ولا علاقة بهذه العبارة بذم أو مدح وإنما هو وصف لحاله
والله أعلم بالصواب وصلى على نبينا محمد وعلى آله وسلم
أرجو أن أكون قد وضحت لكم المراد
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[15 - 01 - 08, 05:39 ص]ـ
شيخنا الفاضل ابن وهب، ما أنا إلا طالب علم رفع الله قدركم، يأتي هنا ليتعلم ويتذاكر مع أهل العلم، فلا تحملوني فوق طاقتي، وأشهد بالله أني لست بشيخ.
يقول الطبراني في مقدمة كتابه المعجم الكبير:"
الحمد لله رب العالمين وصلواته على نبيه محمد وآله أجمعين
هذا كتاب ألفناه، جامع لعدد ما انتهى إلينا ممن روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرجال والنساء على حروف ألف ب ت ث بدأت فيه بالعشرة رضي الله عنهم لأن لا يتقدمهم أحد غيرهم خرجت عن كل واحد منهم حديثا وحديثين وثلاثا وأكثر من ذلك على حسب كثرة روايتهم وقلتها ومن كان من المقلين خرجت حديثه أجمع ومن لم يكن له رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان له ذكر من أصحابه ممن استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو تقدم موته ذكرته من كتب المغازي وتاريخ العلماء ليوقف على عدد الرواة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر أصحابه رضي الله عنهم.
وسنخرج مسندهم بالاستقصاء على ترتيب القبائل بعون الله وقوته ان شاء الله وحده"
يقول الحافظ نور الدين الهيثمي:
" والصحابة لا يشترط فيهم أن يخرج لهم أهل الصحيح فإنهم عدول"
إني كطالب علم أفهم ان الخامل وغير المعروف، هو المجهول،والصحابة عدول فكيف يكون الصحابي مجهول مع عدالته.
" وظهر عليهم أحاديث صحيحة كثيرة، لم تظهر على أهل الفتوى من قبل، قال الشافعي لأحمد: أنتم أعلم بالأخبار الصحيحة منا؛ فإذا كا خبر صحيح – فأعلموني؛ حتى أذهب إليه؛ كوفيا كان أو بصريا أو شاميا، حكاه ابن الهمام؛ وذلك لأنه كم من حديث صحيح لا يرويه إلا أهل بلد خاصة؛ كأفراد الشاميين والعراقيين، أو / أهل بيت خاصة؛ كنسخة بريدة عن أبي بردة عن أبي موسى، ونسخة عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، أو كان الصحابي مقلا خاملا لم يحمل عنه إلا شرذمة قليلون؛ فمثل هذه الأحاديث يغفل عنها عامة أهل الفتوى "
لاحظ يا شيخ حفظك الله، قال الشافعي لأحمد:" أنتم أعلم بالأخبار الصحيحة منا"،فالحديث هنا عن الأخبار الصحيحة، وكرر النظر إلى كلام الطبراني السابق، أهل الحديث يعرفون الصحابة الذين لم يقوموا بالرواية عنه صلى الله عليه وسلم فما بالكم بمن روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم خبرا صحيحا.
والله أعلم وأحكم.
ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 11:24 ص]ـ
هؤلاءِ صحابةُ رسولِ اللهِ يا إخوان، و إن كان المباركفوري إمامُنا إلاَّ أن الصَّحابةَ هم الصّحابةُ، قد خانت العبارةُ الإمامَ و حسبُهُ زَلَّةٌ تعبيريَّةٌ من بين أزيد من ثلاثة آلاف ورقة -رحمهُ اللهُ و عفا عنهُ- كم كان عَارفًا بمقام الصَّحابةِ و كم حفظَ لهم من حرمة و مكانةٍ، كان الأولى إنتقاءُ أحسنِ العباراتِ حينَ الحديثِ عنهم و اقتطافُ اليانِعِ منها و لو حملاً على الأكتافِ و ليسَ ذا بكثيرِ عناءٍ بجنبِ ما قدَّموا لنا.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[15 - 01 - 08, 07:11 م]ـ
الشيخ الفاضل: محمّد محمّد الزّواوي، يشهد الله أني لا أظن بالشخ العلامة المباركفوري إلا الظن الطيب، وهو رحمه الله يستحق ذلك فقد خدم سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم وقضى الليالي الطوال في شرح سنن الترمذي حتى خف نور بصره كما أذكر ولا أزكيه على الله،ولا أظن إلا انه قد سهى، وبحر أفضاله على أهل العلم،هو الذي جعلني أغار على كتابه المفيد، فأحاول أن أبين هذا الأمر على حد فهمي، غفر الله لي ولكم.
وانظر أخي الكريم، لقد كتبت فوائدا منثورة نقالتها من مقدمته الرائعة التي توج بها كتابه الرائع تحفة الأحوذي رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة. اللهم آمين.
http://72.232.160.194/~ahl/vb/showthread.php?t=122473
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[15 - 01 - 08, 10:20 م]ـ
تأكيدا لما قاله الشيخ المفضال ابن وهب فإن ابن أبي الدنيا صنف جزء "التواضع والخمول" فكان أول ما أسند فيه:
باب ما جاء في الخمول
¥