أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

ربما كان ما يقوله الشيخ صالح بالنسبة إليك قليل الفائدة أو مكروراً ولكن لاحظ أن الشيخ يلقي درسه في قناة عامة يشاهده فيها كثير من العوام.

فالمستوى العلمي في الحلقة مناسب من هذه النقطة

ولو لم يكن في هذه الدروس سوى المذاكرة العلمية وقبل ذلك ذكر الله تعالى لكفى

والحمد لله

أخي في الله ليس من الأدب مع العلماء الحديث عنهم بهذه الطريقة فطالب العلم الحق لا يمل من الفوائد ولا من تكرارها فالله الله في الأدب مع العلم و العلماء

مثال اّخر رأيته في تفسير الإمام الطبري رحمه الله في تفسسير كلمة (بردا) في قوله تعالى (لا يذوقون فيها بردا و لا شرابا) حيث يقول:

(وقد زعم بعض أهل العلم بكلام العرب أن البرد في هذا الموضع النوم، وأن معنى الكلام: لا يذوقون فيها نوما ولا شرابا، واستشهد لقيله ذلك بقول الكنديّ:

بَرَدَتْ مَرَاشِفُها عَليَّ فَصَدَّني ... عَنْها وَعَنْ قُبُلاتِها البَرْدُ

يعني بالبرد: النُّعاس، والنوم إن كان يُبرِد غليلَ العطش، فقيل له من أجل ذلك

البرد فليس هو باسمه المعروف، وتأويل كتاب الله على الأغلب من معروف كلام العرب، دون غيره.)

الظن أكذب الحديث عموماً.

اللهم أجرنا من الحسد , ومن يهب الله له القبول ومحبة الناس فلن تضره مثل هذه التعليقات الدالة على نزاهةصاحبها وصدقه.

وما أجمل نون العظمة هذه (نقوم) التي جئت بها شاهداً على أنك تفيد طلبتك بمثل هذه الفوائد وأنت تدرس في المرحلة المتوسطة والثانوية , فكيف بك لو كنت محل الشيخ أو درست في جامعة أو اعتليت منبراً , لا شك أنك ستبهر عقول الناس بجديدك , ولعل الله أراد تأخيرك عن هذا المكان حتى يبعث لك من يعي الجديد الذي ستقدمه للناس.!!

ليت البعض قبل أن يطلب العلم يطلب الأدب

فلو تعلم مسئلتين لقال أنا من أفقه الناس

سبحان الله!! تزكية للنفس عجيبة وتقليل من علم أهل العلم

فمن كان هذا حاله فليبك على نفسه

جزى الله خير الشيخ الفاضل / صالح المغامسي

وكل من كتب في هذا الموضوع وشارك فيه لغرض الفائده والنفع لاخوانه في الله،

لكنه حز في نفسي ما وصل اليه البعض من تسطير وجهة نظره والتي تخصه هو فقط، وكان الاجدر به ان لايكتبها في هذا الصرح العلمي المبارك،

لان الشيطان حريص غاية الحرص في التحريش فيما بين طلبة العلم في مسائل لاتحتاج الى التعصب فيها - والله المستعان-.

نسئل الله عزوجل ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ان ربي لسميع الدعاء.