[أسئله حول الخطبه والشوفه الشرعيه؟!]
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[23 - 12 - 07, 08:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
1 - في بعض البلدان عندما يُريد الخاطب أن يخطب يذهب لبيت المخطوبه ويرى المخطوبه ويسمونها
الشوفه الشرعيه. فما حكمها؟ وماذا قال العلماء فيها؟
2 - وماذا إذا كان الخاطب من الذئاب فقط يستمتع ثم يترك المخطوبه أليست تفتح باباً من التساهل؟
3 - وماذا إذا لم تعجب الخاطب المخطوبه ثم يحصل الرفض أليس في ذلك جرحاً لمشاعر أحد الطرفين؟
4 - وهل ورد أي دليل على جواز الشوفه الشرعيه بهذه الطريقه أم أن الثابت هو أن يتربص
الخاطب ليشاهد المخطوبه كما ورد ذلك عن ابن عمر؟
5 - في بلد مثل بلادنا -اليمن- لا يستطيع الخاطب أن يرى المخطوبه لإنها محجبه حجاب كامل
فإذا أردت ان أخطب فكيف أرى المخطوبه , والرسول -عليه الصلاة والسلام - كما في الصحيح
يقول "اذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينهم " وهل أكتفي بوصف الأم؟
أسئله كثيره نرجو جزاكم الله خيراً الإجابه عنها؟
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[24 - 12 - 07, 01:57 ص]ـ
الصبر جميل!
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[24 - 12 - 07, 07:31 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
النظر لمن يريد الزواج منها ليس بابه مفتوحاً على مصراعيه دون قيود أو ضوابط:
1 - أن يكون النظر بعد العزم على نكاحها.
2 - أن يغلب على الظن أنه سيجاب إلى ذلك.
3 - أن لا ينظر إلى ما لا يحل له منها .. فمن الفقهاء من قيد ما يباح له النظر إليه بالوجه والكفين، ومنهم من قال: ينظر إلى ما يظهر منها غالباً من وجه ورأس ورقبة وكفين وساعدين وقدم.
4 - أن يكون الاجتماع للنظر من غير خلوة بها، ولا مس شيء من بدنها.
5 - أن لا يقصد بنظره التلذذ؛ لأنها أجنبية عنه.
وينبغي أن يُسأَل عن الخاطب قبل تمكينه من النظر؛ فإن كان معروفاً بفسق أو كثرة تنقل بين بيوت المسلمين لطلب النظر ونحو ذلك لم يجز أن يُمكَّن من النظر إلى المولية. وبالله التوفيق.
وأما حكم النظر إلى المخطوبة فقيل بإباحته، ومال كثير إلى استحبابه. والله تعالى أعلم.
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[25 - 12 - 07, 02:28 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
النظر لمن يريد الزواج منها ليس بابه مفتوحاً على مصراعيه دون قيود أو ضوابط:
1 - أن يكون النظر بعد العزم على نكاحها.
2 - أن يغلب على الظن أنه سيجاب إلى ذلك.
3 - أن لا ينظر إلى ما لا يحل له منها .. فمن الفقهاء من قيد ما يباح له النظر إليه بالوجه والكفين، ومنهم من قال: ينظر إلى ما يظهر منها غالباً من وجه ورأس ورقبة وكفين وساعدين وقدم.
4 - أن يكون الاجتماع للنظر من غير خلوة بها، ولا مس شيء من بدنها.
5 - أن لا يقصد بنظره التلذذ؛ لأنها أجنبية عنه.
وينبغي أن يُسأَل عن الخاطب قبل تمكينه من النظر؛ فإن كان معروفاً بفسق أو كثرة تنقل بين بيوت المسلمين لطلب النظر ونحو ذلك لم يجز أن يُمكَّن من النظر إلى المولية. وبالله التوفيق.
وأما حكم النظر إلى المخطوبة فقيل بإباحته، ومال كثير إلى استحبابه. والله تعالى أعلم.
جزاك الله خيراً , نفع الله بك , ووفقك في الدنيا والآخره
نرجو التكرم من الإخوه -إكمال- بقية الأجوبه على الأسئلة
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[25 - 12 - 07, 09:27 م]ـ
علامة استفهام واحده؟
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[26 - 12 - 07, 06:29 م]ـ
علامتان استفهاميتان؟؟
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[30 - 12 - 07, 12:28 م]ـ
السلام عليكم
1 - في بعض البلدان عندما يُريد الخاطب أن يخطب يذهب لبيت المخطوبه ويرى المخطوبه ويسمونها
الشوفه الشرعيه. فما حكمها؟ وماذا قال العلماء فيها؟
http://islamqa.com/index.php?ref=2572&ln=ara
2- وماذا إذا كان الخاطب من الذئاب فقط يستمتع ثم يترك المخطوبه أليست تفتح باباً من التساهل؟
المفترض أن الولي يسأل أولا عن الخاطب قبل الإذن له بالرؤية الشرعية.
3 - وماذا إذا لم تعجب الخاطب المخطوبه ثم يحصل الرفض أليس في ذلك جرحاً لمشاعر أحد الطرفين؟
هذا خير من أن يتزوجا ويحدث الرفض!
4 - وهل ورد أي دليل على جواز الشوفه الشرعيه بهذه الطريقه أم أن الثابت هو أن يتربص
الخاطب ليشاهد المخطوبه كما ورد ذلك عن ابن عمر؟
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: " إن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، جئت لأهب لك نفسي، فنظر إليها رسول الله صلى الله عيله وسلم، فصعّد النظر إليها وصوّبه، ثم طأطأ رأسه، فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئاً جلست، فقام رجل من أصحابه فقال: أي رسول الله، لإِن لم تكن لك بها حاجة فزوجنيها .. )
5 - في بلد مثل بلادنا -اليمن- لا يستطيع الخاطب أن يرى المخطوبه لإنها محجبه حجاب كامل
فإذا أردت ان أخطب فكيف أرى المخطوبه , والرسول -عليه الصلاة والسلام - كما في الصحيح
يقول "اذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينهم " وهل أكتفي بوصف الأم؟
أظنك تقصد أنها تغطي وجهها وكفيها .. فإذا كان كذلك فإنها تكشف وجهها وكفيها أو حسبما تتبع من مقدار ذلك من كلام أهل العلم.
ملحوظة: الأسئلة بخلاف الثاني والثالث مستفادة من الرابط
http://islamqa.com/index.php?ref=2572&ln=ara
والله أعلم
¥