ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[23 - 12 - 07, 06:49 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا ونفع بكم
وفيك بارك الله
انظر وجوب الحرج ولايلزم الهلكة وهل حضور الطعام يلزم الهلكة
انا تأملت فى كلامه قليلا فأيقنت ان ما ذهبت اليه صحيح
إذا له أن يصلي في البيت لمجرد أن برودة المسجد تزيد من إصابته و وهو معذور في ذلك.
أخي طمعان في كرمك: ممكن أمثلة أخرى في مسألة وجوب الحرج!
أخي ابراهيم الحربي:
المشكلة ليست في امكانية ذهابه الى المسجد من عدمها , انما الإشكال في أن ذهابه سوف يزيد من إصابته من الإنفلونزا.
الانفلونزا - كما نعرف - مرض معد فهل يجوز له التخلف عن الجماعة حرصا على سلامة باقي المصلين؟ كذلك وجود مصل مصاب بهذا المرض - في الغالب - يزعج المصلين حوله ويقلل من خشوعهم في الصلاة فهل هذا معتبر عند العلماء؟ وجزاكم الله خيرا
فعلا هل هذا الأمر يقاس على مسألة (آكل الثوم , ومن عليه رائحة كريهة)؟
ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[23 - 12 - 07, 09:13 ص]ـ
إذا له أن يصلي في البيت لمجرد أن برودة المسجد تزيد من إصابته و وهو معذور في ذلك.
،، مدار الرخص على الخوف وغلبة الظن، فوُضع شرط الوضوء واُبيح التيمم لمن خاف على نفسه شدة البرد كما فى حديث عمرو بن العاص رضى الله عنه، واُبيح الفطر فى نهار رمضان لمن يجد المشقة الشديدة ومن خاف زيادة المرض او تجدده او طول مدته، ووُضِع ركن القيام والقعود فى الصلاة لمن لا يستطيعهما،الى ذلك من الرخص التى توجب رفع الحرج.
،، الحاصل اذا خاف مريض الانفلونزا من زيادة مرضه اذا تعرض لتيار هواء بارد، وهو الغالب على الظن، بدليل نصح الاطباء له بالمكوث فى السرير وعدم التعرض لتيارات الهواء، وبدليل استفحال المرض الى التهاب رئوى احيانا اذا لم يلتزم ذلك،، او التهاب الشعب الهوائية، او على الاقل زيادة السوائل المخاطية والرشح من الانف وارتفاع لدرجة الحرارة وطول مدة المرض
،، فكل ما تقدم موجب لرفع الحرج والاخذ بالرخصة اذا غلب على ظن المريض وقوعه او اشار بذلك طبيبا" مسلما
،، واحيانا يصيب مريض الانفلونزا تشنج فى عضلات جسمه وخاصة عضلات الظهر ويجد مشقة فى الحركة الكثيرة،
،، واحيانا لا يتعدى المرض كونه نزلة برد خفيفة مصحوبة بزكام ورشح فى الانف ولا تعوق المريض عن ممارسة حياته الاعتيادية
،، فكل بحسبه وامرؤ حجيج نفسه
والضابط فى الموضوع الآيتان الكريمتان:
{ا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ}
{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}
،، وأخيرا"،، هذا رأى رأيته،، فان كان صوابا فالحمد لله
وان كان خطئا"، فرحم الله امرءا" نصح لى وصوب رأيى
ـ[ابراهيم الحربي]ــــــــ[23 - 12 - 07, 09:38 ص]ـ
أخي ابراهيم الحربي:
المشكلة ليست في امكانية ذهابه الى المسجد من عدمها , انما الإشكال في أن ذهابه سوف يزيد من إصابته من الإنفلونزا.
الاخ الكريم ارجو اعادة قراءة الرد فقد وضحت فيه اذا خشي علي نفسه وخير الكلام ماقل ودل
ـ[سليمان إبراهيم الأسعدي]ــــــــ[23 - 12 - 07, 03:04 م]ـ
لزيادة الفائدة:
_ الناس متفاوتون بالتأثر من هذا المرض أوغيره , والقاعدة تقول:"فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم"
_ الحكم مداره على التأثر لا ذات المرض , إلا إن خشي تعديه لغيره ..
والله أعلم.
ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[24 - 12 - 07, 06:38 ص]ـ
أخي ابراهيم الحربي:
المشكلة ليست في امكانية ذهابه الى المسجد من عدمها , انما الإشكال في أن ذهابه سوف يزيد من إصابته من الإنفلونزا.
الاخ الكريم ارجو اعادة قراءة الرد فقد وضحت فيه اذا خشي علي نفسه وخير الكلام ماقل ودل
بارك الله فيك اخي الكريم ...
لعل الذي يمنعه من الذهاب إلى المسجد هو ما قاله الأخ سليمان الأسعدي ...
لزيادة الفائدة:
, إلا إن خشي تعديه لغيره ..
والله أعلم.
.
**********
،
، مدار الرخص على الخوف وغلبة الظن، فوُضع شرط الوضوء واُبيح التيمم لمن خاف على نفسه شدة البرد كما فى حديث عمرو بن العاص رضى الله عنه، واُبيح الفطر فى نهار رمضان لمن يجد المشقة الشديدة ومن خاف زيادة المرض او تجدده او طول مدته، ووُضِع ركن القيام والقعود فى الصلاة لمن لا يستطيعهما،الى ذلك من الرخص التى توجب رفع الحرج.
،، الحاصل اذا خاف مريض الانفلونزا من زيادة مرضه اذا تعرض لتيار هواء بارد، وهو الغالب على الظن، بدليل نصح الاطباء له بالمكوث فى السرير وعدم التعرض لتيارات الهواء، وبدليل استفحال المرض الى التهاب رئوى احيانا اذا لم يلتزم ذلك،، او التهاب الشعب الهوائية، او على الاقل زيادة السوائل المخاطية والرشح من الانف وارتفاع لدرجة الحرارة وطول مدة المرض
،، فكل ما تقدم موجب لرفع الحرج والاخذ بالرخصة اذا غلب على ظن المريض وقوعه او اشار بذلك طبيبا" مسلما
،، واحيانا يصيب مريض الانفلونزا تشنج فى عضلات جسمه وخاصة عضلات الظهر ويجد مشقة فى الحركة الكثيرة،
،، واحيانا لا يتعدى المرض كونه نزلة برد خفيفة مصحوبة بزكام ورشح فى الانف ولا تعوق المريض عن ممارسة حياته الاعتيادية
،، فكل بحسبه وامرؤ حجيج نفسه
والضابط فى الموضوع الآيتان الكريمتان:
{ا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ}
{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}
،، وأخيرا"،، هذا رأى رأيته،، فان كان صوابا فالحمد لله
وان كان خطئا"، فرحم الله امرءا" نصح لى وصوب رأيى
لزيادة الفائدة:
_ الناس متفاوتون بالتأثر من هذا المرض أوغيره , والقاعدة تقول:"فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم"
_ الحكم مداره على التأثر لا ذات المرض , إلا إن خشي تعديه لغيره ..
والله أعلم.
أعتقد أنه بإضافة هذه المشاركتين أعتقد أن الصورة واضحة , وكما قال أخي رضوان (،، فكل بحسبه وكل امرؤ حجيج نفسه)
لكن إذا ما خشي تعديه لغيره: هل يمنع من الحضور بإطلاقه؟
¥