[جمع ما قال فيه العلماء والمفتون المعاصرون]
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[12 - 01 - 08, 09:56 ص]ـ
الحمد لله
هذا هو أصل فكرة الموضوع
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=122825
والمرجو من إخواننا الأفاضل:
كتابة كل ما سمعوه وقرؤوه عن علمائنا الثقات الأثبات، وطلبة العلم الأقوياء، فيما قالوا فيه " لا أدري " أو " لا أعلم ".
ولعل الله أن ينفع به.
وأبدأ:
1. سألت الشيخ الألباني رحمه الله عن التوفيق بين " نزول القرآن إلى السماء الدنيا جملة واحدة " مع بعض الآيات التي ظاهرها أن الله تكلم به وقت نزوله، كآية المجادلة (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير): فقال:
نصف العلم لا أدري، وأنا لا أدري!
رحمه الله
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[12 - 01 - 08, 10:13 ص]ـ
بارك الله فيكم، موضوع شيق يا شيخ إحسان.
سألت شيخنا عبد المحسن العباد بعد درس له في المسجد النبوي عن مسألة في الحج، فقال: " لا أدري ".
وقبله في نفس الدرس: سئل الشيخ عن حديث: " شيبتني هود وأخواتها "، فقال: لا أعرفه!.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[12 - 01 - 08, 10:35 ص]ـ
جزاكم الله خيراً شيخ علي
وحتى تتم الفائدة - لمن أرد - فحبذا ذكر المسألة التي سئلها العالم والمفتي، وأن يذكر رأيه هو إن كان له تفصيل أو كلام بعد تلك المقولة، وإلا فيتم ذكر الإجابة عليها مختصراً من الأخ الناقل.
فنجمع بذلك بين التربية بقول " لا أعلم " وأخواتها، وبين العلم بالمسألة.
ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[12 - 01 - 08, 11:29 م]ـ
احسن الله اليكم وجزاكم خيرا
سمعت فى اشرطة مسائل الشيخ الحوينى مع العلامة الالبانى رحمه الله، سؤال سأله الشيخ الحوينى - حفظه الله عن:
هل الكافر مُخاطب بفروع الشريعة؟
أجاب الالبانى - رحمه الله: لا ادرى، ولا يترتب على ذلك عمل، او أثر (الوهم منى)
قلت: رحم الله شيخنا الالبانى، وبارك فى عمر سيخنا الحوينى
،، فمن العلماء المعاصرين من قال بان الكافر مخاطب بفروع الشريعة، استدلالا بقول الله عز وجل:
{مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ {42} قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ {43} وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ {44} وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ {45} وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ {46}}: المدثر
،، ووجه الاستدلال، ان من يُكذب بيوم الدين، هو المكذب بيوم القيامة، فهو كافر لا محالة، ودليل خطابه بفروع الشريعة، انه يُسأل عن الصلاة وإطعام المسكين، وعدم الخوض مع الخائضين
،، ولكن هناك من فصل فى الأمر، فقال ان خطاب الفعل لا يقع قبل ان يدخل الاسلام، ولا تصح منه العبادات قبل دخوله الاسلام، ولكنه يُعذب على عدم فعلها فى الآخرة
،، قال العلامة العثيمين - رحمه الله فى تفسير اوائل سورة البقرة:
ففي الآية الأولى: {وإياي فارهبون} أمر بالتزام الشريعة، وألا يخالفوها عصياناً؛ وفي هذه الآية: {وإياي فاتقون} أمر بالتزام الشريعة، وألا يخالفوها لا في الأمر، ولا في النهي ..
الفوائد:
.1 من فوائد الآية: أنه يجب على بني إسرائيل أن يؤمنوا بالقرآن الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم؛ لقوله تعالى: (وآمنوا بما أنزلت مصدقاً لما معكم)
.2 ومنها: أن الكافر مخاطب بالإسلام؛ وهذا مجمع عليه، لكن هل يخاطب بفروع الإسلام؟
الجواب: فيه تفصيل؛ إن أردت بالمخاطبة أنه مأمور أن يفعلها فلا؛ لأنه لا بد أن يُسلم أولاً، ثم يفعلها ثانياً؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل: "فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله؛ فإن هم أطاعوا لذلك فأخبرهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة" (1) ..
إذاً هم لا يخاطبون بالفعل. يعني لا يقال: افعلوا.؛ فلا نقول للكافر: تعال صلِّ؛ بل نأمره أولاً بالإسلام؛ وإن أردت بالمخاطبة أنهم يعاقبون عليها إذا ماتوا على الكفر فهذا صحيح؛ ولهذا يقال للمجرمين: {ما سلككم في سقر * قالوا لم نك من المصلين * ولم نك نطعم المسكين * وكنا نخوض مع الخائضين * وكنا نكذب بيوم الدين * حتى أتانا اليقين} [المدثر: 72. 47] يعني هذا دأبهم حتى ماتوا؛ ووجه الدلالة من الآية أنه لولا أنهم كانوا مخاطبين بالفروع لكان قولهم: {لم نك من المصلين * ولم نك نطعم المسكين} [المدثر: 43. 44] عبثاً لا فائدة منه، ولا تأثير له ..
،، والله تعالى أعلم
ـ[يوسف الحوشان]ــــــــ[13 - 01 - 08, 12:13 ص]ـ
غفر الله للجميع
هذا ما قيدته من دروس الامام ابن باز رحمه الله في جامع سارة والجامع الكبير في مدينة الرياض
فيما توقف فيه او قال لاادري
وهي في مسائل متفرقة منها:
قتل الخنزير في بلاد المسلمين -توقف- 1413/ 10/13
هل من الجن رسل؟ الجمهور لا والضحاك وغيره نعم وهو قول قوي والشيخ متوقف
1413/ 10/20
الشهادة هل تمحو كبائر الذنوب قال: الله أعلم
من خرج من المسجد وهو ينوى الرجوع هل تلزمه تحية المسجد قال: الله اعلم
وهناك مسائل أخرى لعلي أنشط لها من فوائد سماحته رحمه الله
وشكر الله لابي الحفاظ الشيخ احسان على هذا الموضوع اللطيف
(آمل من عنده زيادة علم في تصويب النقل أو تغير كلام الشيخ أن يتحفنا به وله الدعاء)
¥