تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز أن يستخير الإنسان في أمر هو مجبر عليه؟]

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[10 - 01 - 08, 03:32 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

س: هل يجوز أن يستخير الإنسان في أمر هو مجبر عليه؟

بارك الله فيكم.

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[10 - 01 - 08, 09:40 م]ـ

جزاك الله خيرا

قال ابن حجر رحمه الله:قوله في الأمور كلها قال ابن أبي جمرة: هو عام أريد به الخصوص فإن الواجب والمستحب لا يستخار في فعلهما والحرام والمكروه لا يستخار في تركهما فانحصر الأمر في المباح وفي المستحب إذا تعارض منه أمران أيهما يبدأ به ويقتصر عليه.

قال ابن حجر: وتدخل الاستخارة فيما عدا ذلك في الواجب والمستحب المخير وفيما كان زمنه موسعا ويتناول العموم العظيم من الأمور والحقير فرب حقير يترتب عليه الأمر العظيم.

الفتح (11

184)

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[11 - 01 - 08, 12:21 م]ـ

أخي الفاضل: عبد الباسط بن يوسف الغريب، جزاك الله كل خير، وأبعد الله عنك كل شر.

قال ابن حجر رحمه الله:قوله في الأمور كلها قال ابن أبي جمرة: هو عام أريد به الخصوص فإن الواجب والمستحب لا يستخار في فعلهما والحرام والمكروه لا يستخار في تركهما فانحصر الأمر في المباح وفي المستحب إذا تعارض منه أمران أيهما يبدأ به ويقتصر عليه.

قال ابن حجر: وتدخل الاستخارة فيما عدا ذلك في الواجب والمستحب المخير وفيما كان زمنه موسعا ويتناول العموم العظيم من الأمور والحقير فرب حقير يترتب عليه الأمر العظيم.

الفتح (11

184)

رابط:

http://72.232.160.194/~ahl/vb/showpost.php?p=727656&postcount=15

وهذا ما يوجد في الرابط، ما تعليقكم؟! هل يصح هذا الكلام مع المعلومة السابقة:

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

أما بعد:

قبل أيام كنا أنا وأحدى الأخوات نتدارس في أمور فتطرقنا إلى أن الإنسان لا يعلم أين الخيرة في أموره وما عليه إلا أن يفوض جميع أموره إلى الله ...

فقالت لي الأخت حادثة لإحدى قريباتها والعهدة على الراوي ...

تقول الأخت أنه كان لها أبن عم ورفض والدها تزويجها من غيره ...

وكل ما أتى خاطب رفض الأب.

البنت كانت على استقامة وابن عامها عامي لدرجة الضياع ...

المهم تقول استخرت الله مرارا وتكرارا وبدأت أعمال القلوب تتحرك .. من يقين وحسن ظن بالله وتوكل ...

تقول الأخت وتم العقد والشاب يسكن في بلد آخر ... وقد علمت بعد العقد من بعض الأقارب أن زوجي يشرب الخمر وأهله لم يخبروني فزاد توكلي بالله وإخباتي ...

وفي آثناء ليلة الزفاف كان لها أخ مستقيم ... فعندما تم الزفاف وفي الغرفة تحديدا تقول وأنا في حياء أنظر إلى الأرض وإذا بي أجد الثوب إلى نصف الساق فقلت من أتى بأخي هنا!!!

المهم فما إن رفعت بصري إلا وابن عمي قد هداه الله من بعد العقد

وأصبح من خيرة الشباب الصالحين ....

فجلست أبكي أمامه لأني:

((ما قدرت الله حق قدره))

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[11 - 01 - 08, 09:22 م]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك

الأصل أن طلب الاستخارة في أمر أنه يستخير ثم يمضي في هذا الأمر إن انشرح صدره مع بذل الأسباب

فمثلا إذا تقدم شاب لخطبة فتاة وتبين لها عدم التزامه وتبين لها بعد ذلك أنه مقيم على كبائر الذنوب فهي مطلوب منها أن تعتبر هذه الأمور , وتجعل هذه من القرائن لعدم انشراح الصدر وبالتالي لعدم قبوله إلا إن انشرح صدرها باعتبار أنه ترجو أن يتغير حاله أو أن يغلب على ظنها صلاح حاله.

نعم قد يكون حالة هذه الفتاة حالة خاصة بسبب عظيم توكلها وبدعائها وما شابه ذلك ولكن لا يعمم الحكم.

لأنه لا بد من اعتبار الأسباب والقرائن المحيطة بالأمر المستخار له كما مثلنا.

والله أعلم

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[11 - 01 - 08, 09:39 م]ـ

طيب يا شيخنا ...

كيف الإنسان يوفق بين بر الوالدين إذا أجبروك بأمر و الإستخارة كأن تكون ضائق الصدر بعدها ... ؟؟؟

ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[12 - 01 - 08, 01:14 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير