[الحجاج الثقفى يريد أن يتقرب الى الله بدماء هؤلاء مارأيك أنت؟]
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[03 - 01 - 08, 09:26 م]ـ
ذكر الماوردى فى أدب الدنيا والدين ان عمر بن حفص قال
قيل للحجاج كيف وجدت منزلك بالعراق قال خير منزل وودت ان بلغنى الله قتل اربعة فتقربت اليه بدمائهم قيل من هم قال
مقاتل مسمع
ولى سجستان فأتاه الناس فأعطاهم الأموال فلما دخل مسجد البصرة بسط الناس له ارديتهم فمشى عليها وقال (لمثل هذا فليعمل العاملون)
والثانى عبد الله بن زياد بن ظبيان التيمى
خاف اهل البصرة من امر فخطب خطبة اوجز فيها فنادى الناس من جوانب المسجد اكثر الله فينا مثلك فقال (لقد كلفتم الله شططا)
والثالث معبد بن زرارة
كان ذات يوما جالسا فى طريق فمرت به امراة فقالت له ياعبد الله كيف الطريق الى موضع كذا فقال
ياهذه (مثلى يكون من العبيد؟)
والرابع ابو سمال السدى
اضل راحلته فالتمسها الناس فلم يجدوها فقال والله ان لم يرد الله راحلتى ماصليت له صلاة ابدا فالتمسها الناس فوجدوها فقالوا له قد رد الله راحلتك فأدى الصلاة فقال
(ان يمينى يمين مصر)
انتهى
قلت (ابن عبد الغنى)
اول مرة اتعاطف مع الحجاج فى رأى رآه
ـ[محمد العفاسى]ــــــــ[09 - 02 - 08, 04:50 م]ـ
سبحان ربى الأعلى
ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[09 - 02 - 08, 05:45 م]ـ
يوجد كتاب اسمه: الحجّاج بن يوسف الثّقفي المفترى عليه
رسالة دكتوراة ل د: محمود زيادة
طبعة دار السّلام
وجدت فيه هذه الرواية وهي موجودة في عدّة مصادر مثل عيون الأخبار لابن قتيبة
وهاكم بعض أقوال سلفنا الصّالح في شأن ذلك الرجل (نقلتها من موضوع بعنوان: من ضحايا الحجاح بن يوسف الثقفي يوجد على ملتقى السيرة والتاريخ والأنساب بملتقى أهل الحديث)
ولكنّه موضوع مغلق وتاريخه 12_5_2004
وكاتبه هو الشيخ أبو حاتم الشريف
**قال عمر بن عبد العزيز: لو جائت كل أمة بخبيثها وجئنا بالحجاج لغلبناهم
وقال الامام حماد: بشّرت ابراهيم النخعي بموت الحجاج فسجد لله و رأيته يبكي من الفرح
** فلتراجع في الموضع الّذي ذكرته
ـ[الداودي]ــــــــ[09 - 02 - 08, 06:24 م]ـ
"الحجاج لا يسب ولا يحب"
وقد أفضى إلى ما قدم وأسأل الله أن يغفر له ويرحمه بماقدم للإسلام والمسلمين من فتوحات جليلة وخدمة كتاب الله نعالى ...
رحمه الله
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[09 - 02 - 08, 08:35 م]ـ
جاء في العقد الفريد:
العُتبيّ قال: دخل على الحجّاج سُليك بن سُلَكة، فقال: أصلح الله الأمير، أعِرْني سمعك، واغضُض عنّي بصرك، واكفُف عني غَربك، فإِن سمعتَ خطأ أو زللا فدونَك والعُقوبة. فقال: قُل، فقال: عَصى عاصٍ من عُرض العَشيرة فحُلّق على اسمي، وهُدمت داري، وحُرمت عطائي. قال: هيهات! أما سمعت قول الشاعر:
جانيك من يَجني عليك وقد ... تَعدِي الصحاحَ مباركُ الجُربِ
ولربّ مأخوذٍ بذنبِ عشيرةٍ ... ونَجا المُقارف صاحبُ الذنب
قال: أصلح الله الأمير، فإِني سمعت الله قال غير هذا. قال: وما ذاك؟ قال: قال:" يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (78) قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ (79) ". فقال الحجاج: عليّ بزيد بن أبي مُسلم، فأتي به، فمثَل بين يديه، فقال: افكُك لهذا عن اسمه، واصكك له بعطائه، وابنِ له منزلَه، ومُر مُناديا ينادِ في الناس: صَدَق الله وكَذب الشاعر.
ـ[محمد العفاسى]ــــــــ[10 - 02 - 08, 09:16 ص]ـ
"الحجاج لا يسب ولا يحب"
وقد أفضى إلى ما قدم وأسأل الله أن يغفر له ويرحمه بماقدم للإسلام والمسلمين من فتوحات جليلة وخدمة كتاب الله نعالى ...
رحمه الله
صدقت ...
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[11 - 02 - 08, 06:15 م]ـ
وقيل أن الحجاج لما كان في سياقة الموت قال:
اللهم اغفر لي فإنهم يزعمون أنك لا تفعل.
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[12 - 02 - 08, 02:21 ص]ـ
الحمد لله وحده
أحسن الله إليك أخي ابن عبد الغني ولكن
هل هؤلاء الأربعة يستحقوا القتل فعلا فضلا عن أن يتقرب إلى الله بقتلهم؟؟!!
يعني رجل قال لامرأة:ياهذه (مثلى يكون من العبيد؟) مع افتراض سؤ الظن أنه قال ذلك كبرا هل يستحق القتل؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 02 - 08, 03:00 ص]ـ
من يستكبر عن أن يكون عبدا لله فهو مستحق للقتل
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[12 - 02 - 08, 07:45 ص]ـ
الحمد لله وحده
أحسن الله إليك أخي ابن عبد الغني ولكن
هل هؤلاء الأربعة يستحقوا القتل فعلا فضلا عن أن يتقرب إلى الله بقتلهم؟؟!!
يعني رجل قال لامرأة:ياهذه (مثلى يكون من العبيد؟) مع افتراض سؤ الظن أنه قال ذلك كبرا هل يستحق القتل؟
وجزاكم الله خيرا
اخى ياسر حفظه الله
الرجل استنكف ان يوصف بالعبودية لله تعالى لمل قالت له المرأة ياعبد الله
وانظر لمداخلة شيخنا الأمين
¥