تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بدعة دعاء العام الهجري الجديد!]

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[09 - 01 - 08, 07:54 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

انتشر ما يسمى بدعاء العام الهجري الجديد:

" البسملة ثم آية الكرسي ثم يقول الشخص: اللهم يا محول الأحوال حول حالي إلى أحسن الأحوال بحولك وقوتك يا عزيز يا متعال، وصلى الله على نبينا محمد وصحبه"

هل لهذا الدعاء مستند شرعي؟!

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[10 - 01 - 08, 03:23 م]ـ

سألت الشيخ أبي عمر عبد الله بن محمد الحمادي صاحب كتاب" كشف الستارة عن صلاة الاستخارة وعلاقتها بالعقيدة الصحيحة المختارة"، فقال كما أذكر:

هذا حديث باطل والذي وضعه "فليتبوأ مقعده من النار" فكيف يكون هناك دعاء للعام الهجري الجديد، والتاريخ الهجري وضع في زمن عمر بن الخطاب!

ذكرني هذا بقصة شيخ الإسلام ابن تيمية مع اليهود.

ـ[أبو علي الكوسوفي]ــــــــ[10 - 01 - 08, 05:16 م]ـ

ذكرني هذا بقصة شيخ الإسلام ابن تيمية مع اليهود. [/ COLOR]

و ما هي القصة حفظك الله

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[10 - 01 - 08, 08:59 م]ـ

أخي الفاضل أبو علي الكوسوفي حفظه الله.

في يوم من الأيام كنت أتابع درسا لأحد المشايخ، وقد ذكر أن القصة التي أشرت إليها هي لابن تيمية مع اليهود، لكن عندما رجعت إلى المصادر والمراجع رأيت انها للخطيب البغدادي، وهي:

"وأظهر بعض اليهود كتابا ادعى أنه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسقاط الجزية عن أهل خيبر، وفيه شهادة الصحابة، وذكروا أن خط علي - رضي الله عنه - فيه.

وحمل الكتاب إلى رئيس الرؤساء، فعرضه على الخطيب، فتأمله، وقال: هذا مزور، قيل: من أين قلت؟ قال: فيه شهادة معاوية وهو أسلم عام الفتح، وفتحت خيبر سنة سبع، وفيه شهادة سعد بن معاذ ومات يوم بني قريظة قبل خيبر بسنتين.

فاستحسن ذلك منه." ينظر: سير أعلام النبلاء.

وفي مجموع الفتاوى، لابن تيمية:

"وَسُئِلَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ رَجُلٍ يَهُودِيٍّ مَعَهُ كِتَابٌ يَدَّعِي أَنَّهُ خَطُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَمْتَنِعُ بِهِ عَنْ الْجِزْيَةِ وَلَهُ مُدَّةٌ لَمْ يُعْطَهَا.

الْجَوَابُ

فَأَجَابَ: كَلُّ كِتَابٍ تَدَّعِيهِ الْيَهُودُ بِإِسْقَاطِ الْجِزْيَةِ مِنْ عَلِيٍّ أَوْ غَيْرِهِ فَهُوَ كَذِبٌ يَسْتَحِقُّونَ الْعُقُوبَةَ عَلَيْهِ مَعَ أَخْذِ الْجِزْيَةِ مِنْهُمْ وَتُؤْخَذُ مِنْهُ الْجِزْيَةُ الْمَاضِيَةُ. وَاَللَّهُ أَعْلَمُ"

وبذلك لا أستطيع أن أعرف هل أنا الذي وهم أم الشيخ، أم أني لم أعد أذكر جيدا.

والله أعلم وأحكم.

ـ[أبو علي الكوسوفي]ــــــــ[11 - 01 - 08, 05:30 ص]ـ

بارك الله فيك

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[11 - 01 - 08, 12:27 م]ـ

وبارك الله فيك أخي الفاضل أبو علي.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير