[ياقوم .. أليس منكم رجل رشيد - أحتاج مشورتكم فإني مشتتة -]
ـ[أم عبد الله الحكمي]ــــــــ[25 - 12 - 07, 12:43 ص]ـ
~~طلب استشارة~~
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من يرى الأفضل فليشر به علي
وجميعكم يهمني رأيه
ولأن الوقت ضيق فسأختصر وأقول مستعينة بالله جل وعلا
الحمدلله
والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن اتبع هداه
أما بعد
فتح أو سيفتح بإذن الله عزوجل الطريق أمامي بحمد الله تعالى
*للدراسة على يد شيخة لتعطيني الإجازة في القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم
*ولإكمال دراساتي العليا في تخصصي العلمي
*والدراسة بكالوريوس منتسبة في جامعة الإمام محمد / أرغب بالشريعة
فما رأيكم بم أبدأ؟؟
*أم أدرس في دورة للغة الإنجليزية لأساهم بدعوة غير المسلمين أو غير العرب ........
علما أني حاليا في دورة لمصلح الحديث وبدئ مسابقة لمراجعة القرآن الكريم
وأشعر بتشتت
فبم أبدأ؟؟
وماالذي يستحسن بي تركه وفعله؟؟
أو جمعه؟؟
أنتظركم قبل مضي الوقت
لأحدد ثم أنطلق وأنا مطمئنة أن سيري صحيح
جزاكم الله تعالى خيرا
ملاحظة / أحب التركيز والإنتاج لاأحب التشتيت فقد ضيعت شبابي بالتشتيت هنا وهنا
والله تعالى وحده المستعان
شكرا لكم
وجزى الله تعالى خيرا كل من أشار وأعان فإنكم لاتعلمون أي النساء نصير غدا إن شاء الله تعالى
عل الله تعالى ينفع بنا ولكم الأجر بإذن الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ـ[علي الكناني]ــــــــ[25 - 12 - 07, 01:16 ص]ـ
أختي الكريمة:
1 - استخيري الله قبل كل شيء
2 - اختاري ما يوافق اهتمامك وقدراتك بين إكمال الدراسة في تخصصك أو البدء انتساباً في الشريعة
3 - القراءة لأخذ الإجازة مقدور عليها ولو تأخرت لأنها فرصة لا ترتبط بوقت
أرى أن تستعيني بالله وتكملي دراستك العليا في تخصصك العلمي
وأما الانتساب في الشريعة فأظن أنك تريدين طلب العلم وذلك مقدور عليه بلا انتساب
وربما لن تجدي من الدراسة في الشريعة ما تؤملينه من العلم الشرعي
وفقك الله لكل خير
ـ[مصلح]ــــــــ[25 - 12 - 07, 01:47 ص]ـ
أرى صرف النظر عن دراسة اللغة الانجليزية فإن فائدتها قليلة لا تصل إلى إمكانية دعوة غير المسلمين ولا قريباً من ذلك
ـ[ابي حفص المسندي]ــــــــ[25 - 12 - 07, 02:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك يا أختي الكريمة ونفع بك
أما عن سؤالك الاول فالقرآن القرآن (أهل القرآن هم أهل الله) فعليك الأهتمام الكلي بالقرآن الكريم للوصول الي الختمة بقراءة حفص عن عاصم بن ابي النجود الكوفي فلقد يسر الله الاخت المباركه التي تعينك بإذن الله على الحفظ فعليك بالهمة في الحفظ والمراجعة
أما عن الانتساب لجامعة معنية هذا لا يلزم الا إذا لم تجد معلمة تدرسي عليها العلوم الشرعية
فيمكن لك سؤال شيخ من مشائخ المدينة التي تعيشين بها عن نظام منهجي في الدراسة تسلكيه وهذا أفضل
وأما عن اللغة الانجليزية فعليك أولا بإتقان قواعد اللغة العربية لإنها لغة القرآن التي تساعدك على فهم كلام الله ثم بعد ذلك تعملي أي لغة شئت (من تعلم لغة قوم أمن مكرهم) وتعليم غير العرب الغير مسلمين ودعوتهم هذا خير عظيم
هذا ما تيسر لي والله المستعان وعليه التكلان
عفا الله عنا وعنكم
آمين
ـ[أبو آثار]ــــــــ[25 - 12 - 07, 04:08 ص]ـ
اكمال الدراسات العليا لا داعي له
ويمكنك تثقيف نفسك عن طريق سلسلة الاشرطة العلمية لاهل العلم
وهذا لا يتعارض مع اخذ اجازة القران ودورة الانجليزي
نظمي ايامك بين تلك الخيارات وستحصلين على نتائج طيبة بإذن الله
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[25 - 12 - 07, 05:01 ص]ـ
الأخت الكريمة:
لكل وجهة هو موليها، فانظري نفسك في أي المجالات ستستطيعن أن تتفوقي وتبرعي، ومن ثَم يكون اختيارك لها.
فإن كنت بارعة في تخصصك العلمي فحيهلا.
وإن كنت ترين أن عندك القدرةَ على إتقان - وليس مجرد تعلم! - الإنجليزية ثم الدعوة بها فأعظم به من عمل!
- وإن وجدت أنك تميلين إلى دراسة العلم الشرعي وطلبه فانتسبي بالكلية.
أما القراّن العظيم فلا يمكن أن يكون اختيارا من ضمن اختيارات، بل لا بد من حفظه وإتقانه على رواية واحدة على الأقل.
أعلم أنني قد حيرتك أكثر من حيرتك!! لكن حقيقة لا يمكن أخذ هذا القرار إلا أنت؛ لأن جميع هذه الأعمال من فروض الكفايات التي لا نستغني عنها.
وفقك الله إلى كل خير.
ـ[الاحسائي]ــــــــ[25 - 12 - 07, 06:50 ص]ـ
أختي الكريمة ..
أشور عليكِ بإكمال الدراسة , فإنكِ ستستطيعين نفع الأمة بهذه الشهادة العليا أكثر من تعلم الإنجليزي , وإذا انتهتي من الدراسات العليا فحينئذ انتسبي لكلية الشريعة , واعلمي أن الإرتباط في كلية شرعية أقوى في طلب العلم من المساجد أو غيرها -عموما- فلا تتهاوني في كلية الشريعة , وحاولي أثناء دراساتك العليا مراجعة القرآن الكريم -سواء ببرنامج خاص أو على الشيخة- , فالإجازة ليست شرطا لحفاظ القرآن , إنما القراءة على شيخ متقن هو الأهم , وأنتِ تعرفين نفسك من ناحية حاجتك لشيخة تصحح ما عندك , ثم إذا عزمتي على شئ فاستخيري الله عز وجل ثم أبدأي بقوة ولا تلتفتي إلى ما عزمت عليه فإن الله معك بإذن الله إن كتبه لك وإلا صرفه عنك واختار لك ماهو الأصلح ..
هذا ما لدي , فإن كان صوابا فمن الله تعالى وحده , وإن كان غير ذلك فمني والشيطان ..
¥