تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال النووي: وأما حديث علي رضي الله عنه فضعيف رواه ابن ماجه والبيهقي وغيرهما واتفقوا علي ضعفه لانه من رواية عمرو بن خالد الواسطي واتفق الحفاظ علي ضعفه قال احمد بن حنبل ويحيى بن معين وآخرون هو كذاب قال البيهقى هو معروف بوضع الحديث ونسبه الي الوضع وكيع ... المجموع (2/ 324)

وقال أيضاً: وينكر على المصنف قوله ((لان النبي صلى الله عليه وسلم أمر علياً)) فأتي بصيغة الجزم في حديث متفق على ضعفه وتوهينه وقد سبق التنبيه على هذه العبارة ... المجموع (2/ 325)

وقال الحافظ: وفي إسناده عمرو بن خالد الواسطي وهو كذاب ورواه الدارقطني والبيهقي من طريقين آخرين أوهى منه وقال الشافعي في الأم والمختصر لو عرفت إسناده بالصحة لقلت به وهذا مما أستخير الله فيه وقال الخلال في العلل قال المروزي سألت أبا عبد الله عن حديث عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي بهذا فقال هذا باطل ليس من هذا بشيء من حدث بهذا قلت فلان فتكلم فيه بكلام غليظ وقال في رواية ابنه عبد الله إن الذي حدث به هو محمد بن يحيى وزاد فقال أحمد لا والله ما حدث به معمر قط قال عبد الله بن أحمد وسمعت يحيى بن معين يقول على بدنة مجللة مقلدة إن كان معمر حدث بهذا من حدث بهذا عن عبد الرزاق فهو حلال الدم وفي الباب عن بن عمر رواه الدارقطني وقال لا يصح وفي إسناده أبو عمارة محمد بن أحمد وهو ضعيف جدا ... وقال النووي اتفق الحفاظ على ضعف حديث علي في هذا ... تلخيص الحبير (1/ 146 - 147) و راجع بلوغ المرام (1/ 27) و الدراية في تخريج أحاديث الهداية (1/ 82)

3 - عن علي قال سألت رسول الله عن الجبائر تكون على الكسر كيف يتوضأ صاحبها وكيف يغتسل قال يمسح بالماء عليها. رواه الدارقطني في السنن (ج 1 / ص 226)

رتبة الحديث: ضعيف جداً

قال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق (1/ 140) 274:قال الدارقطني خالد بن يزيد ضعيف، وقال أبو حاتم الرازي ويحيى بن معين كذاب.

وقال الحافظ: وإسناده واه. الدراية في تخريج أحأديث الهداية (1/ 83)،وضعفه الزيلعي في نصب الراية - (ج 1 / ص 160)

4 - عن بن عمر: أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يمسح على الجبائر.رواه الدارقطني في السنن (1/ 205) 6

رتبة الحديث: ضعيف جداً

قال الدارقطني: لا يصح مرفوعا وأبو عمارة ضعيف جداً. السنن (1/ 205)، راجع المجموع (2/ 325)،وصحيح نصب الراية (1/ 160)، و العلل المتناهية (1/ 360) لابن الجوزي.

وقال الألباني: وقد رواه البيهقي (1/ 228) عن ابن عمر موقوفا عليه بسند صحيح ثم قال: " هو عن ابن عمر صحيح ". تمام المنة (ص 134)

قلت: عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ تَوَضَّأَ وَكَفُّهُ مَعْصُوبَةٌ فَمَسَحَ عَلَيْهَا وَعَلَى الْعِصَابِ، وَغَسَلَ سِوَى ذَلِكَ. هُوَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ صَحِيحٌ. السنن الكبرى للبيهقي (1/ 228)

مسألة: هل تقوي هذه الأحاديث بعضها البعض؟

قال الإمام الشوكاني بعدما ذكر من ذهب إلى عدم المسح: واعتذروا عن حديث جابر وعلي بالمقال الذي فيهما وقد تعاضدت طرق حديث جابر فصلح للاحتجاج به على المطلوب وقوي بحديث علي ... نيل الأوطار (1/ 323)

وقال الإمام الصنعاني: وَهَذَا الْحَدِيثُ " يعني حديث جابر " وَحَدِيثُ " عَلِيٍّ " الْأَوَّلُ قَدْ تَعَاضَدَا عَلَى وُجُوبِ الْمَسْحِ عَلَى الْجَبَائِرِ بِالْمَاءِ، وَفِيهِ خِلَافٌ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ. سبل السلام (1/ 330)

الجواب:

قال الإمام الألباني: تبع المؤلف (سيد سابق) في تقوية الحديث الصنعاني والشوكاني وغيرهما وهو ذهول منهم جميعا عن القاعدة التي أوردتها في " المقدمة: القاعدة 10 " والتي خلاصتها أن الحديث لا يقوى بكثرة الطرق إذا كان الضعف فيها شديدا وهذه الأحاديث من هذا القبيل وهي أربعة .... إلى أن قال: قلت: فأنت ترى البيهقي قد اعتمد في الباب على أقوال الفقهاء وأثر ابن عمر المشار إليه آنفا فلو كان الحديث قويا بهذه الطرق لاحتج البيهقي بذلك لأنه من القائلين بتقوية الحديث بكثرة الطرق ولكنه لم يفعل مع احتياجه للحديث وذلك لشدة ضعف طرقه كما بينا. تمام المنة (1/ 135 و133)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير