ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[12 - 01 - 08, 11:22 م]ـ
أحسنت الاختيار بارك الله فيك
(: و أنا كذلك لم أرَ الشيخ ابن باز لابسا الغترة - عموما سننتبه في المرات القادمة ههههه.
ـ[بن نصار]ــــــــ[12 - 01 - 08, 11:37 م]ـ
جزاك الله خيرا. . على هذا الإختيار الموفق.
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[13 - 01 - 08, 11:18 م]ـ
’’ طَالِبُ العِلْمِ والنَّظَافة ‘‘ ..
عنوانٌ رائعٌ .. ومَضْمُوْنٌ أَرْوَعُ!
دُمْتَ مُفِيداً أبَا مُحَمَّد.
ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[14 - 01 - 08, 08:48 ص]ـ
أظن و لله الحمد أن هذا قليل و أكثر طلبة العلم هم من أهل النظافة في مظهرهم و ثيابهم.
لكن هناك نوع أخر من النظافة و أرى أكثر طلبة العلم لا يهتم به أبدا.
نظافة سيارته و مكتبه و نظافة المكان الذي يستأجره، و كذلك الطرقات الخ.
فكم رأينا من بعضهم من يرمي الأوراق بالطرقات.
و كم رأينا من إذا دخلت سيارته بالكاد تجد لك موضعا تجلس فيه ناهيك عن العصيرات التي أهرقت و المناديل التي ألقيت.
و كم شاهدنا من بعضهم من لا يبالي إذا استأجر مكانا أن يكون في غاية السوء و الفوضى و عدم النظافة.
هل يعجز أحدنا أن يفرغ 5 دقائق من وقته ليكسب بها شعبة من شعب الإيمان و حسنات عظيمة.
ما ضر أحدنا لو و ضع في سيارته كيسا فارغا؛ فكلما استغنى عن شيء و ضعه فيه و كل يوم يضع هذا الكيس في أماكن الزبالات، و يأتي بأخر.
فدعوة إلى التمسك بسنة النبي صلى الله عليه و سلم بكل أشكالها صغيرها و كبيرها.
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[19 - 01 - 08, 05:24 ص]ـ
جزى الله الشيخ المزيني خير الجزاء
بالنسبة لتقشف الشيخ ابن عثيمين أكثر
فهذا في ظني والله أعلم راجع للحديث (إن البذاذة من الإيمان)
لذا تجده رحمه الله قد يظهر تقشفه أحيانا ليعلم طلاب العلم أن البذاذة من الإيمان
ويقسم لي أحد الإخوة وهو أبو يوسف الرحمة -قبل ثلاث سنوات- أنه رأى الشيخ ابن عثيمين في
بعض طرف ثوبه بعض من آثار المرق. انتهى كلام الأخ ابو يوسف
وهذا لا يدل على عدم الإهتمام بالنظافة أو غير ذلك أبدا فهي قد تقع للشخص مرة أو أحيانا
، وأعرف شخصا إذا لم يكن مرزام شماغه مكويا جيدافإنه لا
يخرج لأحد أبدا، هو شئ طيب أن يعتني باستمرار لكن أن حصل مرة مثلا فما المانع للخروج خاصة
وإذا ترتب على عدم الخروج أن يفوت درس لأهل العلم بسبب أن المرزام غير مكوي أو نقطة
بسيطة في الثوب لا تكاد ترى ولا يوجد وقت لغسلها، فهنا مبالغة و في غير محلها خاصة إن ترتب
عليها فوات مصلحة أكبر
وللفائدة سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن الجمع بين حديث (إن الله يحب أن يرى أثر نعمته .. )
وبين (إن البذاذة من الإيمان) فقال: الثاني أحيانا، وإلا
فالسنة أن يظهر نعمة الله (إن الله جميل يحب الجمال)، فإذا أظهر البذاذة من باب العلاج للنفس
وكسرها فلا بأس. انتهى كلامه رحمه الله من مخطوط " مسائل الإمام ابن باز " ص 285 للشيخ
عبدالله مانع حفظه الله
ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 03 - 08, 06:55 م]ـ
المشايخ الأكارم /
الإخوة الأفاضل /
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، واكمله، وأوفاه.
أسأل الله أن يصلح حالنا ومآلنا.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[13 - 03 - 08, 07:51 م]ـ
الوسط في كل الأمور طيب , وأنا لا أعتذر لمن يؤذي الناس برائحته ومنظره , ولكني أنبه إلى أن الفقر قد يمنع البعض من طلبة العلم من التنظف والتطيب كما كان حال عمر بن عبد العزيز عليه رحمة الله فقد جاء عن قال عمر بن عبد العزيز لجلسائه: رأيتموني أخرت الصلاة! إنما ذاك ثيابي غسلت فانتظرت جفوفها.
فلم يكن له رضي الله عنه ثياب غيرها يخرج بها للصلاة, وإليه تفيئ خيرات الأرض والأمة يومئذ.
ولذا لما دخل مسلمة بن عبد الملك على عمر بن عبد العزيز يعوده قال لأخته فاطمة: إني أرى أمير المؤمنين قد أصبح باريا فلو غيرتم ثيابه.! فسكتت عنه ثم أعاد عليها فقالت: والله ما لأمير المؤمنين قميص غيره.!!
ناهيك عن أنَّ هذه الأمور قد تختلف باختلاف البيئات , ففي بعض البيئات لا حرج في أن تُشَمَّ رائحةُ العرق من الرجل , وفي بعضها يكون ذلك مؤذنا بانخرام المروءة وسقوط القدر
وفي المقابل لهذه الحالة فإن بعض طلبة العلم يتزين بشكل دائم تزيُّن البكر ليلة عرسها , ويلبس الفاخر الغالي من الثياب ويضع الساعات والأقلام المذهبة الباهظة الأثمان ولا يتحمل تكسر ثيابه طرفة عين حتى يستبدلها بأخرى , ولربما اشتغل عنك طوال حديثك معه ومجالستك له بشماغه ونظارته وأكمامه كاشتغال البُنَيَّات بشعورهنَّ أيام الأعياد والأعراس , وهذا أيضا نقيض أخلاق العلماء الأفاضل الربانيين , ول كان صاحبه غنيا يحب أن يُرَى أثر نعمة الله عليه.
قال ابن عيينة: قال: سمعت ابن شبرمة يقول: أبغض ثيابي إلي ما خدمتُه.
ولا شك أن السَّلامة في الاعتدال والوسط , فلا يكون طالبُ العلم كريه الرائحة يسقط مجاوره مغشيا عليه , ولا متبختراً ناعماً يشغله هندامه عن النظر لموضع سجوده والسكون في صلاته والأدب في مجالسة طلاب العلم.
ورحم الله سلف هذه الأمة الصالح الذين ما تركوا شيئا مما يحتاجه طالب العلم إلا ورسموا له فيمه منهاجا وطريقة ,قال إبراهيم النخعي رحمه الله تعالى:
لا تلبس من الثياب ما يشهر في الفقهاء ولا ما يزدريك السفهاء.
وهذا الضابط دقيق جداً ومن التزمه فلن يناله انتقاد أي من الفريقين من الناس.
وقال الثوري: كانوا يكرهون من الثياب الجياد التي يشتهر بها ويرفع الناس إليه فيها أبصارهم والثياب الرديئة التي يحتقر فيها ويستذل دينه.
والله تعالى أعلم.
¥