[نصوص عن الإمام أحمد تدل على استحبابه اتخاذ الشعر .. !!]
ـ[بو الوليد]ــــــــ[22 - 01 - 03, 01:53 ص]ـ
أخرج الخلال في كتابه الجامع (كتاب الترجل ص 13 وما بعدها، ط المكتب الإسلامي تحقيق زهير الشاويش) قال:
25 - أخبرني حامد بن أحمد بن داود السجستاني أنه سمع الحسن بن محمد بن محمد بن الحارث السمسار أن أبا عبد الله ذكر من كان له شعر من الصحابة، فقال: أبو عبيدة عقيصتين والحسن والحسين وابن مسعود شعر إلى أذنيه وعثمان عقيصتين.
26 - أخبرنا محمد بن علي السمسار أن محمد بن موسى بن مشيش حدثه أن أبا عبد الله سئل عن تطويل الشعر فقال: تدبرت مرة، فنظرت فإذا هو عن بضعة عشر رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أبو عبيدة كان إلى أنصاف أذنيه وعمار بن ياسر، وذكر ابن مسعود.
27 - أخبرنا عبد الله بن أبي داود حدثنا زياد بن أيوب قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا بأس بتطويل الشعر.
28 - أخبرني يوسف بن موسى القطان أن أبا عبد الله قيل له: يترك الرجل شعره؟ قال: نعم إن قوي عليه.
29 - أخبرني محمد بن أبي هارون أن إسحاق حدثهم أن أبا عبد الله سئل عن الرجل يتخذ الشعر؟ فقال: سنة حسنة، لو أمكنّا اتخذناه.
30 - أخبرني محمد بن الحسين أن الفضل بن زياد حدثهم قال: سمعت أبا عبد الله وسئل عن ترك الشعر؟ فقال: لو كنا نقوى عليه؛ له كلفة – أو مؤنة -.
فهذه النصوص المتوافرة تدل على أن عادات النبي عليه الصلاة والسلام يسن الاقتداء به فيها عند الإمام أحمد على الأقل، وهذا يرد على القائلين بأن ذلك غير مستحب!!
فعادات النبي عليه الصلاة والسلام هي أكمل العادات وأحسنها. والله المستعان.
ـ[بو الوليد]ــــــــ[22 - 01 - 03, 05:51 م]ـ
للرفع ..
وإبداء الإخوة رأيهم ..
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[25 - 01 - 03, 04:34 م]ـ
جزاك الله خيراً أبا الوليد فوالله إني لمن المعجبين بطرحك الطيب المتبع للدليل
ـ[بو الوليد]ــــــــ[25 - 01 - 03, 07:51 م]ـ
وإياك فجازى بالخير والمثوبة ..
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[25 - 01 - 03, 08:06 م]ـ
بعد رؤية هذه الآثار عن إمام أهل السنة أحمد بن حنيل رحمه الله تعالى لا يشك متبع للحق أن اتخاذ الشعر سنة نبوية أفتى بها الإمام أحمد رحمه الله وكفاك به سلفاً
ـ[بو الوليد]ــــــــ[05 - 03 - 03, 04:21 م]ـ
مما يضاف هنا قول ابن مفلح في الآداب الشرعية (3/ 327):
فصل فيما يسن من اتخاذ الشعر وتسريحه وفرقه، ومن إعفاء اللحية.
يسن أن يغسل شعره ويسرحه ويفرقه ويجعله الرجل إلى منكبيه أو إلى فروع أذنيه أو شحمتيهما، ولا بأس أن يجعله ذؤابة، وينبغي أن يقال: إن لم يخرج إلى شهرة، أو نقص مروءة، أو إزراء بصاحبه ونحو ذلك كما قالوا في اللباس، وهو مقتضى كلام أحمد؛ فإنه لما قيل له: إن في فرق الشعر شهرة؟ أجاب بأنه سنة، وبأمر النبي صلى الله عليه وسلم به ... .
ثم ذكر حديث أبي هريرة مرفوعاً: من كان له شعر فليكرمه.
قلت: حسن إسناده الحافظ في الفتح وذكر أن له شاهداً من حديث عائشة، - وأن إسناده حسن أيضاً -، وأقره الشوكاني وحسنه أيضاً شعيب الأرناؤوط.
وذكر الشوكاني في النيل أن أحاديث الباب تدل على استحباب اتخاذ الشعر وإعفائه عن الحلق.
وقد بوب كثير من أهل العلم في كتبهم على أحاديث الباب بما يشعر بعدم اختلافهم في ذلك والله أعلم.