ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[28 - 12 - 07, 05:43 م]ـ
أعياد الكفار
من أعظم مظاهر التغيير والتبديل، والتنكر لدين محمد صلى الله عليه وسلم اتِّباع أعداء الله تعالى في كل كبيرة وصغيرة، باسم الرقي والتقدم، والحضارة والتطور، وتحت شعارات التعايش السلمي والأخوة الإنسانية، والنظام العالمي الجديد والعولمة والكونية، وغيرها من الشعارات البراقة الخادعة. وإنّ المسلم الغيور ليلحظ هذا الداء الوبيل في جماهير الأمة إلاّ من رحم الله تعالى حتى تبعوهم وقلدوهم في شعائر دينهم وأخص عاداتهم وتقاليدهم كالأعياد التي هي من جملة الشرائع والمناهج. والله تعالى يقول: {وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً} [المائدة: 48].
عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«لتتبعن سنن من كان قبلكم خذو القذة بالقذة حتى ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه». قالوا: اليهود والنصارى؟ قال: «فمن!!» صحيح (المحدث ابن تيمية).
ولذا فلابد من صيحة نذير تبيّن حقيقة هذا العيد وحكم المشاركة فيه؛ لتزيل الغشاوة عن أعين المندفعين وراء لهو هذه الأعياد ومتعها، وتكشف المنطلق العقدي لهذه المناسبات، والذي يغيب عن أذهان أكثر المسلمين المشاركين فيها، فعيد ميلاد المسيح - عليه السلام - ويسمى "عيد الكريسماس" وهو اليوم الخامس والعشرون من ديسمبر عند عامة النصارى (عند البعض الآخر يوافق السابع من يناير)، ومناسبة هذا العيد عند النصارى تجديد ذكرى مولد المسيح - عليه السلام - كل عام، ولهم فيه شعائر وعبادات، حيث يذهبون إلى الكنيسة ويقيمون الصلوات الخاصة، ويصل الاحتفال ذروته بإحياء قداس منتصف الليل، حيث تزيَّن الكنائس، ويغني النّاس أغاني عيد الميلاد، وقد تأثر هذا العيد بالشعائر الوثنية، حيث كان الرومان يحتفلون بإله الضوء وإله الحصاد، ولما أصبحت الديانة الرسمية للرومان النصرانية صار الميلاد من أهم احتفالاتهم في أوربا، وأصبح القديس نيكولاس رمزاً لتقديم الهدايا في العيد، ثم حلَّ "البابا نويل" محل القديس "نيكولاس" رمزاً لتقديم الهدايا - خاصة للأطفال - (أعياد الكفار للشيخ إبراهيم الحقيل ص 41 - 42).
نسأل الله أن يتم علينا وعلى المسلمين الموحدين كافة الولاء لدينه سبحانه والبراء من كافة ما ينافيه.
::إلى الحيارى المتهافتين على أعياد النصارى:: http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=2709
:: بدأ موسم الافتراء على الله:: http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=2708
:: جورج والعيد:: http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=2662
:: أعياد الكفار وحكم المشاركة فيها:: http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=276
:: حكم مشاركة الكفار في أعيادهم:: http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=27047
:: بيع الحلويات في أعياد الكفار:: http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=12762
:: مشاركات في عيد الميلاد:: http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=1006
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[28 - 12 - 07, 05:46 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل / عيسى بنتفريت ..
ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[28 - 12 - 07, 05:54 م]ـ
السؤال:
ما حكم إقامة أعياد الميلاد؟
الجواب:
الاحتفال بأعياد الميلاد لا أصل له في الشرع المطهر بل هو بدعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته.
وفي لفظ لمسلم وعلقه البخاري رحمه الله في صحيحه جازما به: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده مدة حياته ولا أمر بذلك، ولا علمه أصحابه وهكذا خلفاؤه الراشدون، وجميع أصحابه لم يفعلوا ذلك وهم أعلم الناس بسنته وهم أحب الناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأحرصهم على اتباع ما جاء به فلو كان الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم مشروعا لبادروا إليه، وهكذا العلماء في القرون المفضلة لم يفعله أحد منهم ولم يأمر به.
فعلم بذلك أنه ليس من الشرع الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم، ونحن نشهد الله سبحانه وجميع المسلمين أنه صلى الله عليه وسلم لو فعله أو أمر به أو فعله أصحابه رضي الله عنهم لبادرنا إليه ودعونا إليه. لأننا والحمد لله من أحرص الناس على اتباع سنته وتعظيم أمره ونهيه. ونسأل الله لنا ولجميع إخواننا المسلمين الثبات على الحق والعافية من كل ما يخالف شرع الله المطهر إنه جواد كريم.
مجلة البحوث الإسلامية العدد الخامس عشر، ص 285.
مجموع فتاوى ومقالات_الجزء الرابع.
الرابط: http://www.bin-baz.org.sa/last_resault.asp?hID=1234
ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[28 - 12 - 07, 06:00 م]ـ
رقم الفتوى 2211
عنوان الفتوى تهنئة المشركين بأعيادهم
نص السؤال أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، يقول: ما الحكم إذا هنأ المشرك المسلم على أعياد المشركين هل يرد المسلم عليه أم لا؟
نص الإجابة انقر هنا لسماع الإجابة: http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=2211