ملاحظة: استفدتُ جلَّ مبحث التهنئة بالعام الهجري من مقال الشيخ المحقق المدقق/ علوي السقاف مع إضافاتٍ وتعديلاتٍ يسيرة.
http://saaid.net/mktarat/nihat/35.htm
والآن دعونا نعود إلى صلب الموضوع، ألا وهو:
حصر الأخطاء والبدع التي اعتاد بعض الناس فعلها في توديع عام واستقبال عام؟؟؟
ـ[ناصر العلي]ــــــــ[06 - 01 - 08, 02:52 م]ـ
مقال الشيخ / علوي السقاف
عن "حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد "
من موقعه: الدرر السنية
الرابط:
http://www.dorar.net/weekly_tip.php?tip_id=29
ـ[ناصر العلي]ــــــــ[08 - 01 - 08, 10:04 م]ـ
إن ربط التوبة ولاستغفار والاستسماح والاعتذار بنهاية السنة ربط لا مسوِّغ له شرعاً ولا عقلاً
(1) إذ لم يثبت فعلُ ذلك في هذا التوقيت بدليل النقل أو فعل السلف.
(2) ولأن تأخير التوبة من الذنوب وحقوق الآخرين عند نهاية العام يحتاج إلى توبة.
(3) ولأن المسلم مطالب فوراً ودوماً بالاعتذار عن كل هفوة في حق أخيه المسلم.
(4) وهل نهاية العام هي لحظة الموت عند كل أحدٍ حتى يقال الأعمال بالخواتيم؟
(5) وهل لا تكون التوبة والاستغفار والاعتذار إلا في اليوم الأخير من كل سنة أو عند الموت؟
(6) هل يسوغ للناس إعلان المحبة والصفاء وذهاب الشحناء في يوم "عيد الحب" زعموا!!
(7) إنما تطوى صحائف الأعمال عند الموت،، وانقضاء كل يوم هو نقص من أعمارنا، وهذا الأمر ليس مرهوناً بانقضاء العام ...
ثم إن مرور العام أو السنة لا يكون بالتقويم وإنما كل إنسان يختلف عامه وسنته بحسب زمن ولادته
(8) مع تطاول الزمن وطول العهد يأتي زمان على الناس يجعلون رأس السنة الهجرية عيداً ويوم إجازة، وهذا حال بعض البدع تبدأ صغيرة وهينة وسهلة، فتكبر وتصبح شعيرة وشريعة، فسدُّ هذا الباب أولى.
** قال الإمام البربهاري: (واحذر صغار المحدثات من الأمور فإن صغير البدع يعود حتى يصير كبيراً، وكذلك كل بدعة أحدثت في هذه الأمة كان أولها صغيراً يشبه الحق فاغتر بذلك من دخل فيها ثم لم يستطع الخروج منها فعظمت وصارت ديناً يدان به فخالف الصراط المستقيم فخرج من الإسلام). [شرح السنة ص61]
** وقال الإمام ابن تيمية: (فالبدع تكون في أولها شبراً ثم تكثر في الأتباع حتى تصير أذرعاً وأميالاً وفراسخ) [الفتاوى 8/ 425]
وقالً: (إنما يظهر من البدع أولاً ما كان أخف, وكلما ضعف من يقوم بنور النبوة قويت البدعة ... ) (التدمرية ص194)،، (الفتاوى 28/ 489)
** وقال الإمام ابن القيم: (البدع تستدرج بصغيرها إلى كبيرها حتى ينسلخ صاحبها من الدين كما تنسل الشعرة من العجين، فمفاسد البدع لا يقف عليها إلا أرباب البصائر، والعميان ضالون في ظلمة العمى {ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور}). [مدارج السالكين 1/ 224]
ـ[عبد الرحمن التميمي]ــــــــ[12 - 01 - 08, 05:04 م]ـ
إلى الاخوة الذين تكلموا على لبس البياض في بداية العام الهجري الجديد، وكذلك شرب الحليب في بدايته، وقد يزيد البعض بلبس وافتراش الاخضر.
كل هذه أمور يفعلها البعض على الدوام في بداية العام الجديد، وقد استنكر البعض هذا العمل ونسبه للصوفية، وان في أصله معتقداً عندهم.
هل يفيدنا الاخوة ويعطوننا مستند لبدعية هذا العمل وكذلك لكون أصله منتشر عند الصوفية لكي يبنى عليه ولكي يتم الانكار على فاعليه؟؟؟
ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[12 - 01 - 08, 08:41 م]ـ
و من البدع أيضا:
1 - تخصيص الحديث عن الهجرة في أول يوم من العام الجديد، وهذا إن دل فإنما يدل على جهل مركب. فالهجرة كانت في شهر ربيع، ثم لو كانت في شهر محرم لكان تخصيص أول العام بالحديث عنها من البدع.
2 - اعتقاد أن الصحف تطوى في أخر يوم و ترفع و تعرض على الله:
و أظن هذا هو سبب وقوع بعض الدعاة و الوعاظ فضلا عن بقية الناس في البدع؛
فنحن نسمع بعضهم يقول (هاهي صحف هذا العام تطوى، فادرك بالتوبة ... الخ).
و من المعلوم أن الأعمال إنما تعرض العرض السنوي على الله في شهر شعبان كما عند النسائي من حديث أسامة رضي الله عنه.
ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[12 - 01 - 08, 08:42 م]ـ
http://saaid.net/mktarat/nihat/41.htm
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[13 - 01 - 08, 12:25 ص]ـ
تاكد من صحة قولك بارك الله فيك
أظن هذا هو سبب وقوع بعض الدعاة و الوعاظ فضلا عن بقية الناس في البدع؛؟؟؟؟؟؟؟؟
¥