[هل لكتاب أن يكون أصح من صحيح البخاري؟!]
ـ[أبو عبد العزيز]ــــــــ[22 - 01 - 03, 09:13 ص]ـ
تعلمون إخواني المقولة المشهورة عن العلامة ابن الصلاح أن أول من صنف في الصحيح الإمام البخاري وتلاه مسلم. وقال أيضاً: وكتاباهما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز.
بل استوقفتي مقولة ابن حجر عن صحيح البخاري كما في التغليق قوله: ووصف بأنه لا يوجد كتاب بعد كتاب الله مصنف أصح منه في الدنيا.
واستوقفتي كلمة: (في الدنيا) .. واكمال العبارة .. قال ابن حجر: (وذلك لما اشتمل عليه من جمع الأصح والصحيح وما قرن بأبوابه من الفقه النافع الشاهد لمؤلفه بالترجيح إلى ما تميز به مؤلفه عن غيره بإتقان معرفة التعديل والتجريح)
سؤالي لإخواني الكرام ..
هل معنى هذا، أنه لو صح حديث وعلى شرط الشيخين يكون أنزل رتبة من ما هو موجود في صحيحي البخاري ومسلم ... ؟؟
وهل لو جمعت الأحاديث الصحيحة في وقتنا الحاضر والتي تكون على شرط الشيخين .. وجمعت تلك الأحاديث في كتاب .. فهل يكون ذلك الكتاب أصح وأجمع بعد كتاب الله العزيز من الصحيحين؟
أم أنه يبقى صحيحي البخاري ومسلم هما العمدة والحجة في الأحاديث ويبقى ما صح من حديث ولو كان على شرطهما أنزل رتبة من ما هو موجود في الصحيحين؟
وماذا عن ما اتفق عليه الشيخان .. وجمعهما محمد فؤاد عبد الباقي في اللؤلؤ والمرجان ... هل اللؤلؤ والمرجان أصح كتاب بعد كتاب الله العزيز؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[22 - 01 - 03, 09:35 ص]ـ
أنا أرى شخصياً عدم جواز مقارنة أي كتاب بكتاب رب العالمين
وإن أجاز ذلك بعض العلماء
ـ[بنيان قوم تهدما]ــــــــ[22 - 01 - 03, 02:47 م]ـ
في عصر ابن الصلاح و ابن حجر - رحمهم الله ..
لم يكن هناك اللؤلؤ و المرجان ..
على هذا فكلامهم صحيح.
والله اعلم ..