تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تنقية العام الهجري من البدع والعوائد!!]

ـ[ناصر العلي]ــــــــ[30 - 12 - 07, 07:29 م]ـ

[تنقية العام الهجري من البدع والعوائد!!]

إخواني الفضلاء

السلام عليكم ورحمة الله

بعد أيامٍ قلائلَ نَصِلُ إلى رأسِ السنةِ الهجرية (1428هـ)،

ونستشرفُ عاماً جديداً (1429هـ)

وقد بدأتْ تستفحلُ عوائدُ واختراعاتٌ بين المسلمين ما أنزل الله بها من سلطانٍ

فلنحاولْ حصرَ هذه الأخطاءِ والتجاوزاتِ والبدعِ والخرافاتِ تحذيراً للمسلمين من الوقوع فيها

وتنقيةً للشريعة مما داخلها وتصفيةً للحنيفية السمحة مما علق بها من الأكدار والغبار.

»»» هاكم طرفاً من هذه الأخطاء والبدع:

(1) رسائل الجوال فيها: اختم عامك بصيام يوم أو صلاة أو صدقة أو .... هذا تشريع بغير دليل!!

(2) رسائل الجوال فيها: الطلب من الناس بالدعاء ولاستغفار والتوبة إلى الله في نهاية العام. هذا تشريع بغير دليل!!

(3) رسائل جوال فيها: الاستسماح وطلب العفو والغفران لكل الإساءات في حق إخوانه المسلمين!!

(4) التنادي إلى خصوص محاسبة النفس في نهاية العام،، مع أن المسلم مطالب بالمحاسبة في كل وقت ويوم!!

(5) التهنئة بالعام الهجري الجديد، كيف تتم التهنئة بأيام وسنين مضت من أعمارنا؟!

(6) شرب الحليب في صباح اليوم الأول للعام الجديد لتبدأ القلوب صافية بيضاء مع السنة الجديدة زعموا!!

(7) الدعوة إلى الاحتفال بالعام الجديد، والمطالبة بإجازة رسمية بهذه المناسبة!!

إلى آخر الأخطاء ....

أرجو منكم المشاركة بزيادة علم أو دليل أو تعليل أو مداخلة أو وجهة نظر أو بالدلالة على روابط مفيدة ...

أشكرك لكم تفاعلكم الكريم، وإسهامكم العظيم في إثراء هذا الموضوع ...

ـ[ناصر العلي]ــــــــ[03 - 01 - 08, 07:06 ص]ـ

أين مشاركاتكم بارك الله فيكم؟!

إخواني طلبة العلم والدعاة إلى الله:

حالوا معي حصر ما وقفتم عليه من البدع والعوائد قديما وحديثاً

التي اعتاد الناس فعلها في كل نهاية عام أو مطلع عام

دعونا ننهض لمناهضة الدخائل التي ما أنزل الله بها من سلطان

لكم شكري وتحياتي

ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[04 - 01 - 08, 01:16 ص]ـ

بارك الله فيك على هذه الفوائد القيمة.

ومن البدع المنتشرة عند العامة وخاصة النساء:

1 - لبس الملابس البيضاء، تفائلاً وحتى تكون سنتهم بيضاء لا كدر فيها.

ولن يغني ذلك عنهم شيئاً، فربما حصلت لهم مشاكل في حياتهم في نفس اليوم الذي لبسوا فيه الأبيض؟!

2 - أن يأكلوا الملوخية في طعام الغداء، حتى تكون سنتهم خضراء جميلة.

3 - أن يشربوا القهوة الحلوة (الحليب باللوز) وهي مثل اعتقادهم في الحليب.

4 - دعاء أول السنة: .... وقد أحدث الناس فيه من .... وتبادل التهاني ... إلى غير ذلك مما لا دليل عليه.

(انظر كتاب: 1000 فائدة علمية)

ودعاء أول السنة منسوب لأبي الحسن البكري في كتابه الورد المورود لمشرع السنة في دعاء أول السنة (انظر هدية العافين 2/ 73).

هذا ما تيسر نقله ولعل الأخوة الأفاضل يفيدونا بما لديهم.

ـ[ناصر العلي]ــــــــ[04 - 01 - 08, 05:26 م]ـ

بارك الله فيك يا أم أحمد المكية

وعلمتُ أيضاً من بعض الناس في مكة

أن من عوائد بعضهم:

1 - اجتناب شراء الفحم؛ لأنه أسود تشاؤماً به، فكان عليهم أن يمتنعوا من شرب كل أسود اللون، والسلام والنظر إلى الرجل الأسود والمرأة السوداء

2 - افتراش السجاد أو الموكيت الأخضر والمشي عليه؛ حتى تكون سنتهم سنة ربيع مع ما نحن فيه من القحط والجدب بسبب الذنوب والخرافات

3 - صوم آخر يوم من السنة وأول يوم من السنة التي تليها. قال الإمام الفتني في تذكرة الموضوعات في حديث: "من صام آخر يوم من ذي الحجة وأول يوم من المحرم فقد ختم السنة الماضية بصوم وافتتح السنة المستقبلة بصوم فقد جعل الله له كفارة خمسين سنة" فيه كذابان

المزيد ... المزيد

ـ[علي الكناني]ــــــــ[04 - 01 - 08, 05:30 م]ـ

شكر الله لك أخي الكريم

وأحسنت صنعاً في إفراد الموضوع لحاجة الناس إليه

ولي ملحظ على مسألة التهنئة بالعام الهجري الجديد فالذي أعرفه أنها من المباحات التي لا تنكر

جزاك الله كل خير

ـ[ناصر العلي]ــــــــ[04 - 01 - 08, 06:06 م]ـ

تحرير محل النزاع:

أصل التهنئة وإدخال الفرح والسرور على قلب المسلم مباح بل مستحب وتكون:

إمَّا بما يُسَرُّ به المسلم كالتهنئة بالنكاح، والتهنئة بالمولود الجديد، والتهنئة بالنجاح في عمل أو دراسة أو ما شابه ذلك من المناسبات غير المرتبطة بزمان معين، والتهنئة بكل ما فيه تجدد نعمة أو دفع مصيبة، فهذا من الأمور العادية التي لا حرج فيها، ولعل صاحبها يؤجر عليها لإدخاله السرور على أخيه المسلم، فالمباح كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ((بالنية الحسنة يكون خيراً، وبالنية السيئة يكون شراً)).

وإمَّا أن تكون التهنئة في أزمان معينة كالأعياد والأعوام والأشهر والأيام، فهذا الذي يحتاج إلى بيان.

أمَّا الأعياد – ولا عيد عند المسلمين إلا عيد الأضحى وعيد الفطر- فهذا واضح، وثابت عن جمع من الصحابة.

وأمَّا الأعوام فكالتهنئة بالعام الهجري الجديد أو ما يسمى رأس السنة الهجرية، وسيأتي بيانه فيما بعد.

وأمَّا الأشهر فكالتهنئة بشهر رمضان، وهذا له أصل، والخلاف فيه مشهور.

وأمَّا الأيام فكالتهنئة بيوم ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم أو بيوم الإسراء والمعراج وما شابه ذلك، والحكم فيه معروف، فهو من البدع؛ لارتباطه بمناسبات دينية.

وكل هذه التهاني ماعدا الأول منها لم يثبت فيها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن الصحابة الكرام، ولا عن أحدٍ من السلف مع أن موجبها انعقد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم و الصحابة رضي الله عنهم ولم يُنقل عن أحدٍ منهم أنه فعل ذلك بل قصروا التهنئة على العيدين فقط ...

يتبع إن شاء الله

لكن نريد مداخلاتكم بارك الله فيكم عن البدع والعوائد المرتبطة بتوديع عام واستقبال عام

شكراً لكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير