ـ[سيد بن عنتر الأزهري]ــــــــ[07 - 10 - 09, 09:01 ص]ـ
السلام عليكم
الأخ ابراهيم.
حفظكم الله قلتم.ثانياً:
أن هذا ليس من باب التحريم إنما هو فقط فعل النبي – r- ، أي:
فعل خاص به، فإن النبي – صلى الله علية وسلم – كان إن أراد أن يفعل المسلمين شيئاً معيناً قال لهم أن يفعلوه ومن أسلوب قوله كان يعرف المسلمون هل هذا الفعل فرض أم سنه أم من المستحبات وهذا لم يحدث في هذا الحديث فإن النبي – r – كان يقوم بهذا العمل الذي ورد في حديث
على – t– ولم يأمر أحد به.
وإن هذا الحديث يشبه حكمة – r – في أكل الضب:
فقد سئل النبي – r– عن الضب فقال: " لا أكله، ولا أحرمه "
ولقد أكل على مائدة النبي – r- ، وعلى هذا استدل بن عباس – t– أنه حلال أكلة.
وهكذا فإن النبي – r– لم يحرم أكل الضب وفي الوقت ذاته لم يأكله. مثل ما حدث في حيث على – الذي أسلفناه.
فإن النبي – r– لم يحرم قراءة القرآن الكريم أثناء الجنابة وفي الوقت ذاته لم يفعله.
ولذلك نقول أن هذا الأمر خاص بالنبي – r– ولا يؤخذ به من باب التشريع.
ويرد عليكم ما يلي
أولا إدّعاء الخصوصيه لا يقبل إلا بدليل كما هو منصوص عليه عند علماء الأصول ولو فتحنا هذا الباب من أبواب رد النصوص بي إدعاء الخصوصيه لكان أمر في غاية الضلال
يكفيك ان تعلم أن الخصوصيه بي النبي صلى الله عليه وسلم
لا تثبت إلا بدليل واضح مثل نهيه عليه الصلاة والسلام اصحابه عن وصال الصوم وقال إني ليس كهيأتكم
فعلى مثل هذا فاشهد
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 10 - 09, 04:43 م]ـ
الله يغفرلناواياك تثبت ولتكن حجتك قوية
السلف لم يجمعوا بعدم الجواز
لاوماينبغي والمقال الذي في المشاركة السابقة لأحدى الأخوات من رابط وضعه الأخ الجبالي
جميل لكن لابد من نسبة الكلام لأهله فقل أن الكلام من قول الاخت فلانة و تبقى ملاحظتي قائمة في المقال مخالفات لا يصح تركها على حالها و لا أناقشك هنا في حكم الحائض إنما أناقشك بالكلام العقلي كقول الأخت "و من هنا أدعو مشايخنا و علمائنا و أئمتنا أن يرحمونا فإن الله تعالى و نبيه صلى الله عليه و سلم قد رحمونا في هذا و لم يعاقبنا الله تعالى بعدم مسنا للمصحف بذنب أننا حيض فهو من ابتلانا بهذا" هذا لا يقال أخي الكريم فيه مخالفات القول على المشايخ بعدم النظر و الرحمة و الثاني إعتبار أحكام الشارع عقابا فحسب هذا التفسير العقلي عدم صلاة المرأة في الحيض عقاب لها و هذا تقول على رب العالمين أخي الكريم و الله الموفق للصواب
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[07 - 10 - 09, 05:02 م]ـ
اتفق الأئمة الأربعة على أن المحدِث حدثاً أصغر أو أكبر لا يجوز له مس المصحف؛ لما جاء في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم: (وأن لا يمس القرآن إلا طاهر)
قال الإمام أحمد بن حنبل: (لا شك أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كتبه له) .. ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى.
وقد تلقاه أئمة السلف بالقبول مع أنه جاء مرسلاً بإسناد صحيح .. وذهب إلى قبوله والاحتجاج به: عمر بن عبد العزيز والشافعي وابن عبد البر، وصححه الزهري وإسحاق بن راهويه وابن حبان والحاكم والبيهقي والعقيلي وغيرهم.
قال الإمام الشافعي: (لم يقبلوا هذا الحديث حتى ثبت عندهم أنه كتاب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -).
قال الحافظ: (صحح الحديث بالكتاب المذكور جماعة من الأئمة، لا من حيث الإسناد، بل من حيث الشهرة)
وقال الحافظ ابن عبد البر: (هذا كتاب مشهور عند أهل السيَر، معروف ما فيه عند أهل العلم معرفةً يستغنَى بها بشهرتها عن الإسناد؛ لأنه أشبه التواتر في مجيئه، لتلقي الناس له بالقبول والمعرفة).
وقال يعقوب بن سفيان: (لا أعلم في جميع الكتب المنقولة أصح منه كان أصحاب النبي والتابعون يرجعون إليه ويدعون آراءهم).
وتفسير قوله صلى الله عليه وسلم:"لا يمس القرآن إلا طاهر" بأن المراد به المؤمن ضعيف .. إذ المؤمن لا يوصَف بأنه طاهر إلا إذا رفع حدثه: ((وإن كنتم جُنُباً فاطَّهَّروا))؛ فحديث: (المؤمن لا ينجس) نفى عنه النجاسة ولم يُثبِت له الطهارة، ولم يكن معهوداً في سنة النبي صلى الله عليه وسلم وصف المؤمن بالطاهر.
ـ[المنشاوي]ــــــــ[08 - 10 - 09, 12:11 ص]ـ
ما أسلم الاستضاءة بكلام الأئمة
ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[08 - 10 - 09, 12:56 ص]ـ
جميل لكن لابد من نسبة الكلام لأهله فقل أن الكلام من قول الاخت فلانة و تبقى ملاحظتي قائمة في المقال مخالفات لا يصح تركها على حالها و لا أناقشك هنا في حكم الحائض إنما أناقشك بالكلام العقلي كقول الأخت "و من هنا أدعو مشايخنا و علمائنا و أئمتنا أن يرحمونا فإن الله تعالى و نبيه صلى الله عليه و سلم قد رحمونا في هذا و لم يعاقبنا الله تعالى بعدم مسنا للمصحف بذنب أننا حيض فهو من ابتلانا بهذا" هذا لا يقال أخي الكريم فيه مخالفات القول على المشايخ بعدم النظر و الرحمة و الثاني إعتبار أحكام الشارع عقابا فحسب هذا التفسير العقلي عدم صلاة المرأة في الحيض عقاب لها و هذا تقول على رب العالمين أخي الكريم و الله الموفق للصواب
بارك الله فيك
والسهو حاصل
وتسخطها خطأ واضح وقد أجاز الشيخ الألباني رحمه الله قراءة المصحف للحائض مستدل بحديث عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وقال كيف تراجع التي تحفظ في هذه الفتره
¥