تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُكِ قَالَتْ مَا أَنَا بِصَانِعَةٍ شَيْئًا حَتَّى أُوَامِرَ رَبِّي فَقَامَتْ إِلَى مَسْجِدِهَا وَنَزَلَ الْقُرْآنُ وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ عَلَيْهَا بِغَيْرِ إِذْنٍ .... الحديث قال قَوْلهَا: (مَا أَنَا بِصَانِعَةٍ شَيْئًا حَتَّى أَوَامِر رَبِّي فَقَامَتْ إِلَى مَسْجِدهَا)

أَيْ مَوْضِع صَلَاتهَا مِنْ بَيْتهَا. وَفِيهِ اِسْتِحْبَاب صَلَاة الِاسْتِخَارَة لِمَنْ هَمَّ بِأَمْرٍ سَوَاء كَانَ ذَلِكَ الْأَمْر ظَاهِر الْخَيْر أَمْ لَا، وَهُوَ مُوَافِق لِحَدِيثِ جَابِر فِي صَحِيح الْبُخَارِيّ قَالَ: كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمنَا الِاسْتِخَارَة فِي الْأُمُور كُلّهَا يَقُول: " إِذَا هَمَّ أَحَدكُمْ بِالْأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْر الْفَرِيضَة إِلَى آخِره "، وَلَعَلَّهَا اِسْتَخَارَتْ لِخَوْفِهَا مِنْ تَقْصِير فِي حَقّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أ. هـ

قلت لعل هذا فيه دليل قوي على الاستخارة في جميع الأمر، ومسألة الجبر غير محققة فلعله أن يموت المُجْبِر أو المُجْبَر فعلى الإنسان أن يفوض الأمر لله تعالى ويصدق التوكل ولو كان مجبراً ولقد صح الحديث " المعونة على قدر المؤنة" والله أعلى وأعلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخي الفاضل: أبو محمد الأنصاري.

قلت لعل هذا فيه دليل قوي على الاستخارة في جميع الأمر، ومسألة الجبر غير محققة فلعله أن يموت المُجْبِر أو المُجْبَر فعلى الإنسان أن يفوض الأمر لله تعالى ويصدق التوكل ولو كان مجبراً ولقد صح الحديث " المعونة على قدر المؤنة" والله أعلى وأعلم

أخي الفاضل هذا الأمر غير منضبط:"ومسألة الجبر غير محققة فلعله أن يموت المُجْبِر أو المُجْبَر "

فِي صَحِيح الْبُخَارِيّ قَالَ: كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمنَا الِاسْتِخَارَة فِي الْأُمُور كُلّهَا يَقُول: " إِذَا هَمَّ أَحَدكُمْ بِالْأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْر الْفَرِيضَة إِلَى آخِره "

أنظر: " إذا هم ": أي بإرادته، أما إذا قال أحد ما: أنها استخارت بعد أن رضيت بأن يكون مثله زوجها، فلا إجبار حينها.

والله أعلم وأحكم.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[12 - 01 - 08, 04:02 م]ـ

وهنا أسأل هل يجوز أن تستخير في إنسان يشرب الخمر؟!

وإن كانت الهداية بيد الله تعالى، وقد يتوب من يشرب الخمر وينال الفردوس الأعلى،وقد تدخل هي النار، الله أعلم، لكن القضية تدور حول حكم المسألة، مع وجود المعطيات السابقة.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[12 - 01 - 08, 04:14 م]ـ

كما أن لمسائل الطهارة والصلاة،والزكاة والصيام والزواج،وفرق النكاح، أحكاما وفقها، كذلك لابد أن نعرف فقه الدعاء، فالدعاء عبادة،ولابد أن نعبد الله تعالى على بصيرة.

وللدعاء علاقة بعقيدة المسلم، وأخص بالذكر صلاة الاستخارة، ففيها يظهر توكل العبد على ربه ليختار له خيري الدنيا والآخرة.

وأرجع للمسألة فأقول إن الاستخارة في القصة التي ذكرت ليست هي آخر الحلول:

1 - فهناك الدعاء." دعاء المضطر"

2 - ويمكنها أن ترفع أمرها إلى القضاء إن استدعى الأمر.

والله أعلم وأحكم.

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[12 - 01 - 08, 08:22 م]ـ

ورد في الفتاوى السعدية:

سئل الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله -:

هل يجوز إجبار البنت على تزويجها بمن لا ترضاه؟

فأجاب:" لا يجبرها أبو ها، ولا تجبرها أمها على تزويجها، ولو أنهما يرتضيان لدينه."أهـ

فإذا رفضت البنت مثل هذا الزواج فلماذا تستخير،

سبحان الله وبر الوالدين أليس بالأهمية بمكان!!!

رحم الله التابعين

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[12 - 01 - 08, 09:54 م]ـ

قال الشيخ ابن عثيمين:

هذه الأخت إن كانت بكرا وأجبرها أبوها على الزواج من هذا الرجل فقد ذهب بعض أهل العلم إلى صحة هذا النكاح، ورأوا أن للأب أن يجبر ابنته على الزواج بمن لا تريد إذا كان كفئا، ولكن القول الراجح في هذه المسألة أنه لا يحل للأب أو لغيره أن يجبر الفتاة على الزواج بمن لا تريد وإن كان كفئا: لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تنكح البكر حتى تستأذن " وهذا عام لا يستثنى منه أحد من الأولياء، بل قد ورد في صحيح مسلم:" البكر يستأذنها أبوها "، فنص على الأبن ونص على الأب، وهذا نص في محل النزاع فيجب المصير إليه، وعلى هذا يكون إجبار الرجل ابنته للزواج برجل لا تريد الزواج منه يكون محرما ..

ينظر: فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين:2/ 759.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[12 - 01 - 08, 10:04 م]ـ

سبحان الله وبر الوالدين أليس بالأهمية بمكان!!!

رحم الله التابعين

أختي الفاضلة سارة، تأملي ما كتبتي في هذا الرابط:

http://72.232.160.194/~ahl/vb/showpost.php?p=723275&postcount=1

لقد ذكرتي أن ما ستكتبينه في هذه المشاركة هو إيضا للمناقشة، أليس كذلك، فلا تظني أن مناقشتنا للأمر موجهة لشخصك، أبدا أبدا .. ، كلنا هنا طلاب علم، نتناقش ويوجه بعضنا بعضا، لقد استفدت من توجيهات المشايخ هنا ومن اخواني الفضلاء طلاب وطالبات العلم، ولا بأس أن نتناصح ونتذاكر .....

قلت: "رحم الله التابعين "، أكملي أختي الفاضلة حتى نستفيد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير