ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[11 - 01 - 08, 09:48 ص]ـ
والشيخ صالح المغامسي ما زال معيدا في كلية المعلمين على ما أظن.
فالغلو في طلبة العلم قد يرفعم فوق منزلتهم التي يستحقونها.
وهذه الفوائد جزء كبير منها نقوم بتدريسه للطلاب في المرحلة المتوسطة والثانوية. فلم يأت بجديد.
الظن أكذب الحديث عموماً.
اللهم أجرنا من الحسد , ومن يهب الله له القبول ومحبة الناس فلن تضره مثل هذه التعليقات الدالة على نزاهةصاحبها وصدقه.
وما أجمل نون العظمة هذه (نقوم) التي جئت بها شاهداً على أنك تفيد طلبتك بمثل هذه الفوائد وأنت تدرس في المرحلة المتوسطة والثانوية , فكيف بك لو كنت محل الشيخ أو درست في جامعة أو اعتليت منبراً , لا شك أنك ستبهر عقول الناس بجديدك , ولعل الله أراد تأخيرك عن هذا المكان حتى يبعث لك من يعي الجديد الذي ستقدمه للناس.!!
ـ[طالبة علم الشريعة]ــــــــ[11 - 01 - 08, 10:13 ص]ـ
ليت البعض قبل أن يطلب العلم يطلب الأدب
فلو تعلم مسئلتين لقال أنا من أفقه الناس
سبحان الله!! تزكية للنفس عجيبة وتقليل من علم أهل العلم
فمن كان هذا حاله فليبك على نفسه
ـ[البيضاني اليمني]ــــــــ[13 - 01 - 08, 12:23 ص]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد.
فلقد شاهدتُ حلْقةً ممتعةً من حلقات البرنامج النافع (القطوف الدانية) في قناة المجد المباركة في يوم الاثنين الخامس عشر من شهر ذي الحجة لعام ألف وأربعمائة وثمان وعشرين وكان مقدِّمُ البرنامج الأستاذَ (تركي الشهري) وفقه الله وضيفُ البرنامج الدائم هو صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي حفظه الله، وقد تم اللقاءُ داخل رحاب مسجد قُباء المبارك بالمدينة النبوية على صاحبها أفضل سلام وأزكى تحية.
وقد انقسم البرنامج إلى ثلاثة أقسام:
1 - مقدمة عن تاريخ مسجد قباء وفضله.
2 - مفاتيح تدبر القراّن الكريم.
3 - تطبيق عملي على ثلاث اّيات كريمات من القراّن الكريم.
وقد حوى البرنامج على فوائدَ كثيرةٍ؛ لذلك رأيتُ أن أنقلَ إليكم بعضا منها، مع التنبيه على أنني قد أتصرف في الترتيب والتقسيم؛ لأنه كما لا يخفى أن طابع البرامج التلفزيونية يختلف عن طابع الكتابة والله الموفق.
الفوائد
أولا:مقدمة عن تاريخ مسجد قباء وفضله
1 - قُباء في الأصل مكان لبئر، وسمييت المكان بذلك على اسم البئر.
2 - دخل النبي صلى الله عليه وسلم قُباء في يوم الثامن من ربيع الأول، ورجح الشيخ أن ولادته الشريفة كانت في يوم التاسع من ربيع الأول، وبذلك دخل النبي صلى الله عليه وسلم قُباء وقد أتم ثلاثة وخمسين عاما.
3 - بنى النبي صلى الله عليه وسلم مسجد قباء قبل أن يدخل إلى المدينة المنورة.
4 - كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي إليه كل سبت، ويرى الشيخ أن اختيار يوم السبت تحديدا؛ حتى يتفقد النبي صلى الله عليه وسلم من تغيب عن حضور الجمعة من بني عمرو بن عوف، وكان أحيانا يأتي راكبا وأحيانا يأتي ماشيا، وهذا التنوع لسببين:
أ - لأن التنوع في العبادة أدفع إلى النشاط وأبعد للساّمة والملل.
ب- الاقتصار على الركوب فقط أو المشي فقط سيوهم في نفوس المسلمين وجوب ذلك.
5 - من أتى هذا المسجد متطهرا وصلى ركعتين فله ثواب عمرة، والتعبير بركعتين من باب ضرب المثل فقط، فمن صلى فيه العشاء مثلا - وهي أربع ركعات - فله الثواب، ومن صلى فيه ركعة وتر فله الثواب.
6 - وَسع الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه المسجد توسعة جنوبية، ثم وُسع في عهد الملك فيصل ثم في عهد الملك فهد.
ثانيا:مفاتيح تدبر القراّن الكريم.
1 - الابتعاد عن حطام الدنيا:
* قال سفيان الثوري رضي الله عنه: (لا يجتمع فهم القراّن بقلب من اشتغل بحطام الدنيا)
- واستدل الشيخ على هذا بقوله تعالى في سورة الحجر: (ولقد اّتيناك سبعًا من المثاني والقراّن العظيم) 87 ثم بعد ذلك يقول: (لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم و لا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين) 88
- ملاحظة: انشغال المرء بما يعينه على أمور حياته ليس من حطام الدنيا.
2 - العلم بلغة العرب
* قال مجاهد رحمه الله: (لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الاّخر أن يتكلم في كتاب الله إذا لم يكن عالما بلغات العرب)
¥