تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[13 - 01 - 08, 03:28 ص]ـ

ولا نختلف فى هذا ابدا وكل ما نقلتيه عين الصواب

وقد جاءت الايات والاحاديث كثيرة فى فضل بر الوالدين

اختنا فى الله سارة:

الا يسبق ذلك برا منهما .. اليس الجزاء من جنس العمل

وهذا لا يشترط .. وان لم يبر به ابواه فليس معناه عدم البر منه .. انما من اراد الفضيله والاجر وبسط الرزق كما جاءت به الايات والاحاديث فاليكن همه ذلك بهما

وكيف تكون الثمرة فى الابن ان لم يكون هناك تربيه صالحه فى طاعه الله ورسوله

الا يخشى الوالد عند انقطاع عمله وهو لم يعد الابن الصالح له

ولا ياتى الاجبار الا بنقص فى العلم

ولنا فى رسول الله اسوة حسنه فقد كان النبى صلى الله عليه وسلم حريصا على اهل بيته يقول: إِنَّمَا فَاطِمَةُ بِضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا وَيُنْصِبُنِي مَا أَنْصَبَهَا

فما بالنا نريد البر وننسى حقوقهم علينا ...

ام نريد الطاعه العمياء فى كل امر؟؟؟

ما هكذا تورد الابل

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[13 - 01 - 08, 12:15 م]ـ

وأنا حقيقة من أربع سنوات أدرس هذا الموضوع بتأني

ولم أفعل شئ!!

أختي الفاضلة سارة، وأنا أيضا كنت أفكر في مثل هذه المسألة فترة طويلة:

ولنرى، إن زواج الفتاة من رجل يشرب الخمر ليس بالهين، والحال يغني عن المقال، قد لاينسيها برها بل قد يفتنها عن دينها، والفقيه ينظر إلى مآلات الأفعال، {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً}،؛ وإذا رفضت الفتاة مثل هذا الزواج، فأظن والله أعلم وأحكم، أنها برت والديها برا كبيرا، فالوقوف أمام مثل هذا الزواج في الدنيا، أفضل من وقوف الوالدين أمام الجبار في الآخرة.

والله أعلم وأحكم.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[13 - 01 - 08, 12:22 م]ـ

أما بالنسبة للموضوع الأساسي، وهو هل يجوز أن يستخير الإنسان في أمر هو مجبر عليه:

أضيف: على سبيل المثال:

هل يجوز أن يدعو المسلم ويقول: ياربي أنا مظلوم وهو لم يظلم.

هل يجوز أن يدعو ويقول ياربي أنا مضطر وهو ليس مضطر.

وإن كان رب العالمين أعلم بالمظلوم وبالمضطر من نفسيهما.

هل يجوز أن ينتهي المسلم من طعامه فيقول:" بسم الله الرحمن الرحيم "، كدعاء بدل "الحمد لله الذي أطعمنا وأسقانا .... "

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[13 - 01 - 08, 12:28 م]ـ

///المسألة///:

هي أننا لابد أن نعبد الله سبحانه على بصيرة فلا نقدم ما حقه التأخير، ونؤخر ما حقه التقديم، بل نيطع الله سبحانه كما أمرنا في كتابه، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[13 - 01 - 08, 04:37 م]ـ

اختنا فى الله سارة:

الا يسبق ذلك برا منهما .. اليس الجزاء من جنس العمل

وهذا لا يشترط .. وان لم يبر به ابواه فليس معناه عدم البر منه .. انما من اراد الفضيله والاجر وبسط الرزق كما جاءت به الايات والاحاديث فاليكن همه ذلك بهما

وكيف تكون الثمرة فى الابن ان لم يكون هناك تربيه صالحه فى طاعه الله ورسوله

الا يخشى الوالد عند انقطاع عمله وهو لم يعد الابن الصالح له

ولا ياتى الاجبار الا بنقص فى العلم

ولنا فى رسول الله اسوة حسنه فقد كان النبى صلى الله عليه وسلم حريصا على اهل بيته يقول: إِنَّمَا فَاطِمَةُ بِضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا وَيُنْصِبُنِي مَا أَنْصَبَهَا

فما بالنا نريد البر وننسى حقوقهم علينا ...

ام نريد الطاعه العمياء فى كل امر؟؟؟

ما هكذا تورد الابل

بارك الله فيكم ونفع صدقتم وربي ...

ولكن أنا الذي يطمئن إليه قلبي هو إلتماس العذر للوالدين بإجبار الفتاة المستقيمة من الزواج من الشاب ((الغير مستقيم)) ولا أقصد الذي يشرب الخمر فهذا مرفوض ألبته.

وصدقني يا أخي إني أعرف قريبة لي نحسبها والله حسيبها أنها فتاة عالمة ربانية منذ ست سنوات وأبويها يرغمونها على الزواج من شاب أولا غير مستقيم ثانيا في بلد وغربة غير بلدها ثالثا حالته المادية سيئة رابعا هي وحيدة أبويها تصور ألهذه الدرجة يفرطون بأبنتهم. وقبل اشهر وافقت وتم الزواج.

تقول الأخت بعد زواجها وفي غربتها عن أهلها وأخواتها والله يا سارة أكتشفت أمر للتو أدركه ((أنه لا غربة مع الله))

القرآن ولله الحمد بين دفتي صدري ((ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صرراط مستقيم)) فالحمدلله كثيرا مزيدا على ما أنا فيه.

ومن ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه.

وإني والله سمعت كلمات من شيخنا العثيمين قال فيها ((اليقين أن ترى الغيب حاضرا بين يديك)) ووالله إني لأرى بعين يقيني ما الله فاعل بصلاح زوجي والله المستعان وعليه التكلان.

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[13 - 01 - 08, 04:52 م]ـ

أختي الفاضلة سارة، وأنا أيضا كنت أفكر في مثل هذه المسألة فترة طويلة:

ولنرى، إن زواج الفتاة من رجل يشرب الخمر ليس بالهين، والحال يغني عن المقال، قد لاينسيها برها بل قد يفتنها عن دينها، والفقيه ينظر إلى مآلات الأفعال، {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً}،؛ وإذا رفضت الفتاة مثل هذا الزواج، فأظن والله أعلم وأحكم، أنها برت والديها برا كبيرا، فالوقوف أمام مثل هذا الزواج في الدنيا، أفضل من وقوف الوالدين أمام الجبار في الآخرة.

والله أعلم وأحكم.

أحسنتم.

أولا: أعتذر عن الخروج عن لب الموضوع.

ثانيا: إني والله في حياء لمثل هذا الطرح ولكن إني أعلم يقينا أن هناك أخوات قد ضاقت عليهن الأرض بما رحبت في مثل هذا الأمر فأردت مواساتهم ورفع همتهن وتوكلهن على الله والرضا بما كتب الله لهن.

ولتعلم يا أخينا أن هناك من الأخوات من تقرأ هذا الموضوع وهي مبتلية في زوجها بسبب إجبار الوالدين وهذا والله عين البر يا أخية فلا تبالي.

والله ما وراء القصد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير