تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عن حديث ما فعل النغير]

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[28 - 12 - 07, 09:29 ص]ـ

مما أشكل على أثناء قراءتى لشرح بن القاص رحمه الله تعالى لحديث (يا ابا عمير ما فعل النغير () رابط التحميل

http://shamela.ws/open.php?book=1567&cat=20

يقول

وأن قوله عليه السلام لأبي هريرة: «زر غبا تزدد حبا» كما قاله بعض أهل العلم؛ لما رأى في زيارته من الطمع؛ لما كان بأبي هريرة من الفقر والحاجة حتى دعا له النبي صلى الله عليه وسلم في مزودة، وكان لا يدخل يده فيها إلا أخذ حاجته فحصلت له الزيارة دون الطمع،

فى ذهنى متناقض لعله خطأ كتابى؟

في قوله: «ما مسست شيئا قط ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم» ما يدل على مصافحته، وإذا ثبتت المصافحة دل على تسليم الزائر، إذا دخل ودل على مصافحته، ودل على أن يصافح الرجل دون المرأة؛ لأنه لم يقل: فما مسسنا، وإنما قال: ما مسست، وكذلك كانت سنته صلى الله عليه وسلم في التسليم على النساء ومبايعته، إنما كان يصافح الرجال دونهن، وفي لين كفه ما يدل على أنه لا ينبغي أن يتعمد المصلي إلى شدة الاعتماد على اليدين في السجود كما اختار ذلك بعضهم؛ لما وجده في صفة النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان شثن الكفين والقدمين، فقال: ينبغي أن يتعمد إلى شدة الاعتماد على اليدين في السجود ليؤثر على يديه دون جبهته

ما معنى لين الكف هنا؟ ومعنى شثن؟

وفيه ما يدل على ما قاله بعض أهل العلم أن الاختيار في السنة الصلاة على البساط، والجريد والحصير، وقد قيل في بعض الأخبار: إنه كان حصيرا باليا، وذلك أن بعض الناس كان يكره الصلاة على الحصير، وينزع بقول الله تعالى (وجعلنا جهنم للكافرين حصير

ما مدى صحة قول بعض اهل العلم هذا لأن النبى صلى الله عليه وسلم لم يتعمد وضع بساط ولكنه كان موضوعا فكيف يؤخذ منه سنية الصلاة على البسط خاصة أن مسجده كان مفروش بالحصير!

وفي نومه على فراشها دليل على خلاف قول من كره أن يجلس الرجل في مجلس امرأة ليست له بمحرم، أو يلبس ثوبها وإن كان على تقطيع الرجال، وفيه أنه يجوز أن يدخل المرء على امرأة في منزلها وزوجها غائب، وإن لم تكن ذات محرم له،

ما معناه؟

وجزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير