ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 01 - 08, 09:22 ص]ـ
(ي رأي هذا هو الفهم الصحيح لكلام الإمام أحمد واختيار شيخ الإسلام، ولا يحمل إلا على هذا، وليس كما فهمه من ذكرت في مقالي الأصلي، فالرجوع إلى العارفين بالمذهب هو الصواب)
بارك الله فيكم
وخلاف هذا الفهم باطل
وكيف بخلاف مشهور في مذهب أحمد ويخفى على ابن القيم
وكيف باختيار ابن تيمية ويخفى على ابن القيم
فلا شك أن فهم هذا المخالف باطل جملة وتفصيلا
ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 01 - 08, 09:28 ص]ـ
قال في كشاق القناع
((وَقَالَ) الشَّيْخُ (وَيَحْرُمُ شُهُودُ عِيدِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى) وَغَيْرِهِمْ مِنْ الْكُفَّارِ (وَبَيْعُهُ لَهُمْ فِيهِ).
وَفِي الْمُنْتَهَى: لَا بَيْعُنَا لَهُمْ فِيهِ (وَمُهَادَاتُهُمْ لِعِيدِهِمْ) لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ تَعْظِيمِهِمْ فَيُشْبِهُ بَدَاءَتَهُمْ بِالسَّلَامِ)
انتهى
ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 01 - 08, 10:35 ص]ـ
تنبيه
جاء في الفروع
(وَيُحَرَّمُ شُهُودُ عِيدٍ لِيَهُودَ أَوْ نَصَارَى، لِقَوْلِهِ تَعَالَى {وَاَلَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} نَقَلَهُ مُهَنَّا.
وَقَالَهُ الْآمِدِيُّ، وَتَرْجَمَهُ الْخَلَّالُ بِالْكَرَاهَةِ)
وهذا الحرف جاء في المبدع
(ويحرم شهود عيد ليهود أو نصارى، نقله مهنا، وكرهه الخلال)
انتهى
فلا يظن ظان أن المقصود أن الخلال يرى الكراهة دون التحريم
ولكن هكذا كان يترجم العلماء
ومثاله البيهقي
(باب كراهة الدخول على أهل الذمة في كنائسهم والتشبه بهم يوم نيروزهم ومهرجانهم)
والكراهة هنا يطلق على ما هو أعم من التحريم أو الكراهة
ومثله تبويب البخاري
(باب ما يكره من المثلة)
إلى غير ذلك
فالخلال ترجمته مثل ترجمة البيهقي وغيره
وغفر الله لصاحب المبدع الذي جعل العبارة (وكرهه الخلال)
فأبهم
نبهت على هذا لأن أصحاب المدرسة العصرانية من أهل المذهب وغيرهم قد يستغلون هذا الحرف
في القول بأن المسألة خلافية
وهناك قول بالتحريم وقول بالكراهة
وبالتالي لا يقال بتحريم شهود أعياد النصارى واليهود
وفهم أصحاب المدرسة العصرانية فيه دخل
ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 01 - 08, 10:38 ص]ـ
وهذا نص عبارة الفروع
(وَلَهُ دُخُولُ بَيْعَةٍ وَكَنِيسَةٍ وَالصَّلَاةُ فِيهِمَا، وَعَنْهُ: يُكْرَهُ، وَعَنْهُ: مَعَ صُورَةٍ، وَظَاهِرُ كَلَامِ جَمَاعَةٍ تَحْرِيمُ دُخُولِهِ مَعَهُمَا.
وَقَالَهُ شَيْخُنَا، وَإِنَّهَا كَالْمَسْجِدِ عَلَى الْقَبْرِ، وَقَالَ: وَلَيْسَتْ مِلْكًا لِأَحَدٍ، وَلَيْسَ لَهُمْ مَنْعُ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ، لِأَنَّا صَالَحْنَاهُمْ عَلَيْهِ، وَالْعَابِدُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْغَافِلِينَ أَعْظَمُ أَجْرًا.
وَيُحَرَّمُ شُهُودُ عِيدٍ لِيَهُودَ أَوْ نَصَارَى، لِقَوْلِهِ تَعَالَى {وَاَلَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} نَقَلَهُ مُهَنَّا.
وَقَالَهُ الْآمِدِيُّ، وَتَرْجَمَهُ الْخَلَّالُ بِالْكَرَاهَةِ،)
وفي المبدع
(مسألة له دخول بيعة وكنيسة والصلاة فيهما، وعنه: يكره، وعنه: مع صورة، وظاهر كلام جماعة تحريم دخوله معها، ويحرم شهود عيد ليهود أو نصارى، نقله مهنا، وكرهه الخلال،)
انتهى
ويحتمل أن قوله وكرهه الخلال عائد على مسألة دخول الكنيسة مطلقا لا على شهود أعيادهم فيصح
ـ[عبدالرزاق الحيدر]ــــــــ[01 - 01 - 08, 11:59 م]ـ
هل رجع كل من يدعي ان شيخ الاسلام يجوز تهنئة الكفار باعيادهم الى كتاب اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة اصحاب الجحيم؟!
ـ[ابن جبير]ــــــــ[02 - 01 - 08, 03:14 م]ـ
جزاكم الله خيراً
كلام أصيل .... تأصيل وتفصيل ... فاصل
ما شاء الله لا قوة إلا بالله