ـ[طالب النصح]ــــــــ[10 - 03 - 04, 07:36 م]ـ
فضيلة الشيخ محمد الأمين سلمه الله
وفضيلة الشيخ ابن وهب سلمه الله
لم أملك نفسي وأنا أقرأ لكما إلا أن اكتب هذه الكلمة ... وهي جزاكما الله خيراً ... فكم من مسائل علمية أثرتماها ... وكم من روائع للاستدلال نبهتم عليها ...
أسأل الله أنم يجعل جهدكما في موازين حسناتكما ...... آمين
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[22 - 02 - 06, 09:25 ص]ـ
فائدة: حدثني أحد المشايخ الفضلاء أن المؤلف ذهب إلى الإفتاء و ناقش الشيخ الفوزان في الكتاب، فلما رأه الفوزان قال أنت المؤلف، قال: نعم، قال: لو علمت أنه أنت ما رددنا لأننا ظننا أنه من الشباب الذين يريدون تمييع الدين.
قلت _ ذو المعالي _: و أنظر إلى هذا الرأي، و الله المستعان.
ثم ذهب إلى الشيخ بكر فقال له الشيخ بكر لم أقرأ الكتاب؟؟؟!!!
مثل هذا الكلام لا يُلقى على عواهنه؟!!
فأسند .. حتى يجوز لك السخرية بقولك: [أنظر لهذا الرأي]؟؟!!
ومن قرأ كتب دبيان يجد أن أشهر في وجه الحميد كل مسبة قبل أن يدلف لإنصافه الزعوم؟!
وقد قام الشيخ عبدالله التويجري -حفظه الله في كتابه الموسوم بـ[طلائع الفرقان] بمناقشة ما طرحه دبيان في هذا الباب، وكانت الطليعة لمناقشة أخلاق المؤلف من مؤلفه الموسوم بـ[الإنصاف] وهو أبعد ما يكون عن ذلك .. وقريباً سيخرج الجزء الثاني لمناقشة هذه المسألة فقط.
ـ[ابو محمد العتيبي]ــــــــ[23 - 01 - 08, 01:59 م]ـ
ــ فقد أخرج مالك بسنده عن نافع (أن عبد الله بن عمر كان إذا أفطر من رمضان وهو يريد الحج لم يأخذ من رأسه ولا من لحيته شيئا حتى يحج)
ألا يفهم من هذا الأثر أن ابن عمر إذا لم يرد الحج فإنه يأخذ من رأسه ومن لحيته وعلى هذا يكون غير مقيد بالنسك ويؤيد هذا ما جاء عن ابن عمر مطلقا
ـ[الوليد العاطفي]ــــــــ[01 - 03 - 08, 02:32 م]ـ
- ولو قلنا بأن النبي عليه الصلاة والسلام كانت لحيته تزيد على القبضة فالفعل لا يدل على الوجوب وإنما على السنّيّة. ويمكن القول بالوجوب لولا فعل الصحابة ومن بعدهم من أئمة الحديث والفقه بأخذهم من اللحية.
ولقائل أن يقول أن تركها سنة لفعل النبي عليه الصلاة والسلام – إن صحّ الاستدلال على ذلك - ويجوز الأخذ منها لأمر النبي عليه الصلاة والسلام بالإعفاء والتكثير إعفاء وهذه دلالة اللغة، ولفعل السلف دون نكير وهم أدرى بمعاني الكلام وأحرص في الإتباع وأتقى لله تعالى ممّن منع ذلك. ولو قال قائل مع كل ما ذكرتم فالقول بالأخذ عندي مرجوح، فنقول له تريدنا أن نلتزم بقولك في فهم النصوص، ونترك دلالة اللغة وفهم السلف؟!