تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لقد تقوّل الشيخ دبيان على الشيخ عبد الكريم بأنه يقول بتحريم الكهرباء، وتحريم السيارة، وتحريم الهاتف - كما في التعزيز 48، 53 - .

فنقول له كما قال هو:

أين وجدت هذه الأقوال للشيخ عبد الكريم؟

لا بد أن تكون نقلته من أحد كتبه، أو أخذته منه، أو نقل إليك.

فإن كان ذلك في أحد كتبه فهاته.

وإن كنت أخذته منه مباشرة، أو أخذته من مجموعته -كما تسميهم - فانقض كلامك السابق، وإن كان نقل إليك فأين التثبت؟.

ألم تكن كتبه كافيه لمعرفة رأيه، وشاهداً على كذب الناقل -كما احتججت عليه بذلك في التعزيز ص63 - ؟

ولعلي أسوق كلام الشيخ عبد الكريم من كتبه حتى نتبين الأمر.

و الشيخ عبد الكريم وفقه الله في الرسالة السابقة (لما كثر القيل والقال) يقول: إن الكهرباء خوارق، والخوارق قد تجري على يد المسلم، ولم يذكر تحريم الكهرباء.

وهؤلاء أصحابه وأقرب الناس إليه يستعملون الكهرباء، ويركبون السيارات، ويستخدمون الهاتف، وهم جيرانه، بل ويطبع كتبه عن طريق الكهرباء، فلو كان الأمر كما تذكر لهجرهم ولم يقرهم، وأنت تعرف الشيخ عبد الكريم في هجره لأصحاب المعاصي الكبيرة ولو كانوا من أقرب الناس إليه.

أما السيارة فقال في نفس الرسالة بالنص ص6:

(أما القول بأن هذه المراكب حرام فلم أذكر ذلك في شيء من رسائلي .. إلى أن قال:

ولا أقول حرام حيث لم يتضح لي ضابط التشبه).

فها أنت تقوّلت عليه، ونسبت إليه ما لم يقل!!!!.

المظهر الخامس عشر

وصف الشيخ عبد الكريم بالموبقات!!

ذكر الشيخ دبيان عن الشيخ عبد الكريم أنه يكثر من التبديع والتفسيق والسب والشتم في مواضع من كتابه (التعزيز).

وقد وصف الشيخ دبيان الشيخ عبد الكريم وصفاً هو في حقيقته أعظم من التبديع والتفسيق، إذ لازمه الكفر والخروج عن الملة!!.

فقد ذكر في التعزيز ص 48 عن الشيخ عبد الكريم أنه يقول: إن الكافرين لا يخلدون في النار!!!!.

ومن قال هذا الكلام فهو كافر مرتد خارج عن الملة بإجماع أهل السنة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وللشيخ عبد الكريم رسالة في الإنكار على من أنكر تأبيد الكافرين في النار عنوانها: الإنكار على من لم يعتقد خلود وتأبيد الكفار في النار) وهي قريب من 250 صفحة.

وقد جمع الشيخ دبيان في كلامه هذا بين التقوّل، وبين وصفه بما يلزم منه الكفر والردة والعياذ بالله!!.

وأيضاً فقد ذكر الشيخ دبيان عن الشيخ عبد الكريم ص53 أنه حرّم الحلال المجمع على إباحته!!!.

وهذا أيضاً كفر وردة، فقد ذكر أهل العلم في أبواب حد الردة أن من أسباب الردة تحريم الحلال المجمع عليه، أو تحليل الحرام المجمع عليه!!!!.

وقد زعم الشيخ دبيان أن الشيخ عبد الكريم قد جعل ابن عمر يتشبه بالمشركين والمجوس في قص لحيته، وقال في التعزيز 40: (وهذا يلزمه حيث جعل الأخذ مما زاد عن القبضة تشبهاً بالمشركين والمجوس).

فقد حكم عليه هنا باللازم.

ولو أردنا أن نحكم على الشيخ دبيان باللازم لقلنا: إنك كفّرت الشيخ عبد الكريم –حماه الله – وأخرجته من الإسلام، وهذا يلزمك حين ذكرت أنه ينكر خلود الكفار في النار، وأنه يحرّم الحلال المجمع عليه!!.

وأيضاً فإنه شبّهه في موضعين بأوصاف أقل ما فيها التبديع:

ففي الموضع الأول: شبهه بالكوثري ووقيعته بالسلف –التعزيز 35 - .

وفي الموضع الثاني: شبهه بمن وقعوا في أنس وأبي هريرة رضي الله عنهما –التعزيز 78 - .

المظهر السادس عشر:

وقيعة الشيخ دبيان في الشيخ عبدالكريم:

نقل الشيخ دبيان كلاماً للشيخ عبد الكريم في عشرة مواضع من كتابه وصفها بأنها سب وشتم في التعزيز 11، 12.

وانتقد الشيخ دبيان أسلوب الشيخ عبد الكريم هذا في نقده للمخالف، فقال في التعزيز ص14:

(إنني اعترف بأنني وإخواني من طلبة العلم لا نحسن ما يحسن الأخ عبدالكريم من السباب والشتم والقذف).

ونريد أن نرى هنا هل الشيخ دبيان فعلاً لا يحسن السباب والشتم والقذف؟ وإليك بعضاً مما قاله في التعزيز:

ص3: مع أني أرى أن الأخ عبدالكريم لا في الفقه ولا في الحديث.

ص12: وصفه بأنه ينتهج أسلوب التبديع والتضليل لمخالفيه.

ص13: يصف ما في كتبه بالتخبط.

ص 13: قال عنه: الشيخ لا يترك أخلاقه.

وفي نفس الصفحة وصفه بالعجز عن عرض الحجج والبراهين.

وفي نفس الصفحة وصفه بالتفحش بالقول.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير