تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عصاة الموحدين يموتون فى جهنم هلم بالداخل لمدارسة الأمر]

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[10 - 01 - 08, 03:33 م]ـ

روى الامام احمد فى مسنده بسنده عن ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أما أهل النار الذين هم أهلها لايموتون فيها ولايحيون وأما أناس يريد الله بهم الرحمة فيميتهم فى النار فيدخل عليهم الشفعاء فيأخذ الرجل انصاره فيبثهم او قال فينبتون على نهر الحياة او قال نهر الجنة فينبتون نبات الحبة فى حميل السيل)

والحديث رواه مسلم فى ك الايمان باب اثبات الشفاعة ورواه ابن ماجه فى ذكر الشفاعة

قلت (ابن عبد الغنى)

يفهم من الحديث ان عصاة الموحدين يموتون فى النار ولايتناقض هذا مع قوله تعالى (لايموت فيها ولايحى) فيمكن الجمع بين الحديث والآية بان الآية فى الكفار فهم مخلدون لاموت لهم فيها ولاحياة

والله تعالى اعلم

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[10 - 01 - 08, 03:35 م]ـ

وفى انتظار من عنده علم بالمسئله يوافق او يصوب

ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[10 - 01 - 08, 07:42 م]ـ

هل من معقب؟؟؟

مسألة بحق تحتاج إلى نظر

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[10 - 01 - 08, 09:06 م]ـ

جزاك الله خيرا

الحديث ظاهر الدلالة على أن الجهنميين يموتون وقد نص على ذلك بعض العلماء فقد

بوب الإمام ابن خزيمة في كتابه التوحيد على حديث أبي سعيد رضي الله عنه

باب ذكر البيان أن من قضاء الله عز و جل إخراجهم من أهل النار من أهل التوحيد بالشفاعة يصيرون فيها فحما يميتهم الله فيها إماتة واحدة ثم يؤذن بعد ذلك في الشفاعة وصفة إحياء الله إياهم بعد إخراجهم من النار وقبل دخولهم الجنة بلفظ عامة مرادها الخاص

وبوب أيضا

باب ذكر البيان أن من قضى الله إخراجهم من النار من أهل التوحيد الذين ليسوا بأهل النار أهل الخلود فيها يموتون فيها إماتة واحدة تميتهم النار إماتة ثم يخرجون منها فيدخلون الجنة لا أنهم يكونون أحياء يذوقون العذاب ويألمون من حر النار حتى يخرجوا منها

ثم ساق روايات الحديث

ومنها عن أبي سعيد الخدرى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أهل النار الذين هم أهل النار لا يموتون فيها ولا يحيون وأما الذين يريد الله إخراجهم منها فتميتهم النار إماتة حتى يكونوا فحما ثم يخرجون ضبائر فيلقون على أنهار الجنة ويرش عليهم من مائها فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل.

قال بندار: يعنى الحبة وقال أبو موسى: فيدخلون الجنة وقالا جميعا فيسميهم أهل الجنة الجهنميين فيدعون الله فيذهب ذلك الاسم عنهم.

والله أعلم

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[11 - 01 - 08, 08:56 م]ـ

الاخ فادى نعم أمر يستحق مزيد من البحث

الاخ عبد الباسط اضافة طيبة ومفيدة

بارك الله فيكما

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير