تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولم ينكر الإجماع إلا النظام المعتزلي وبعض الشيعة، والخوارج [وانظر المحصول للرازي 4/ 35] قال ابن حزم رحمه الله:" فإن الإجماع قاعدة من قواعد الملة الحنيفية يرجع إليه، ويفزع نحوه، ويكفر من خالفه إذا قامت عليه الحجة بأنه إجماع " [مراتب الإجماع، 9]. ولم ينكر حجية القياس إلا بعض أهل الظاهر والنظام وبحجية القياس قال عامة الفقهاء [وانظر روضة الناظر 3/ 806]

فضلاً عن غيرها من الأدلة المختلف فيها عند أصحاب المذاهب المتبوعة المحفوظة.

فكيف نقول بعد ذلك ما أتى في الكتاب والسنة قبلناه وما خالفهما رددنا؟!

وأما قوله حفظه الله:" وفي هذا الكتاب (أي زاد المستقنع) مسائل كثيرة تخالف الصحيح من المذهب الحنبلي، والراجح من الدليل "

قوله: "كثيرة" هذا ليس بصحيح بل هناك مسائل خالف فيها المذهب الحنبلي وكثيرهُ هو المعتمد وفي ذلك سرُّ لطيف حيث إن الحجاوي_ رحمه الله _ كان متأثراً بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية _عليهما رحمة الله_ ولذا جاءت بعض المسائل موافقة له، وبعض مسائل المقنع لم يأت بها على أنها المعتمد كمسألة الحلف بالأمانة وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وغيرها موافقة لكلام ابن تيمية، وانظر إن شئت خير شاهد كتابه الإقناع.

قوله:"والراجح من الدليل"

ما المراد بالدليل هل هو دليل المذهب أو دليل الترجيح الذي يراه؟!

وأما قول أخينا أبي المعالي:" أن يكون القول محفوظاً غير شاذ " فأقول موافقةً له: نحن كثيراً ما نسمع هذا حديث شاذ _في هذه الأزمنة_ لكن هل سمعنا في هذه الأزمنة من يقول هذا قول شاذ _ أعني في مسألة فقهية _؟! ففي الأقوال الفقهية أقوال شاذة كما في الأحاديث وكما في العقائد ...

وقول الأخ محب العلم _حفظه الله _:" لأن الاجتهاد المطلق قد اغلق بابه من سنين طويله .. "

قال ابن الصلاح _رحمه الله _:" ومن دهر طويل طوي بساط المفتى المستقل، والمجتهد المطلق، وأفضى أمر الفتيا إلى الفقهاء المنتسبين لأئمة المذاهب المتبوعة " [المدخل لابن بدران 374]

وعليه فالزم ما نصحك به الأخوان " ذو المعالي أعلى الله قدره، ومحب العلم أحبه الله"

أخيراً

أخي المختار: أتمنى لو قرأت كلاماً نفيساً لابن بدران رحمه الله ص 374 وما بعدها، ومقدمة كلام النووي في المجموع 1/ 74

وأن تأخذ العلم على أهل العلم الموثوق بهم " فمن لم يأخذه إلا من الكتب يقع في التصحيف، ويكثر منه الغلط والتحريف " [من كلام النووي في المجموع 1/ 62]

وعليك بشيخ يحل لك عبارة المتن وتتصور المسائل أولاً ولا تطلب الدليل الآن ولا الخلاف المذهبي ولا المقارن،

وأشكر لك أبا المعالي على إرشادك لهذه الصفحة:

http://www.albaserah.net/asm[B][FONT=century gothic][SIZE=3]

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[22 - 01 - 03, 01:32 م]ـ

وانصحك اخي ان تقرأ كتاب اعلام الموقعين فأنه غصه في حلوق المقلدين ..... وتمعن فيه جيدا فأنه الذهب المسبوك المصفى.

وأحذر من دين المقلده ... فأنهم جعلوا بينهم وبين ربهم واسطه.

ـ[المختار]ــــــــ[22 - 01 - 03, 02:44 م]ـ

الأخوة: المتمسك بالحق * محب العلم * ذو المعالي *عبد الله الحماد

جزاكم الله خيراً

وإليك يا (محب العلم) بعض الملاحظات على كلامك أرجو أن تقرأها وتفهمها جيدا

وسوف أضعها على مراحل ....

المرحلة الأولى:

قول: (أولا: عليك ان تلتزم مذهبا واحدا من المذاهب الاربعة المشهورة (عملا وافتاء) والا تخرج عنه) هذا قول ليس صحيحا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيرُ أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم) الحديث متفق عليه، فهذه هى القرون الثلاثة المفضّلة.

والقرن: قد يراد به مدة من الزمان، وقد يراد به جيل من الناس (وهم أهل زمان واحد متقارب اشتركوا في أمرٍ من الأمور المقصودة). والمعنى الثاني هو المراد في هذا الحديث، فالمراد بقرن النبي صلى الله عليه وسلم: الصحابة، (ثم الذين يلونهم): هم التابعون، (ثم الذين يلونهم) هم اتباع التابعين. قال ابن حجر رحمه الله (واتفقوا أن آخر من كان من اتباع التابعين ممن يُقبل قوله من عاش إلى حدود العشرين ومائتين، وفي هذا الوقت ظهرت البدع ظهوراً فاشيا، وأطلقت المعتزلة ألسنتها، ورفعت الفلاسفة رءوسها، وامتُحن أهلُ العلم ليقولوا بخلق القرآن، وتغيّرت الأحوال تغيراً شديداً، ولم يزل الأمر في نقصٍ إلى الآن)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير