إن كان تابع أحمد مُتَوَهِّبًا
ـ[أروى أم لين]ــــــــ[12 - 01 - 08, 06:09 م]ـ
إن كان تابعُ أحمدٍ مُتَوَهِّبًا فأنا المقر بأنني وهَّابي
أنفي الشريك عن الإله فليس لي رب سوى المتفرد الوهاب
لا قبة تُرجى ولا وثن ولا قبر له سبب من الأسباب
كلا ولا حجر ولا شجر ولا عين ولا نُصبٌ من الأنصاب
أيضًا و لست معلقًا لتميمة أو حلقة أو وَدعة أو ناب
لرجاء نفع، أو لدفع بلية الله ينفعني، و يدفع ما بي
والابتداع و كل أمر محدثٍ في الدين ينكره ألوا الألباب
أرجو بأني لا أُقَاربُه ولا أرضاه دينًا، وهو غير صواب
وأعوذ من جهمية عنها عَتَتْ بخلاف كل مؤَوِّل مرتاب
والاستواء فإن حسبي قدوة فيه مقال السادة الأنجاب
الشافعي ومالك وأبي حني فة وابن حنبل التقي الأواب
وبعصرنا من جاء معتقدًا به صاحوا عليه مجسم وهَّابي
جاء الحديث بغربة الإسلام فَلْ يَبك المحب لغربة الأحباب
فالله يحمينا، ويحفظ ديننا من شر كل معاند سبَّاب
ويُؤيِّد الدين الحنيف بِعُصْبة متمسكين بسنة وكتاب
لا يأخذون برأيهم وقياسهم ولهم إلى الوحيين خير مآب
قد أخبر المختار عنهم أنهم غُرباء بين الأهل و الأصحاب
سلكوا طريق السالكين إلى الهدى ومشَوا على منهاجهم بصواب
من أجل ذا أهل الغُلُوِّ تنافروا عنهم فقلنا ليس ذا بعُجاب
نفر الذين دعاهم خير الورى إذ لقبوه بساحر كذاب
مع علمهم بأمانةٍ وديانةٍ فيه ومكرمة، وصدق جواب
صلى عليه الله ما هبَّ الصبا وعلى جميع الآل و الأصحاب
الشيخ مُلا عُمران
الشاعر ملا عمران كان شيعيًا فهداه الله إلى طريق السنة و الجماعة فقال هذه القصيدة التي فيها التوحيد الذي دعا إليه الله و رسوله والأئمة الأربعة رضوان الله عليهم
ـ[أبو خباب المكى]ــــــــ[12 - 01 - 08, 08:42 م]ـ
بارك الله فيك ..
والقصيدة مطبوعة في مكتبه الرشد ومعها تخميس للقصيدة لاحد المغاربه ...
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[12 - 01 - 08, 10:35 م]ـ
هذه نسخة وورد منسقة في المرفقات: