تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[08 - 05 - 08, 05:16 م]ـ

موضوع مهم جدا في هذا العصر وهو من أصل ديننا ومع ذلك نجد الغرب اليوم يهتمون بالنظافة أكثر من بعض طلبة العلم

لعلك لم تُبتَل أيها الحبيب بمجالسة أحدهم في مقعد طائرة أو غير ذلك , فو الله إن رائحة البول والعذرة لتفوح من أجسادهم , وكيف لا يكونون كذلك وهم لا يستنجون (أجلَّك الله).!!

ومن عجيب ما ذكره لي بعض الدعاة أنّ عاملاً في غسيل الملابس في إحدى دول الغرب كان سبب إسلامه ما لاحظه من فروقات بينة بين ملابس المسلمين وغيرهم.!

فالمسلم كما يقول وإن اتسخ لباسه وكثر فيه العرق والوسخ إلا أن منطقة القبل والدبر لا يمكن أن تأتيني وبها نجاسة , خلافا لغيرهم فملابسهم وإن كانت في ظاهرها قليلة العَرك والاستعمال فلا تكاد تخلوا من النجاسة , فعلمتُ أنّ هذا الدين دين حق وأسلمت وجهي لله.!!

ـ[أبو ياسر الغامدي]ــــــــ[09 - 05 - 08, 06:45 م]ـ

قد كان التبذل وعدم الاهتمام بالمظهر عند الشباب المستقيم ظاهرة ولكنه الآن وبشهادة المقابل أن المستقيمين هم الذين يعتنون بمظاهرهم أكثر من غيرهم كيف لا ورسول الله قدوتهم

شكر الله سعيك يالمسيطير على هذه المواضيع المباركة

ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 06 - 08, 12:30 ص]ـ

المشايخ الفضلاء /

جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.

----

وفي المقابل:

يُسرف بعض الأكارم في التزين، والتجمل، وإضاعة الوقت في كيّ الشماغ أو الغترة والثوب .... بل يضيق صدره وينكتم انكتاما طويلا:) .... إذا رأى في ثوبه تكسرا (تعرفطا:) ...

بل أعرف أحد الإخوة يأخذ لعمله شماغين تم كيهما (كويهما) بطريقة عجيبة .... لا تكاد تجد فيهما أي انعفاط أو تعرفط:) ... فشماغٌ يلبسه، وشماغ يكون في السيارة إلى الظهر ... فإذا قارب وقت صلاة الظهر ذهب إلى السيارة ثم لبس الشماغ الثاني وذهب إلى الصلاة إلى نهاية الدوام .... وهكذا ... كل يوم.

ورأيت أحد الأفاضل في الحرم قبل سنوات تستطيع أن تقول إنه - وبدون مبالغة -: رجل يلمع:) ... فعلا يلمع .... وقد كان ملفتا لنظر كل من رآه .... من ناحية شماغه وثوبه وكثرة حركته في إصلاح شماغه وطريقة جلوسه حتى لا يتأثر ثوبه ... إلخ .... وكان من تزينه أنه قد دهن لحيته بدهن يجعل لحيته تلمع:) " كثرنا عليكم في اللمعان " ... وهو قريب مما يسمى الآن (جِل).

فلا نكون كمثل الأول ... ولا كمثل الثاني ... والاعتدال في مثل هذا طيب.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[06 - 06 - 08, 01:13 ص]ـ

تستطيع على حد علمي أخي الحبيب استبدال كلمة يلمع بكلمة يبرق أو يلق:)

كان أحد الأخوة في العمرة في رمضان يخرج معنا إلى صلاة التراويح وكل شي فيه يلمع وإذا بدأ الشيخ الصلاة صفط الشماغ وصلى وما على رأسه إلا الطاقية:)

ـ[أبو العباس الجنوبى]ــــــــ[06 - 06 - 08, 03:05 ص]ـ

فكم رأينا من بعضهم من يرمي الأوراق بالطرقات.

.

هذا الأمر حقا، نحن مبتلين به سواء طلبة العلم أو غيرهم وعندما تنبه على من يفعل ذلك كأنك لا تقول شيئا أو انك تتحدث فى أمر ليس من الأهمية بمكان.

حقيقة عندما أرى مسلما يلقى بشئ فى الطرقات أشعر كأننا كال ... ،أعزكم الله.

وأنا لم أرى طالب علم يفعل ذلك ولكن أشاهده كثيرا عند عامة الناس.

وجزى الله الأخ المسيطير خيرا،وكل من شارك ...

ـ[المسيطير]ــــــــ[16 - 07 - 08, 05:22 م]ـ

اهتمام المسلم بمظهره ونظافة ثيابه

السؤال:

نرى بعض الناس المتدينين يهملون نظافة ثيابهم، وإذا سئلوا عن ذلك قالوا: إن البذاذة من الإيمان، فنرجو من فضيلتكم بيان مدى صحة قولهم؟.

الجواب:

الحمد لله

" الذي ينبغي للإنسان أن يكون جميلاً في ملبسه ومظهره بقدر المستطاع؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما حدث الصحابة عن الكبر قالوا: يا رسول الله، إن الرجل يحب أن يكون نعله حسناً وثوبه حسناً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ) رواه مسلم (91)، أي: يحب التجمل، ولم ينكر عليهم أن يحبوا أن تكون ثيابهم حسنة ونعالهم حسنة، بل قال: (إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ) أي: يحب التجمل.

وبناء على ذلك نقول: إن معنى الحديث: (إن البذاذة من الإيمان) أن يكون الإنسان غير متكلف بأشياء، وإذا كان لا يتكلف الأشياء بل تأتي بأصولها إنه يحمل هذا النص على النص الذي أشرت إليه آنفاً، وهو أن التجمل من الأشياء المحبوبة إلى الله عز وجل، لكن بشرط ألا يكون ذلك إسرافاً، أو لا يكون ذلك نزولاً إلى المستوى الذي لا ينبغي أن يكون عليه الرجل " انتهى.

فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.

"فتاوى علماء البلد الحرام" (ص1078).

والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب

http://www.islam-qa.com/ar/ref/120179

ـ[أبومحمد والبراء]ــــــــ[17 - 07 - 08, 02:28 م]ـ

جزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير