تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

? وفي ذيل التقييد (1/ 393): شهاب الدين أبو عبد الله المؤدب الحنبلي سمع على ال أبي الحجاج يوسف ين خليل مسند أبي داود الطيالسي.

? وفي ذيل التقييد (1/ 481): إسحاق بن يحيى بن إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل الآمدي عفيف الدين أبو محمد الحنفي الصالحي سمع على الحافظ يوسف بن خليل الجزء الرابع والخامس والسادس من مسند أبي داود الطيالسي.

? وفي ذيل التقييد (2/ 76) في ترجمة: عبد الرحمن بن أحمد بن مبارك بن حماد بن تركي الغزي الشيخ لصاحب زين الدين أبو الفرج المعروف بابن الشيخة المصري الحسيني في ذكر سماعاته: وعلى أحمد بن منصور الجوهري كتاب السيرة لعبد الغني المقدسي بسماعه من عبد الله بن علاق عنه وكتاب مسند أبي داود الطيالسي خلا من قوله في الجزء الأول سعد بن أبي وقاص إلى قوله في الجزء الثالث عمران بن حصين وخلا من حديث جابر في مسنده إن أهل الجنة يأكلون ويشربون الحديث إلى حديثه أيضا إن الركعتين في السفر ليستا بقصر وذلك نحو ورقة من أول الجزء الثامن فاجازة إن لم يكن سماعا وسمع على أبي بكر وقاسم الرحبي المحدث الآتي ذكره مع الجوهري المذكور مسند الطيالسي خلا الفوت السابق ذكره.

? وفي ذيل التقييد (2/ 218) في ترجمة: علي بن محمد بن أبي المجد بن علي الدمشقي مسند الشام الخطيب علاء الدين أبو الحسن المعروف بإمام مسجد الجوزة في ذكر سماعاته: وكتاب تاريخ أصبهان لأبي نعيم عن أبي بكر أحمد بن محمد الدشتي إجازة وحدث عنه أيضا مسند أبي داود الطيالسي.

? وفي السير (17/ 215) في ترجمة: ابن فورك الإمام العلامة الصالح شيخ المتكلمين أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك الأصبهاني: سمع مسند أبي داود الطيالسي من عبد الله بن جعفر بن فارس وسمع من ابن خرزاذ الأهوازي.

فهل من ذكرٍ ليونس بن حبيب أنه صاحب التصنيف!!!!

وإن كانت هناك زيادات ليونس بن حبيب على المسند، فهذا لا ينفي كون أن مسند الطيالسي ليس له وهذا معروف عند العلماء، هذا وللفائدة قبل الختام ولتوضيح أنه ليس هناك خلاف بين العلماء في نسبة الكتاب، حتى لو كان ابن حبيب له زيادات أو صرح بأسماء الصحابة فيه، ففي التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح لزين الدين العراقي (ص 77و78): وحديث ابن عباس قال: أتى على زمان وأنا أقول أولاد المسلمين مع المسلمين وأولاد المشركين مع المشركين حتى حدثني فلان عن فلان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنهم، فقال الله أعلم بما كانوا عاملين قال فلقيت الرجل فأخبرني فأمسكت عن قولي. رواه أحمد في مسنده وأبو داود الطيالسي أيضا في مسنده وإسناده صحيح.

وقال بعده: وبين راويه عن الطيالسي وهو يونس بن حبيب أن الصحابي المذكور في هذا الحديث هو أبى بن كعب وكذا قال الخطيب وترجم له في رواية الصحابة عن التابعين عبد الله بن عباس عن صاحب لأبى بن كعب.

فماذا نقول بعد معرفة سند الكتاب وأقوال العلماء وسماعاتهم ومروياتهم له .. ويأتينا من ينسف ذلك ويدعي أن مسند الطيالسي ليس له أو ليس من تصنيفه!!

بقي ملحوظة صغيرة، وهي: تختص بالنسخ الخطية للكتاب، سواء النسخة العتيقة أو النسخة المنقول عنها، فالنسختان بالرغم من أنهما ناقصتان كما سبق ففيهما اختلافات، ويحتاج الكتاب إلى إعادة تحقيق أو البحث إن أمكن لنسخ أخرى، وما يوضح كلامي فانظر في الفهرس الخاص ببيان الاختلافات بين النسخة العتيقة والنسخة المنقول عنها. فأرجو الانتباه في ذلك حين النقل عن المسند.

وملحوظة أصغر، ليت الإخوان في المنتدى إدراج كلامي هذا في النقاش الذي دار حول هذا الموضوع أو الاكتفاء بجعل رابط له هنا.

والله المستعان.

ـ[تركي مسفر]ــــــــ[13 - 01 - 08, 02:21 م]ـ

قال عمر بن شَبَّة: "كتبوا عن أبي داود بأصبهان أربعين ألف حديث، وليس كان معه كتاب" ()، وقال الذهبي: "سمع يونس بن حبيب عدة مجالس مفرقة فهي المسند الذي وقع لنا"، ثم قال: "روى () عن أبي داود الطيالسي مسنداً في مجلد كبير" ().

وكما ذكر أيضاً أن جامع المسند من رواية يونس هو: أبو مسعود الرازي ()، قال أبو نعيم: أحمد بن عبد الله الأصبهاني، - ت 430هـ-: "صنَّف أبو مسعود الرازي ليونس بن حبيب مسند أبي داود" ().

وهو قرين ليونس بن حبيب، كما أنه مشهور بمعرفة تخريج الأسانيد - روايتها من بطون الأجزاء-، فصنيعه هذا من باب التخريج للأقران، والمعروف أن الإمام الطيالسي مكثر جداً من الرواية، ويقول السخاوي: "لولا أن الجامع لمسند الطيالسي غيره بحسب ما وقع له - يعني الجامع - بخصوصه من حديثه، لا بالنظر لجميع ما رواه الطيالسي، فإنه مكثر جداً، لكان أول مسند، فإن الطيالسي متقدم على هؤلاء" ()

ولعل الراجح أن: الذي رتب هذه المرويات - وهي جزء من مرويات أبي داود الطيالسي - وصنفها على المسانيد، هو: أبو مسعود: الرازي، حيث خرج ليونس بن حبيب - وهو قرينه - مروياته عن أبي داود الطيالسي.

من كتاب التخريج بحسب الراوي الأعلى للحيدان وفقه الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير