تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل أحفظ ألفية العراقي، أم أطبق نصيحة الشيخ السعد وأتركها؟؟!!]

ـ[الباحث عن الحق]ــــــــ[22 - 01 - 03, 07:42 ص]ـ

السلام عليكم

إخوتي ... للشيخ عبدالله السعد علي فضائل كثيرة أسأل الله أن يجزيه

خير الجزاء

هناك نصيحة ينصح بها الشيخ _ حفظه الله _ بخصوص حفظ ألفية العراقي

أو السيوطي

وهي أن لا ينشغل المرء بحفظها لأنها تأخذ من وقت المرء الشيء الكثير

وقال: إلا إذا كان يحفظ من مرة واحدة _ وهذا شبه مستحيل _ فإنه لا

بأس أن يحفظها

وحجته أن المراد هو التطبيق ومع كثرته ترسخ القواعد الحديثية

أما حفظ (ألف بيت) فربما يأخذ عليه وقتا ثم لا يستفيد

وأنا أيها الإخوة نويت أن أحفظ ألفية العراقي، ولكن لا يردني عنها

إلا كلام الشيخ _ حفظه الله _

فقلت: أستشير (أهل الحديث) فسيفيدونني

فما رأيكم أيها الإخوة؟

هل أحفظها؟

مع العلم أني أحفظ النخبة

وجزاكم الله خيرا

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[22 - 01 - 03, 08:05 ص]ـ

أخي: الباحث عن الحق (وفقك الله و سددك)

أنصحُ لك بحفظها و العناية بها، فإنها من خير زاد الطالب، و من أقوى حججه.

و لا يستريب (حديثي) بعِظَم مكانها، و سمو قدرها عند المحدثين.

و العمل عليه عند عامة أهل الحديث.

ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[22 - 01 - 03, 08:35 ص]ـ

(الرفق الرفق ... أختنا أمة الله) (المشرف).

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[22 - 01 - 03, 08:37 ص]ـ

الحمد لله وحده ..

جزاك الله خيرا ذا المعالي.

لا يتوقف عن حفظ المتون إلا من يريد أن يطير في سماء تحقيق الكتب وتضعيف الصحيح وتصحيح الضعيف ولما يريش!

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[22 - 01 - 03, 08:40 ص]ـ

الأخ الفاضل الباحث عن الحق،،

لاشك أن استشارة العلماء هي التي عليها العمل.

لكن ما جعلني أكتب هذا الكلام هو أني كنت قد قرأت الباعث الحثيث على الشيخ المحدث عبد الكريم الخضير حفظه الله، فلا يكاد تمر مسألة أو معلومة في المصطلح إلا ويستشهد لها من ألفية العراقي، بل هي على لسانه دائماً، وإتقانه لها عجيب جداً.

فاستشر الشيخ، مع الانتباه إلى أن المرء أدرى بنفسه من غيره.

وفقك الله وسددك

ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[22 - 01 - 03, 08:45 ص]ـ

(حرر)

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[22 - 01 - 03, 12:37 م]ـ

لا شكّ أنّ حفظَ هذه الألفيةِ من أبوابِ طلبِ الحديثِ، وكونُ شيخِنا المحدّث الكبير عبد الله السعد لا يَرى الاشتغالَ بحفظِها لا يلزمُ منهُ تحريمُ ذلك، أو أنّ ذلكَ مخرِجٌ عن منهج السَلَف!!

فالأمرُ لا يستحِقّ هذا الغضبَ يا أمَةَ الله ..

و حِفظُ الألفية هو مذهبُ جماعةٍ من العُلَماء، وقد شَرَحها الحفّاظ واعتنَوا بِها، وكانَ شيخُنا مفتي المشرقَين العلاّمةُ عبد العزيز بنُ باز يستشهِدُ بها كثيراً، و لَم يَزَل المشايخُ يحفظونها منذُ عهدِ ناظِمِها إلى يومِ الناسِ هذا.

وممّن رأيتهُ ينصحُ بحفظِها: الشيخُ العلاّمة بكر أبو زيد في " الحِلية "، و شَيخُنا العلاّمة عبدُ الكريم الخُضير، والشيخُ المحدّث سليمان العلوان وغيرُهُم من أهلِ الحديث،

وإنّ منظومةً يقولُ ناظِمُها في مطلعِها:

فَهَذِهِ المَقَاصِدُ المُهِمَّة *****تُوْضِحُ مِن عِلْمِ الحَدِيْثِ رَسْمَه

نَظَمْتُهَا تَبْصِرَةً لِلْمُبْتَدِي***** تَذْكِرَةً لِلْمُنْتَهِي وَالمُسْنِدِ

لَخّصْتُ فيها " ابنَ الصلاحِ " أجمَعَه ***** وزِدتُها عِلماً تَراهُ موضِعَه

لَهيَ حَريّةٌ أن تُحفَظَ ويُعتَنى بِها، هذا معَ أنّه لا بأسَ أن يقتصِر الطالِبُ على أهَمّ المسائلِ إذا كانَ حِفظُهُ ليسَ بِذاك ..

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[22 - 01 - 03, 01:40 م]ـ

الحمد لله ..

لمز؟!

وأين اللمز في كلامي؟

ليس من أسلوبي والحمد لله

أسأل الله لي ولك الهداية.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[22 - 01 - 03, 02:08 م]ـ

يا أمة الله ...

أرجو تليين عبارة الخطاب (الهجوم) مع الآخرين حتى تستفيدي وتفيدي على وجه تام، دون الدخول في بنيات الطريق.

وقد نصحك بعض الأخوة قبل هذا.

فقولك: ((لرأي شيخنا المحدث عبدالله السعد في هذه، خير من رأي من جمعه هذا المنتدى، فضلاٍ عنكما)) = لا داعي له ولم يحن أوانه، فالمعركة ليست على الأبواب حتى تعلينها بهذه الطريقة التعميمية.

والشيخ له فضله وعلمه، ولم ينازع في ذلك أحدٌ.

ـ[الباحث عن الحق]ــــــــ[22 - 01 - 03, 02:13 م]ـ

الحمد لله

أشكر لجميع من شارك في الموضوع

وأقول ... لا شكّ أن استشارة أهل الفن نفسه الذين عرفوه ودرسوه

وصرفوا جلّ وقتهم في تعلمه وتعليمه أولى من استشارة أجنبي بعيد

عن الفن، لأن الأول عرف أقصر الطرق المؤدية إلى المقصود، ولذلك

فهو يعطيك الطريق السهل الذي هو خلاصة تجربته

والحفظ أحد ساقي العلم

ولكنني لا أريد أن أصرف شطرا من عمري في حفظ متن، والطريق ميسر بدونه

وأنا إذا عزمتُ حفظت

وأنا أطمع في وصايا أخر من إخوتنا في المنتدى

نفع الله بالجميع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير