[هل هناك رواية للإمام أحمد واختارها شيخ الإسلام تجيز تهنئة الكفار بأعيادهم؟!]
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[30 - 12 - 07, 01:58 م]ـ
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ..
خرج علينا بعض من سموا أنفسهم علماء وفيهم المبتدع والطبيب والواعظ وأجازوا تهنئة الكفار بأعيادهم! وأتوا بشبهاً ليسوغوا قولهم، وليجعلوا له القبول عند العوام، ومن الشبه التي طرحها أحدهم في صحيفة سيارة: " إن مسائل التهاني لغير المسلمين، اختلف فيها الناس، وهناك من يرى جوازها، وأيدها الشيخ ابن تيمية في رسائله، وهي للمصلحة، وعلى هذا الأساس تكون التهنئة للمسيحيين جائزة، وهي من المسائل المختلف حولها، التي ينبغي ألا تثير التباغض والتدابر بين الناس ".
وجاء اليوم دكتور ورئيس قسم للدراسات الإسلامية في جامعة معروفة فقال: " هناك من العلماء من يرى حرمته مطلقاً ومنهم من يراه مكروهاً، وهناك علماء يرون جوازه لرواية الإمام أحمد بن حنبل التي اختارها شيخ الإسلام ابن تيمية لتحقيق مصلحة أو دفع ضرر ما وكما يراها بعض العلماء المعاصرين ".
والعجيب أن الدكتور لم يحل إلى رواية الإمام أحمد واختيار شيخ الإسلام لها، وهو الأكاديمي الذي لو قدم له أحد طلابه مثل كلامه لم يقبله منه، فكيف وهو يحكي قولا في صحيفة سيارة يقرأها العامي ووغيره.
سؤالي: أين أجد - على فرض صحتها - رواية الإمام أحمد واختيار شيخ الإسلام لها؟!
الذي أعرفه أن تقريرات شيخ الإسلام في " الاقتضاء " تكذب ما نسبه إليه من ذكرتُ.
محبكم: عبد الله زقيل
ـ[أنس الشهري]ــــــــ[30 - 12 - 07, 02:24 م]ـ
الذي أعرفه أخي عبدالله أن ذلك في التهنئة بشكل عام كقدوم غائب أو مولود أو زواج ونحو ذلك
قال العلامة ابن القيم-رحمه الله-:"واختلفت الرواية في ذلك عن أحمد فأباحها مرة ومنعها أخرى والكلام فيها كالكلام في التعزية والعيادة لافرق بينهما" أحكام أهل الذمة (1/ 205)
أي أنها تجوز للمصلحة الراجحة وهذا ماقرره شيخ الإسلام كما في الاختيارات (ص319)
وقد قبد ابن القيم هذا الجواز بشرطين:
الأول: أن لاتكون التهنئة بألفاظ محظورة تدل على الرضا بدينه
الثاني: أن تكون هذه التهنئة خاصة بالأمور المشتركة"أما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ......... " أحكام أهل الذمة (1/ 206)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 12 - 07, 04:15 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=726123#post726123
جاء اليوم دكتور ورئيس قسم للدراسات الإسلامية في جامعة معروفة
إن كان من أظن فهذا الرجل درس في بعض البلاد التي يكثر فيها العصرانيون
ويغمز ويلزم فيمن يخالفه بطريقة لا تليق بأهل العلم ويخرج في القنوات الفضائية
يتكلم عن حقوق المرأة في برنامج نسائي خبيث يبث من بعض القنوات
والرجل ينسب إلى بعض المذاهب الفقهية المعروفة
وهذا المذهب والمذهبية التي يدعو إليها هذا الرجل
من أشد المذاهب في هذا الباب الذي يريد أن يفتحه هذا الرجل
ولعل من أسباب ذلك تحامله الشديد واختلافه مع المذهب السائد في البلاد
ولكن أين شرف الخصومة
فكل من اختلف مع المذهب السائد ذهب في الفضائيات
فهولاء شعروا أو لم يشعروا يؤيدون العلمانيين في حربهم
على القيم
بل هم أداة في يد العلمانيين شعروا أو لم يشعروا
وفي التاريخ عبر
ولينظر في تجربة مصر وتونس والمغرب وغيرها من بلاد المسلمين
ولينظر كيف أن العقلانيين هم من دعموا المشروع العلماني
شعروا أو لم يشعروا
وفتاويهم هي التي فتحت المجال للعلمانيين وغيرهم
وإلا أنى للعلمانيين أن يواصلوا هجومهم على القيم
بدون مشاركة من ينسب نفسه إلى العلم أو نسبه الناس إلى العلم
إذا كانت لك مذاهب مخالف للمذهب السائد وكنت أهلا لأن يؤخذ عنك
فلا بأس أن تخالف
ولكن لا تكن عونا لأهل الباطل
لا تذهب إلى القنوات الفاسدة وتؤيدهم
وتقول أنا نقلت المذهب فحسب
وعجبا له يسكت عن المنكرات والتبرج وأصلا الفكر العلماني ثم يتكلم عن الأخطاء في فهم كلمة أو عبارة
عند علماء كبار
سلمنا - جدلا - أن هولاء العلماء وقعوا في هذا الخطأ أو ذاك
أهذه الطريقة الصحيحة لتبين الخطأ
وصدق من قال حصوننا مهددة من الداخل
والله لأن يستطيع العلمانيون بث أفكارهم
¥