[لبس البياض وشربه بداية العام الهجري. ما الحكم فيه]
ـ[عبد الرحمن التميمي]ــــــــ[12 - 01 - 08, 05:03 م]ـ
تكلم بعض الاخوة على لبس البياض في بداية العام الهجري الجديد، وكذلك شرب الحليب في بدايته، وقد يزيد البعض بلبس وافتراش الاخضر.
كل هذه أمور يفعلها البعض على الدوام في بداية العام الجديد، وقد استنكر البعض هذا العمل ونسبه للصوفية، وان في أصله معتقداً عندهم.
هل يفيدنا الاخوة ويعطوننا مستند لبدعية هذا العمل وكذلك لكون أصله منتشر عند الصوفية لكي يبنى عليه ولكي يتم الانكار على فاعليه؟؟؟
ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[12 - 01 - 08, 06:57 م]ـ
إن كانوا يلبسون تلك الملابس ويريدون بها التبرك وأن ذلك يجعل السنة سنة خير وصفاء فقل لهم ما دليلكم على ذلك فهم مطالبون بالدليل لا العكس فالأصل في العبادات التوقيف والله أعلم
ـ[عبد الرحمن التميمي]ــــــــ[12 - 01 - 08, 08:09 م]ـ
الاخ مجاهد كلامك جميل من ناحية
ولكن هل هناك رابط بين فعلهم وفعل الصوفية
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[13 - 01 - 08, 12:31 ص]ـ
لماذا لا نقول أنهم يفعلون ذلك من باب التفاؤل!!؟؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 01 - 08, 02:45 ص]ـ
بارك الله فيكم
الذين يربطونه بالصوفية يستندون إلى أن من يفعل ذلك هم من هذه الطائفة ولايعرف عن غيرهم فعل ذلك، فهذا وجه نسبتها إليهم.
وأما كون ذلك من التفاؤل فهذا أمر لايوافقون عليه، فالتفاؤل مسألة دينية يرجع فيها إلى الشرع وليس إلى أفعال الناس التي لاتجد عليها دليلا من كتاب أو سنة.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 01 - 08, 03:11 ص]ـ
والتفاؤل بشرب الحليب أو يوم في السنة الهجرية ليس معروفا عن السلف الصالح ولا فعله العلماء المقتدى بهم وإنما هو في الغالب من فعل بعض العوام.
وباب التفاؤل ليس مفتوحا على مصراعية لكل من هب ودب بشرب حليب أو بأكل الكراث! كما يفعله بعضهم أو بغيرها.
ولاتدري ماذا يحدثوا بعد ذلك!
جاء في بعض الجرائد عن حالهم
فمع اشراقة فجر أول يوم من العام الهجري الجديد تقوم النساء بتسخين الحليب تفاؤلا بقدوم العام الجديد ليكون أبيض نقيا حاملا الطيب وصفاء القلب، اما طعام الافطار فعادة ما يكون البيض بالكراث ودخول الكراث مع البيض يعني الخضرة ليكون العام الجديد أخضر نقيا وفي وجبة الغداء تفضل الكثير من البيوت المكية أن يكون ملوخية خضراء.
فلم يكتفوا بالحليب بل أضافوا له الملوخية، فالله أعلم بحالهم.
والكراث ذو الرائحة الكريهة يكون فألا حسنا يدل على النقاء عندهم!
فنسأل الله الحماية من هذه الخرافات.
وليس كل ما يفعله الناس بقصد التفاؤل يكون صوابا
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في القول المفيد:
وبعض الناس قد يفتح المصحف لطلب التفاؤل، فإذا نظر ذكر النار تشاءم، وإذا نظر ذكر الجنة قال: هذا فأل طيب; فهذا مثل عمل الجاهلية الذين يستقسمون بالأزلام.
وقال الصنعاني في سبل السلام (ج 4 / ص 68)
وأما ما يفعله اليهود في هذه الأزمنة من تعمد جعل المسلم على يسارهم إذ لاقاهم في الطريق فشيء ابتدعوه لم يرو فيه شيء وكأنهم يريدون التفاؤل بأنهم من أصحاب اليمين فينبغي منعهم مما يتعمدونه من ذلك.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[13 - 01 - 08, 06:14 ص]ـ
بورك فيك ياشيخ عبد الرحمن, أنا قلت: "من باب التفاؤل" اجتهاداً لمعرفة قصدهم, بعد أن قال الأخ مجاهد أنه تبرك, ولم أقل كلامي السابق إقراراً لهم, وقد أجدت وأفدت, ولا أخالفك في شيء منه.
ـ[أروى أم لين]ــــــــ[13 - 01 - 08, 01:18 م]ـ
من يفعل هذا الفعل هم النصارى لذلك تجد في إحتفالهم بعيد رأس السنة يشربون الحليب مع بزوغ فجر أول يوم من العام الجديد اعتقادا منهم أن ذلك مما يجعل السنة تكون حسنة و أيضا صافية، و لا أعلم أن الصوفية يفعلونه (وهو حرام لأن باب الاعتقاد مبني على التوقيف و الحضر إلا ما جاء به الدليل)
ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[13 - 01 - 08, 03:52 م]ـ
الاخ مجاهد كلامك جميل من ناحية
ولكن هل هناك رابط بين فعلهم وفعل الصوفية
لم أفهم كلامك لكن عموماً الأخ عبدالرحمن أجاد وأفاد
ـ[عبد الرحمن التميمي]ــــــــ[16 - 01 - 08, 04:27 م]ـ
الاخ مجاهد
أشكر لك ما تفضلت به
بعض الاخوة بين فعلهم وبيم ما يفعله الصوفية، فهل هناك ما يثبت هذا الربط، لكي نكون على بينة ويتم تأصيل ذلك وانكاره بشكل اوسع
ـ[ناصر العلي]ــــــــ[16 - 01 - 08, 09:47 م]ـ
* إضافات الشيخ عبد الرحمن الفقيه رائعة ومفيدة
أتمنى لو يذكر لنا مصدر اقتباسه من الجريدة
* لاحظ أخي "التميمي" أن مصدر هذه البدع هو: واقع الحال،،
فبعض الناس حقيقةً يفعلون ذلك حتى الآن، ويبررون سوغان فعلهم بأنه عادة قديمة توارثناها،
ثم يستثنون ويقولون: نحن لا نعتقد فيها، لكنها مجرد عادة
وهذا الاستثناء منهم لا يغني عنهم شيئاً
*لي تعليق على بعض هذه البدع، ومنها: شرب الحليب ولبس البياض وأكل الملوخية
المداخلة رقم # 25 #
على الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=121327