تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الرحمن الإسكندري]ــــــــ[29 - 02 - 08, 09:44 م]ـ

أنا معماري ومتابع لأمثال هذه المشروعات الكبيرة التي يسمونها مساجد جامعة للمدن الكبرى

أخشى أن أقول أن معظم هذه المساجد للفرجة فقط

كان يمكن لهذه المساجد أن تكون مفيدة لو أن أئمتها كانوا كبار العلماء ذوي الدروس النافعة

أتظنون لو كان لهذه المساجد الضخمة أثرها المتناسب مع بنيانها ... أكان حال أغلب هذه الأمة على جهل حتى الآن بالشرع الشريف والعقيدة السليمة؟

لكن ... وآه من لكن ... يتباهون بالمساجد ثم لا يعمرونها العمران الشرعي .. بل ربما تكون موئلا لأهل البدع في العقيدة والعبادات

ثم يغلق بعضهم المساجد النافعة للناس ... أو يشردون أئمتها

كيف لهؤلاء بعد ذلك أن يستنكروا سب النبي صلى الله عليه وسلم وهم يذبحون سنته صباح مساء-وهذا أشنع من الشتم-؟

في دولة عربية بنوا مسجدا سموه باسم حاكم هذه الدولة ... هذا المسجد يفتح في رمضان فقط للتراويح لأبناء هذا البلد

أما في غير ذلك فممنوع دخوله .... فهو مزار للسياح الذين أغلبهم كفار فجار

ودولة أخرى فعلت نفس الشيء

ربما التجربة التي أراها وقعت في محلها لبناء مسجد ضخم وصار نافعا .. هي جامع الراجحي الجديد بالرياض

و جامع الملك سعود بجدة .. وربما ينبئني الإخوة بمثيلاتها مما لا أعرفه

وسبحان الله ... رُبَّ مسجد مبني بجذوع النخل والحصير أثره حتى الآن لا ينقطع ...

ومساجد زخرفت ونمقت ... لا صوت لها ...

الله المستعان

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير