء الذي دعاه لك بظهر الغيب، أما إذا قصد مصلحة نفسه -أي الطالب- فكما سبق عن شيخ الإسلام، وفيه محذور آخر؛ وهو أنه قد يعتمد على دعاء هذا الرجل ولا يدعو هو لنفسه، وفيه محذور ثالث؛ وهو أن المسئول ربما يغتر ويرى أنه رجل صالح يطلب دعاؤه فيزهو بنفسه ويعلو بنفسه" لقاء الباب المفتوح / 14/ الشيخ محمد العثيمين
و قال فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. "فتاوى علماء البلد الحرام" (1060).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " فالدعاء للغير ينتفع به الداعي والمدعو له ... فمن قال لغيره: ادع لي، وقصد انتفاعهما جميعاً بذلك كان هو وأخوه متعاونين على البر والتقوى، فهو نبه المسؤول وأشار عليه بما ينفعهما , والمسئول فعل ما ينفعهما، بمنزلة من يأمر غيره ببر وتقوى ; فيثاب المأمور على فعله، والآمر أيضاً يثاب مثل ثوابه ; لكونه دعا إليه ... وإن كان قصده مصلحة المأمور، أو مصلحته ومصلحة المأمور، فهذا يثاب على ذلك، وإن كان قصده حصول مطلوبه من غير قصد منه لانتفاع المأمور، فهذا من نفسه أُتي، ومثل هذا السؤال لا يأمر الله به قط، بل قد نهى عنه، إذ هذا سؤال محض للمخلوق من غير قصده لنفعه ولا لمصلحته، والله يأمرنا أن نعبده ونرغب إليه، ويأمرنا أن نحسن إلى عباده، وهذا لم يقصد لا هذا، ولا هذا، فلم يقصد الرغبة إلى الله ودعائه، ولا قصد الإحسان إلى المخلوق، وإن كان العبد قد لا يأثم بمثل هذا السؤال، لكن فرق بين ما يؤمر به العبد، وما يؤذن له فيه، ألا ترى أنه قال في حديث السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب: (إنهم لا يسترقون). وإن كان الاسترقاء جائزاً " انتهى باختصار من "مجموع الفتاوى" (1/ 133، 134).
و رأي الشيخ ابن عثيمين لخصه في قوله: "وخلاصة الجواب أن نقول: إنه لا بأس بطلب الدعاء ممن ترجى إجابته، بشرط ألا يتضمن ذلك محذوراً، ومع هذا فإن تركه أفضل وأولى."
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[20 - 02 - 09, 11:33 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا
ـ[أبو حسين السلفي]ــــــــ[20 - 02 - 09, 04:59 م]ـ
جزيتم الجنة
وبارك الله بكم
ورحم الله شيخ الاسلام ابن تيمية
ـ[خالد الشبيلي]ــــــــ[21 - 02 - 09, 05:03 ص]ـ
الله المستعان؛
أخي جهاد ..
جددت فينا الحب والوفاء والحرص على الصلة بالأرحام بنقلك لهذه الدرة الأدبية والمقطوعة البلاغية المتميزة والله ..
قد عشت بين سطورها وكأن مكالمة سماحة الإمام الوالد الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- لأخيه وزوجته وأبنائه لما كان في الطائف والتي نقلها الشيخ محمد الحمد روايةً عن الشيخ حمد الموسى يقول غفر الله للجميع:
"فيتصل سماحته بأخيه، وأخوه لا يسمع منه إلا كلمة من بين عدة كلمات.
ومع ذلك فإن سماحة الشيخ يصابر أخاه، ويسأله عن حاله، وأولاده، وصحته، بل ويسأله عن جيرانه، ويقول: ما حال فلان وفلان من جيرانك، ثم يدعو له، ويقول: من عندنا فلان، وفلان ويعدد من قرابته، والموظفين حوله يسلمون عليك.
ثم ينتقل إلى بيت زوجته أم عبدالله ويسأل عنهم واحداً واحداً، ثم ينتقل إلى بيت أم أحمد ويسلم على من عندهم من البنين والبنات، ثم يتصل بابنه عبدالله، ثم ابنته الكبيرة حتى يتصل بهم جميعاً، أو ربما قال اتصلنا بكم البارحة ولم نجدكم، والناس حوله واقفون، وهو منشرح الصدر، رضيُّ البال!! "
الله أكبر .. سبحان من اختار هؤلاء الأئمة ليكونوا للمتقين أئمة .. فعلا ..
فاللهم اجمعنا بهؤلاء الأئمة الأعلام في مستقر رحمتك مع والدينا ووالديهم وذرياتهم أجمعين .. آمين
لاحرمت الأجر ياجهاد الخير ..
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 02 - 09, 01:36 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 08 - 10, 07:22 م]ـ
للفائدة.
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[14 - 08 - 10, 12:18 ص]ـ
رحم الله الشيخ!
وبارك الله فيك يا شيخ جهاد.
¥