ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 11:28 م]ـ
ويلزم من طرد هذه القاعدة وهي عدم اعتبار المسافة الطويلة في المدة القليلة أن نقول أن من سافر بالطائرة مسافة ثلاثة آلاف كيل او بالسيار ألف كيل مثلا ثم عاد من فوره أنه غير مسافر لأنه يعود من نهاره ولا يبيت وهذا مخالف للمقطوع عرفا
حفظك الله شيخنا عبد الله المحمد
هذا يقول به الشيخ الجبرين وينسبه لشيخ الإسلام
وحبذا أن نرى كلام الشيخ سليمان كاملا فنستفيد أكثر
ـ[أم البراء]ــــــــ[15 - 01 - 08, 11:35 م]ـ
بارك الله فيكم.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[15 - 01 - 08, 11:35 م]ـ
وقول شيخ الإسلام:
اقتباس:
إن المسافة الطويلة في الزمن القصير سفر، والإِقامة الطويلة في المسافة القصيرة سفر،
لا أعتقد مما سبق يلزم ما يلي:
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله المحمد
ويلزم من طرد هذه القاعدة وهي عدم اعتبار المسافة الطويلة في المدة القليلة أن نقول أن من سافر بالطائرة مسافة ثلاثة آلاف كيل او بالسيار ألف كيل مثلا ثم عاد من فوره أنه غير مسافر لأنه يعود من نهاره ولا يبيت وهذا مخالف للمقطوع عرفا
والله أعلم وأحكم.
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[16 - 01 - 08, 12:00 ص]ـ
حفظك الله
هذا يقول به الشيخ الجبرين وينسبه لشيخ الإسلام
وحبذا أن نرى كلام الشيخ سليمان كاملا فنستفيد أكثر
وإياكم حفظك الباري
وكلام الشيخ ابن جبرين نقله لي أحد الإخوان قبل عشر سنين ويعرفه خصوصا الإخوة الذين يسافرون من الرياض إلى الشرقية والعكس (400 كيلو) بشكل أسبوعي تقريبا
وحقيقة كنت أنوي نقل كلام الشيخ سليمان كاملا لكنني قلت لعلي أختصره وأحيل إليه
وقد بحثت في الشبكة ولم أجده للأسف حتى أنسخه وارتاح:)
لكن طلبكم شرف لنا
أسأل الله العون في نقله كاملا والأجر العميم
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[16 - 01 - 08, 07:14 ص]ـ
البحث المذكور في موقع الشيخ سليمان الماجد: salmajed.com
على هذا الرابط: http://www.salmajed.com/artman2/publish/_32/
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[16 - 01 - 08, 08:08 ص]ـ
زادك الله شرفاً شيخنا عبد الله
وقد أراحك الشيخ أبو يوسف وفقه الله وأفادنا بالإحالة المباركة
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[16 - 01 - 08, 08:21 ص]ـ
مما قاله الشيخ سليمان وفقه الله:
قرر ابن تيمية أن المسافة ليست سبب السفر الوحيد بل لا بد من مبيت وتزود أو أحدهما؛ كالبريد إذا ذهب بلا تزود ورجع من يومه من غير نزول؛ فلا يُسمى مسافراً، وغيره في تلك المسافة قد يُسمى مسافراً ([68]).
وقال رحمه الله في موضع آخر: ( .. فالمسافة القريبة في المدة الطويلة تكون سفراً، والمسافة البعيدة في المدة القليلة لا تكون سفراً) اهـ ([69]).
وقال: ( .. وكلام الصحابة .. يدل على أنهم لم يجعلوا قطع مسافة محدودة، أو زمان محدود: يشترك فيه جميع الناس، بل كانوا يجيبون بحسب حال السائل؛ فمن رأوه مسافراً أثبتوا له حكم السفر، وإلا فلا) اهـ ([70]).
إذا طالت المسافة فصاحبها مسافر ولو عاد من يومه دون مبيت:
ومن قطع مسافة شاسعة كمائة كيل ونحوها فهو مسافر وإن رجع من يومه؛ وذلك لأن أهل العرف يرونه كذلك.
وقد صحَّ عن علي t أنه خرج إلى "النخيلة"؛ فصلى بها الظهر والعصر ركعتين ثم رجع من يومه؛ فقال: أردت أن أعلمكم سنة
نبيكم ([73]). فقد ترخص رغم أنه رجع من يومه.
ومن احتج بكلام الإمام ابن تيمية هذا من أن المسافة البعيدة في المدة القليلة لا تكون سفراً، حتى في الشاسع منها؛ فاعتبروا أن من قطع ثلاثمائة كيل مثلاً دون مبيت أو تزود أنه غير مسافر فهو محل نظر وتأمل؛ لأمرين:
الأول: أن ابن تيمية لم يتعرض للمسافات الشاسعة التي يَعتبرها أهل العرف سفراً حتى وإن رجع من ساعته ويومه؛ كالمائتي كيل ونحوها؛ فالناس لا يكادون يختلفون في اعتباره مسافراً، ومثال ابن تيمية رحمه الله في كلامه هذا إنما كان بالمسافة القصيرة جداً.
ومما يؤكد ذلك أنه ذكر هذه القاعدة في مواضع عدة ([74])، ومثَّل لها بمسافات قصيرة، وهي البريد والفرسخ، وبالمسافة بين مكة وعرفة، وبالمسافة بين المدينة وقباء، وبمسير الساعة والساعتين، ولم يذكر مع هذه القاعدة مسافات شاسعة.
¥