تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[21 - 12 - 07, 05:26 ص]ـ

جزاك الله كل خير

واياك اخى الكريم

ـ[أبو محمد المحراب]ــــــــ[21 - 12 - 07, 05:53 ص]ـ

.

جزاكم الله خيرا،

العين قد تصيب من يحب، وإن كَرِه العائن أن يصاب بأذى.

أما الحسد:

فلابد من نية وقصد؛ لأن الحسد: شدة البغض للمحسود - كما حرره شيخ الإسلام -؛ فيكون معها تمني زوال النعمة.

قال العلامة ابن القيم -رحمه الله - في "بدائع الفوائد" (2/ 233):

" أصل الحسد هو بغض نعمة الله على المحسود وتمني زوالها، فالحاسد عدو النعم وهذا الشر هو من نفسه وطبعها، ليس هو شيئا اكتسبه من غيرها بل هو من خبثها وشرها "

فإن كان الأخ السائل قصد العين؛ فكما أجابا الأخوان الكريمان،

وإن عنى الحسد - كما في السؤال؛ فهو ما تقدم والله أعلم.

ولبيان الفرق بين الحسد والعين:

قال الشيخ محمد الأمين المختار الشنقيطي - رحمه الله -:

"ويشتركان - الحسد والعين - في الأثر، ويختلفان في الوسيلة والمنطلق،

فالحاسد: قد يحسد ما لم يره، ويحسد في الأمر المتوقع قبل وقوعه.

ومصدره: تحرق القلب واستكثار النعمة على المحسود، وبتمني زوالها عنه أو عدم حصولها له - وهو غاية في حطة النفس 0

والعائن: لا يعين إلا ما يراه والموجود بالفعل.

ومصدره:

انقداح نظرة العين، وقد يعين ما يكره أن يصاب بأذى منه كولده وماله ".

" أضواء البيان " (9/ 644) 0

.

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[21 - 12 - 07, 10:57 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعا على الإفادة

ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[21 - 12 - 07, 11:13 ص]ـ

السلام عليكم

اسمح لي يا شيخنا نضال الدويكات بسؤال

هل نحن مؤاخذين بالحسد او بالعين مع انها من حديث النفس؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[21 - 12 - 07, 12:04 م]ـ

اما الحسد فنعم، يؤاخذ به الإنسان لأنه لا يبقى في إطار حديث النفس بل يتعدى ذلك لانه ينبني عليه إضرار بالآخرين

والحديث (سنن النسائي)

3109 أخبرنا عيسى بن حماد قال حدثنا الليث عن ابن عجلان عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يجتمعان في النار مسلم قتل كافرا ثم سدد وقارب ولا يجتمعان في جوف مؤمن غبار في سبيل الله وفيح جهنم ولا يجتمعان في قلب عبد الإيمان والحسد.

تحقيق الألباني:

حسن، التعليق الرغيب (2/ 167)

ولي عودة إن شاء الله

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[21 - 12 - 07, 02:41 م]ـ

وذلك اذا نظر اليهم نظرة اعجاب دون أن يبارك ودون ان يعرف ان الامر بمشيئة الله تعالى ودون ان يستحضر فى قلبه ان ذلك محض فضل من الله

يعنى هل هذا قيد عند الجميع

أظنه كذلك؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير