هل كان يخطر ببال احد ان يعود لليهود دوله فى الارض المباركه اى فى زمن الدوله الامويه او العباسيه او العثمانيه الذين هم اذله ومضيعون ومشردون وقبل 14 قرن تنبىء القران يقيامهم بدوله وعلوهم علوا كبيرا وهذا هو موعداهم الثانى ولذلك قال الله فاذا جاء وعد الاخرة ولم يقل الثانية لان العلو الكبير لهم من علامات الاخرة لان الاصل فيهم انهم ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤا بغضب من الله
سورة الاسراء تسمى ايضا سورة بنى اسرائيل
وهى تتحدث فى مطلعها عن نبؤه انزلها الله على موسى وتنص على افسادتين لبنى اسرائيل فى الارض المباركه على صورة مجتمعيه او مايسمى اليوم صورة دوله ويكون ذلك من علو واستكبار
اما الاولى فقد مضت قبل الاسلام ولذلك ذكرها الله فى كتابه بالفعل الماضى
ذكر عمر بن الخطاب رضى الله عنه فى تفسير الاية والتى اخرجها ابن سعد فى الطبقات لتيسر فهم الاية
يقول رضى الله عنه
لاحظ معى اخى كفرة وبالرغم انهم فى الايه عباد
وكلمة عباد ذكرها رسول الله على من هم اكفرمنهم ياجوج وماجوج فى صحيح مسلم فى كتاب الفتن باب ذكر الدجال
فينما هم كذلك اذاوحى الله الى عيسى عليه السلام انى قد اخرجت عباد ا لى لايدان لاحد بقتالهم لاحظ اخى كلمة عبادا
لايتوهم احد ان هذه الصفة لاتكون الاللمسلمين فقد جاء فى كتاب الله ايضا
ستدعون الى قوم اولى باس شديد تقاتلونهم او يسلمون سورة الفتح 16
فهذا ليس معناه صلاح صدام او اهل بابل ولكن هذا المتوسم فيه ان منهم السفيانى الذى يوطىء للمهدى سلطانه ويدخل الارض المقدسه ويقتل من بنى اسرائيل وليس معنى ذلك انه لايوجد فى جيشه صالحيين ولذلك سائلت عائشة رضى الله عنها رسول الله عن جيش السفيانى والمضريين لغزو الكعبة فقال يبعثوا على نياتهم فى الحديث
ولذلك نلحظ عبادا لنا هكذا بالتنكير وهم كانوا اهل بابل وسيسلطون عليهم مره اخرى حتى لو كانوا جبارين واى مسلم يخير بين ان ينتقم العراقيين من اليهود او ان يزداد شر بنى صهيون اظن ان يدعوا ان يسلط الظالمين بعضهم على بعض وان توجه سهامه لليهود خير واحب ان توجه لبلد مسلم وان يقول كلمة الحق التى عزت على اشباه الرجال فى ذلك الزمان حتى الكلمة خير واحب ان ترى الخوار والعار على السنة الذين يزعمون الزعامة
ولذلك قال الله
ومذكور فى كتبهم ويعلمون جيدا ان الاحداث الاتيه ستكون فاصله ومختلفه عن كل التوقعات لان مراد الله وتقديره واقع لامحالة وهذه المره تختلف عن احداث الخليج وغدا لناظره قريب
فاذا جاء وعد الاخرة ليمضى الله قدره وقضاءة مهما حاولوا من الافلات
بكل مقايس العقل لاتستطيع دوله واحدة ان تحارب 30 دولة حتى جاء لها من افريقيا ثم يفلت منهم ليتجه الوجه المخلوق من اجلها وهى القضاء على بنى صهيون
ثم فتنة السراء وفى رواية السوداء دخنها تحت قدم رجل من اهل بيتى يزعم انه منى وليس انما اوليائى المتقون ثم يصتلح الناس على رجل كورك على ضلع اى المهدى الحديث صححه الالبانى
زعمه هذاانه من نسل الرسول تبراء رسول الله صلى الله عليه وسلم منه وانه ان كان يزعم انه من اهل بيت النبى فليس وانه ليس من المتقيين وانه يسبق المهدى الذى ليس له عدد ولاعده ولامنعه ويبايع وهو كاره اى كورك على ضلع اى ان الخلافة هى التى تطلبة وهو كاره ولكن يسبقه من يوطد له سلطانه وان الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر
وارجوا جمع النصوص كلها حتى تكون الرؤية واضحة فعلم توضيح المستقبل والفتن مهم خاصة فى زمن الفتن
هل صفات صدام حسين تنطبق على السفيانى الوارد فى الفتن والذى يسبق المهدىالهم فاشهد
علامات السفيانى فى السنة وهل تحريره المسجد الاقصى من احدى علاماته اقتربت بشائر النصر
مطابقة اخبار السفيانى فى السنة مع اخبار الاشورى فى سفر اشعياء الذى هو البابلى عند حزقيال ص 20/ع18 - 19
وهو ايضا ملك الشمال عند دانيال وجميع هذه النصوص متطابقة على اخبار واحوال صدام حسين رئيس العراقيين الان
¥