تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المشايخ الفضلاء ما حكم الجمع في مثل هذا الطقس]

ـ[عبدالرحمن الرحيمي]ــــــــ[13 - 01 - 08, 03:56 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أسأل المولى أن يديم عليكم نعمه الظاهرة والباطنة وأن يحفظكم لدي سؤال يسير بإذن المولى ..

تعلمون أن الطقس الآن في بعض المدن السعودية شديد البرد مع شيء من المطر ففي الرياض عندنا الآن هواء بارد جدا والخروج من البيت شاق نوعا ما فهل في مثل هذه الحال يجوز للإمام أن يجمع الصلوات تخفيفا على جماعته أم أنه لا يجوز بإعتبار أن هذا ليس عذرا شرعيا

جزاكم الله خيرا كثيرا

ـ[عبدالرحمن الرحيمي]ــــــــ[13 - 01 - 08, 04:29 م]ـ

هل من مجيب!!

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[13 - 01 - 08, 04:32 م]ـ

أخي المكرم، الحمد لله الأمر واسع، فإن شاء الناس صلوا في بيوتهم، والإمام له أن يجمع بمن حضر إلى المسجد، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال:

[جمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف ولا مطر، قال: فقيل لابن عباس: ما أراد بذلك؟ قال: " أراد أن لا يحرج أمته "].

والله الموفق.

ـ[عبدالرحمن الرحيمي]ــــــــ[13 - 01 - 08, 04:35 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[13 - 01 - 08, 04:39 م]ـ

والحديث رواه مسلم وأصحاب السنن.

ـ[عبد الرحمن التميمي]ــــــــ[14 - 01 - 08, 08:03 م]ـ

يعني هل هذه فتوى عامة لللجميع بان يجمعوا

يا ليت دراسة المسألة كاملة

ويحضرني كلام لابن عثيمين حول هذه المسألة وقال في آخرها

لا يحل تساهل الناس في الجمع؛ لأن الله تعالى قال: (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً) فإن مجرد البرد لا يبيح الجمع إلا أن يكون مصحوباً بهواء يتأذى به الناس عند خروجهم إلى المساجد، أو مصحوباً بنزول يتأذى به الناس. فنصيحتي لإخواني المسلمين ولا سيما الأئمة أن يتقوا الله في ذلك وأن يستعينوا الله تعالى في أداء هذه الفريضة على الوجه الذي يرضاه والخوف (ابن عثيمين رحمه الله)

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[15 - 01 - 08, 12:18 ص]ـ

أخي الفاضل علي الفضلي,

يظهر لي والعلم عند الله, أن القول بالجمع في غير مطر, أو بمطر قليل, فيه عسر, ولو كان ذلك مع برد شديد, والأولى منه أن يؤذن: "الصلاة في الرحال" لحديث البخاري, أما كوننا نجمع الصلاتين من غير حجة بينة فهذا فيه نظر من وجهة نظري القاصرة, أما الحديث الذي استدللت به فله وجهات عديدة ذكرها أهل العلم تصرفه عن ظاهره الذي لم يؤيده حديث آخر ولا فعل صحابي.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 07:23 ص]ـ

الأخ المكرم عبدالكريم - وفقني الله وإياك لكل خير -:

لا شك أن المسألة خلافية بين أهل العلم، ولي - والفضل لله - اطلاع قديم على مذاهب العلماء، ومذهب شيخنا الحبيب العلامة ابن عثيمين لا يخفى عليّ والفضل لله، ذلك أن لي اهتماما كبيرا بكتب الشيخ وشروحه وفتاويه، وما ذكرته يفتي به العلامة الألباني - رحمه الله تعالى -.

ومن باب المدارسة:

اذكر لي - سلمك الله - دليلَ من قال بالجمع بين الصلاتين في المطر؟

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[15 - 01 - 08, 07:54 ص]ـ

قال العثيمين رحمه الله في نور على الدرب:

((ألا يحرج أمته))

أي أراد ألا يوقعها في الحرج

وعلى هذا فمتى كان في ترك الجمع حرج ومشقة فإنه يجوز الجمع.

وقال ايضا:

وهذه إشارة من ابن عباس رضي الله عنهما إلى أن الجمع لا يحل

إلا إذا كان في تركه حرج ومشقة وهذا هو المتعين فإن جمع الإنسان

بين الصلاتين بدون عذر شرعي فإن الصلاة المجموعة إلى وقت الأخرى

غير مقبولة عند الله ولا صحيحة ذلك لأنه عمل عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

(من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد).

وقال ايضا:

فالحاصل أنه يجوز الجمع:

1ـ لأجل المطر الذي يلحق به مشقة.

2ـ وكذلك لأجل الريح الباردة التي يلحق الناس بها مشقةٌ إذا خرجوا إلى المسجد

وقال ايضا:

((أراد أن لا يحرج أمته))

ولم يقل أراد أن يبين أن الجمع جائز بكل حال

بل بين أنه أراد انتفاء الحرج عن الأمة

وهذا يدل على أنه لا يجوز الجمع إلا إذا وجد الحرج في تركه.

وقال ايضا في لقاء الباب المفتوح:

أما مجرد البرد فليس بعذر يبيح الجمع،

فمن جمع بين الصلاتين لغير عذر شرعي فإنه آثم وصلاته التي جمعها إلى ما قبلها

غير صحيحة، وغير معتد بها، بل عليه أن يعيدها.

وإذا كان جمع تأخير كانت صلاته الأولى في غير وقتها وهو آثم بذلك.

هذه المسألة أحببت أن أنبه عليها؛ لأن بعض الناس ذكروا لي أنهم

جمعوا قبل ليلتين من أجل البرد بدون أن يكون هناك هواء يؤذي الناس

وهذا لا يحل لهم .......

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 09:40 ص]ـ

تساهل كثير من طلاب العلم في ذلك حتى جمعوا في المطر الخفيف (تيسيرا) كما زعموا

وما ادري ما هذا التيسير المزعوم!!

فواقع الناس يخالف ذلك تماما فما ان يرى الرجل المطر الا ترى سيارته محملة باولاده واغراض البر ليتنزه برؤية المطر

أمن اجل هذا شرع الجمع ام من أجل المشقة في الخروج الى المسجد!!

والعجيب ان من الناس من يبحث عن المساجد المعروفة بالتساهل بالجمع فيذهب اليها حتى وان كان المسجد في حي بعيد عنه كما سمعت بذلك

واغرب من ذلك ان رجلا دخل في مسجدي قبيل الاقامة في يوم مطر (فقال لي هل تجمعون) فقلت لا فخرج من مسجدي وذهب الى مسجد آخر! ولا تعليق

بل ان الناس يرمون الامام الذي لايجمع بالتشدد

فالله المستعان

واخيرا اوصي طلاب العلم والمؤذنين ان يطبقوا (أذان رسول الله صلى الله عليه وسلم الا صلوا في رحالكم)

في الليلة البارة والمطيرة كما في الصحيحين

ولولا ضيق الوقت لأسهبت في الكلام ونقل كلام اهل العلم في ذلك ولعل ماقلت فيه كفاية

والله اعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير