القصة الخامسة: صاحب شاحنة أمسك به أمن الطرق في طريق سريع بتهمة إعاقة السير وحركات غير مألوفة كسحب الجلنط والانحراف يمنه ويسرى عن الطريق مما يؤدي لتقل الآخرين أو الانتحاء فلما سئل عن أعماله التي يقوم بها فقال هناك جمال تمر على الطريق وهناك جبال عالية وصخور أتجنبها فنظر في عقله وإذا هو يخيل إليه تحت وطء المخدرات،
فانظروا رحمن الله وإياكم إلى نعمة العقل والإدراك.
القصة السادسة: وهذا شاب اختبل عقله وسقط في مرض الوسوسة والشك له أم عمرها سبع وثمانون سنة مقعدة لا تستطيع القيام إلا بمساعدة إحدى بناتها يدخل عليها هذا الشاب ويقول لها أخرجي الرجل الذي عندك في المنزل بأعلى صوته، فانظروا رحمني الله وإياكم إلى هذه المخدرات ومدى وقوع متعاطيها في القذف والعقوق.
وقد قابلت وقابلتم أنتم الكثير من هؤلاء الموسوسين الذين أصبحوا أضحوكت المجالس ونوارد المنتدرين. نسأل الله السلامة.
القصة السابعة: امرأة لديها ثمانية من الولد وقع أكبرهم في المخدرات والسجن عشرات السنين ووقع الثاني والثالث وأخذوا يستنزفون أموال والدتهم حتى نفدت ثم باعوا من الأثاث حتى دخل أحدهم في ليلةٍ من الليالي إلى أمه وطلبها المال فأقسمت أن ليس لديها شيء فذهب إلى دولاب الملابس ليأخذ ملابس أمه كي يبيعها فحالت بينه وبين ملابسها فطعنها في فخذها فخيط فخذها بأربعة عشر غرزة وهي الآن تتسول في الحدائق العامة، فانظروا رحمني الله وإياكم إلى آثار المخدرات.
القصة الثامنة: ومن هذه المآسي في أحد المجالس خطب أحدهم فتاة ليتزوجها فأعطاه والدها أذناً بالموافقة فقام أخو البنت تحت تأثير المخدر وقتل الخاطب وأمه وهذه الحادثة مشهورة في بعض المناطق المجاورة وعمرها قصير.
فنحمد الله على نعمة العقل.
القصة التاسعة: ومن تأثير هذه السموم رجل قدم إلى مدينة الرياض له أكثر من سبعة أيام لم ينم فتضيف عند قريبٍ له ثم انصرف فقال له إلى أين قال إلى الفندق فذهب إلى سيارة نقل كبيرة فنام فيها نوم الحي إذا مات ولم يشعر بشيء حتى استيقظ فلم يبق على حائل إلا ستين كيلو متر، فانظروا إلى حال هؤلاء المتعاطين ما أحقرها من حال وأسوأها من مصير والله المستعان.
القصة العاشرة: رجل ورب أسرة يستخدم جميع أنواع المخدرات إذا دخل إلى منزله ضرب زوجته وأذاها حتى في يوم من الأيام ضرب ابنه وكسر يده فرآها الناس فقالوا للطفل ما بك فقال: باب ضربني وكسر يدي. ومن حقارة هذا الأب –وكل متعاطي حقير- أنه يطفئ السيجارة في آذان أطفاله، خبروني بربكم هل هذه المخدرات والمسكرات تحث متعاطيها على مكارم الأخلاق. كلا وربي إنما على أحقرها وأدناها وأسواها.
القصة الحادية عشرة: دخل رجل إلى منزله على إثر مخدر فنحر زوجته وثلاثة من أطفاله أصغرهم عمره سنتان ما هو السبب ولماذا؟ وعند الله تجتمع الخصوم0
القصة الثانية عشرة: شاب عمره أربع وعشرون سنة اخوانه أيتام وأمه أرملة يعمل في أحد القطاعات يدفع الإيجار ويصرف على أمه واخوته وقع في الأبيض والحشيش وفي وقت قصير أصبح مجنوناً مخبولاً (أو كما تسميه العامة ملحوس العقل) يمشي في الشوارع بلا حذاء ولا إدراك. بلا عقل كالبهيمة.
فمن الذي يعول أمه وأخواته بعد ذلك؟
القصة الثالثة عشرة: رجل يتعاطى المسكرات والمخدرات خرج يوماً من الأيام إلى البقالة يشتري أغراضاً وليس عليه قطعة من الملابس عرياناً كما خلفه الله فلما رآه الناس هربوا من إمامه.
اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا.
القصة الرابعة عشرة: ومن تأثير هذه السموم ثلاثة من الرجال خرجوا إلى مكان منعزل عن الناس لتعاطي سجائر الحشيش فاستخدم اثنان الحشيشة والثالث ينظر إليهما حتى غابت عقولهما فقاما يتسافدان كما تتسافد البهائم فحمد الله أنه لم يستخدم هذه الحشيشة.
اللهم أحفظ أعراضنا وأعراض المسلمين.
القصة الخامسة عشرة: ستة من الرجال ذوي العوائل الكبيرة ممن أغواهم الشيطان سهروا ليلة من الليالي على خمرة فحصل لهم تسمم لان هذه الخمرة تعفنت فنقلوا إلى المستشفى وفارقوا الحياة وأقاربهم وذويهم وأولادهم الشباب ينتظرون تقرير الوفاة وإذا به على إثر تعاطي مسكر متسمم فاسودت وجوههم وتولوا من المستشفى خزايا أمام الناس من جريرة آبائهم.
اللهم أطب مطاعمنا واجعل رزقنا حلالاً.
¥