تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي الكناني]ــــــــ[05 - 01 - 08, 04:31 م]ـ

أخي الكريم: عبدالرزاق

غفر الله لك

أي عزة وأي إثم وأي اصطياد وأي ماء عكر!!!!

نحن إخوة ونقاشي معك لم يخرج عن إطار الإخوة

ولم يكن لانفعالك أي مبرر

وأما قولك

ارجع الى اهل العلم واعرض عليهم كلامي

فقد عرضت عليك كلام أهل العلم الذين ارضتي علمهم وأمانتهم

لكنك أعرضت عن ذلك، واشتغلت بتحميل كلامهم ما لا يحتمل

جزاك الله خيراً

ـ[عبدالرزاق الحيدر]ــــــــ[05 - 01 - 08, 10:41 م]ـ

نحن إخوة ونقاشي معك لم يخرج عن إطار الإخوة

ولم يكن لانفعالك أي مبرر

جزاك الله خيرا اخي المثابر, واعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

شكرا اخي على هذه النصيحة, واتمنى ان نكون كما ذكرت والله الموفق, وانا آسف, ارجو ان تسامحني؟

ـ[ناصر العلي]ــــــــ[06 - 01 - 08, 02:15 م]ـ

القول المختار والراجح في مسألة التهنئة بالعام الهجري

إن الناظر في هذه المسألة يجدها تحفها عددٌ من الشبهات والإشكالات،

فمن ذلك:

1 - أنها تهنئة بيوم معين في السنة يعود كل عام فالتهنئة به تشبه التهنئة بالأعياد من هذا الوجه.

2 - أن فيها تشبهاً باليهود والنصارى وقد أُمرنا بمخالفتهم، أما اليهود فيهنئون بعضهم برأس السنة العبرية والتي تبدأ بشهر تشري وهو أول الشهور عند اليهود، ويحرم العمل فيه كما يحرم يوم السبت، وأما النصارى فيهنئون أنفسهم برأس السنة الميلادية.

3 - أن فيها تشبهاً بالمجوس ومشركي العرب، أما المجوس فيهنئون بعضهم في عيد النيروز وهو أول أيام السنة عندهم ومعنى نيروز اليوم الجديد، وأما العرب في الجاهلية فقد كانوا يهنئون ملوكهم في اليوم الأول من محرم كما ذكر ذلك القزويني في كتابه: "عجائب المخلوقات". وانظر لذلك كتاب: " الأعياد وأثرها على المسلمين" للدكتور سليمان السحيمي.

4 - أن جواز التهنئة بأول العام الهجري الجديد يفتح الباب على مصراعيه للتهنئة بأول العام الدراسي وبيوم الاستقلال وباليوم الوطني وما شابه ذلك، بل ربما جوَّز أحدهم التهنئةَ بهذا من باب أولى؛ إذ لم يكن موجبه منعقداً في زمن الصحابة بخلاف رأس السنة.

وربما يلزم القائلين بجواز التهنئة بالعام الهجري جوازها بيوم الجمعة وسائر الأيام والأزمان، فلا فرق مؤثر إلا تباعد الزمن واقترابه

5 - أن القول بجواز التهنئة يفضي إلى التوسع فيها فتكثر رسائل الجوال وبطاقات المعايدة -وإن سموها بطاقات تهنئة- وعلى صفحات الجرائد ووسائل الإعلام، وربما صاحب ذلك زيارات للتهنئة واحتفالات وعطل رسمية كما هو حاصل في بعض الدول، وليس لمن أجاز التهنئة وعدَّها من العادات حجة في منع هذا إذا اعتاده الناس وأصبح عندهم من العادات، فلربما مع تطاول الزمن وطول العهد يأتي زمان على الناس يجعلون رأس السنة الهجرية عيداً ويوم إجازة، وهذا حال بعض البدع تبدأ صغيرة وهينة وسهلة، فتكبر وتصبح شعيرة وشريعة، فسدُّ هذا الباب أولى

6 - أن التهنئة بالعام الهجري لا معنى لها أصلاً، إذ الأصل في معنى التهنئة تجدد نعمة أو دفع نقمة، فأي نعمة حصلت أو نقمة دُرِئت بانتهاء عام هجري، أ ليس الأولى هو الاعتبار بذهاب الأعمار ونقص الآجال؟!! فلو قيل بأولوية التعزية على التهنئة لكان له حظٌ من النظر. ولمثل هذا المعنى لم تكن أعياد الميلاد مشروعة. وإلا لزم القائلين بجواز التهنئة بالعام جوازها في عيد ميلاد كل شخص؛ فالمعنى الموجود في كليهما واحدٌ، ولا فرق. والله تعالى أعلم.

وعليه فالقول بالمنع أولى وأحرى، وإن بدأك أحدٌ بالتهنئة فالأولى نصحه وتعليمه؛ لأن رد التهنئة فيه نوع إقرار بها، وقياسها على التحية قياسٌ مع الفارق!.

لكني أقول: إن كان ولابد من ابتداء قولٍ بهذه المناسبة ووجدتَ نفسك في حرجٍ في موقفٍ ما فليكن دعاءً عاماً بلا تهنئة، كأن تقول: أسأل الله تعالى أن يجعل عامنا هذا مباركاً وعام نصر وتمكين للمسلمين .... إلخ. كما لو بدأتَ في أيّ كلمة أو محاضرة وقلتَ: أسأل الله أن يجعل هذه الليلة ليلة مباركة ... إلخ.

وبرغم حرصي على إزالة عادة التهنئة بين الناس بالعام الهجري إلا أنني لا أحبُّ أن يشتدَّ النكير فيها، بل تظل هذه المسألة من المسائل الاجتهادية. والله تعالى أعلم

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير