ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[13 - 01 - 08, 01:42 ص]ـ
أختي الفاضلة سارة، تأملي ما كتبتي
لقد ذكرتي أن ما ستكتبينه في هذه المشاركة هو إيضا للمناقشة، أليس كذلك، فلا تظني أن مناقشتنا للأمر موجهة لشخصك، أبدا أبدا .. ، كلنا هنا طلاب علم، نتناقش ويوجه بعضنا بعضا، لقد استفدت من توجيهات المشايخ هنا ومن اخواني الفضلاء طلاب وطالبات العلم، ولا بأس أن نتناصح ونتذاكر .....
.
لاحرج من ذلك يا أخينا وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[13 - 01 - 08, 01:47 ص]ـ
قلت: "رحم الله التابعين "، أكملي أختي الفاضلة حتى نستفيد.
قيل لعمر بن عبدالعزيز يوما:
لو أتممت كلامك رجونا أن ينفع الله به.
فقال عمر:
إن القول فتنة والفعل أولى بالمؤمن من القول.
وأنا حقيقة من أربع سنوات أدرس هذا الموضوع بتأني
ولم أفعل شئ!!
فما يغني ما أقول إن كنت لم أفعل!!!
والله اعلم وأحكم.
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[13 - 01 - 08, 01:54 ص]ـ
سبحان الله وبر الوالدين أليس بالأهمية بمكان!!!
رحم الله التابعين
واين بر الاب لابنته؟؟؟
ايرضى اب عاقل او ام عاقله ان ترضى لمثل هذا زوج لابنتهم؟؟؟
و في الأثر ان عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - جاءه رجل يشكو عقوق ابنه فبعث عمر في طلب هذا الابن يسأله عن سبب عقوقه لوالده، فقال الابن: إن أبي لم يحسن اختيار أمي، ولم يحسن اختيار اسمي، ولم يحسن تربيتي، ولم يوفر لي بيتا حتى أتزوج فيه .. فصرف الابن، ثم التفت إلى الأب، وقال له: قد عققت ابنك قبل أن يعقك".
ويقول النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "أعينوا أولادكم على بركم .. "
فهل تناسينا هذا نحن الاباء؟؟؟
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[13 - 01 - 08, 01:57 ص]ـ
وروي {أن فتاة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إن أبي زوجني من ابن أخيه , ليرفع بي خسيسته. قال: فجعل الأمر إليها. فقالت: قد أجزت ما صنع أبي , ولكني أردت أن أعلم أن للنساء من الأمر شيئا.} رواه ابن ماجه والنسائي
قال الشيخ تقي الدين رحمه الله: إنه ليس لأحد الأبوين أن يلزم الولد بنكاح من لا يريد وأنه إذا امتنع لا يكون عاقا , وإذا لم يكن لأحد أن يلزمه بأكل ما ينفر عنه مع قدرته على أكل ما تشتهيه نفسه كان النكاح كذلك. وأولى , فإن أكل المكروه مرارة ساعة , وعشرة المكروه من الزوجين على طول تؤذي صاحبه ولا يمكنه فراقه , انتهى كلامه رحمه الله.
وقال الشيخ تقي الدين في مسائل له في العقود: كأن يأمر بالورع احتياطا أن لا يأتي الشبهات , فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه , إلا إذا أمره الشارع بالتزوج إما لحاجته أو لأمر أبويه , فهنا إن ترك ذلك كان عاصيا , فلا تترك الشبهة بركوب معصية.
والله أعلى وأعلم.
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[13 - 01 - 08, 02:17 ص]ـ
واين بر الاب لابنته؟؟؟
ايرضى اب عاقل او ام عاقله ان ترضى لمثل هذا زوج لابنتهم؟؟؟
فهل تناسينا هذا نحن الاباء؟؟؟
بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَدْحُوراً (18) وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً (19) كُلّاً نُمِدُّهَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً (20) انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً (21) لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَخْذُولاً (22) وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً (24) رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً (25) الإسراء
قال عروة بن الزبير في قوله تعالى ((واخفض لهما جناح الذل من الرحمة)) هو أن لا يمنعهما شئ.
وقد أثنى الله على الأنبياء وخص بالذكر منهم يحيى عليه السلام لأنه كان بارا بوالديه على كبر سنهما والبر في وقت الحاجة أعظم منه في غيره والحاجة لا تتحقق إلإ في سن الشيخوخة والضعف ((وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا))
وأطري على عيسى عليه السلام لتفانيه في خدمة أمه واعتزازه ببرها واعترافه بفضلها وخفض الجناح لها ((وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا))
ومن التابعين أويس القرني الذي حرم مرافقة الرسول صلى الله عليه وسلم برا بوالدته!!
بل إن بر الوالدين مفتاح القبول من العمل قال الله في ذلك ((أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم)
ومن شروط البر كما هو معلوم:
1) أن يؤثر الولد رضا والديه على رضا نفسه وزوجته والناس أجمعين.
2) أن يقدم لهما كل ما يلحظ أنهما يرغبان فيه من غير أن يطلباه منه عن طيب نفس وسرور مع شعوره بتقصيره في حقهما ولو بذل لهما دمه وماله.
وقال مجاهد: من أدخل عليهما حزنا فقد عقهما.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما جواب سؤالك فأقول:
قيل لمعاوية بن قرة: كيف أبنك؟ قال: نعم الإبن كفاني أمر دنياي وفرغني لأخرتي.
قال بعض العلماء:
من تغرب عن الوالدين في طلب عيش أو في ضرورة فليدمع وليسأل الله جل وعلا أن يغفر ذنبا حرمه القرب من الوالدين))
وأخيرا أقول ...
والعاقل يعرف حق المحسن ويجتهد في مكافأته وجهل الإنسان بحقوق المنعم من أخس صفاته لاسيما إذا أضاف إلى جحد الحق المقابلة بسوء المنقلب)
وأمك في جوع شديد وغربة
تلين لها مما بها الضخرة الصما
أهذا جزاها بعد طول عنائها
لأنت لذو جهل وأنت إذا أعمى
رحم الله والدا أعان ولده على بره
¥