تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وبالنسبة لزوجتك الأولى فقد يكون سبب "تغيرها" هو كتمها لما تشعر به بسبب خوفها من زواجك بثانية

وليس لأنها كانت تكذب وتدعي

والله أعلم

ولا داعي لأسلوب بعض الأزواج في تخويف زوجته بالتهديد بالزواج من ثانية

خاصة إذا لم يكن ينوي ذلك ولكن يستخدمه كأسلوب تخويف فقط فهذا قد يعتبر كذبا

أما إذا كان عازما على الزواج من ثانية فهو سيتزوج سيتزوج سواء أطاعته زوجته أم لا

ـ[جمال العاتري]ــــــــ[07 - 11 - 09, 07:20 م]ـ

لا أوافقك على أنه وهم

فالنساء يختلفن

وليس له علاقة بجنسية أو عرق

متاعب الحمل نفسها تختلف فيها النساء

فهناك من تتقيء في شهورها الأول وتتعب وتضعف

وهناك من تشعر بالغثيان فقط في شهورها الأولى لكن لا تتقيء مطلقا

ولا يظهر عليها التعب الكثير في فترة الحمل

وهناك من يظهر عليها التعب الشديد في آخر مراحل الحمل وكأنها مريضة وتظهر آثار على وجهها

وهناك من تأتيها أمراض أثناء الحمل لا تكون عندها في غير الحمل

مثل السكر والضغط

ثم بعد الولادة تذهب أعراض المرض

سبحان الله

وكذلك مسألة الوحم

هناك من ترغب في أكل أشياء معينة

وهناك من تنفر من أشياء معينة أثناء الحمل

سواءا كان أكلا أم رائحة

وهذه الروائح والأكلات لا تنفر منها تلك المرأة خارج الحمل ولكن في أثناء الحمل فقط لا تتقبلها نفسها.

فأرجو التنبه لهذا

مع العلم أنني لا أتكلم من فراغ

هي من تجربتي وأخوات أعرفهن شخصيا.

وبالنسبة لزوجتك الأولى فقد يكون سبب "تغيرها" هو كتمها لما تشعر به بسبب خوفها من زواجك بثانية

وليس لأنها كانت تكذب وتدعي

والله أعلم

ولا داعي لأسلوب بعض الأزواج في تخويف زوجته بالتهديد بالزواج من ثانية

خاصة إذا لم يكن ينوي ذلك ولكن يستخدمه كأسلوب تخويف فقط فهذا قد يعتبر كذبا

أما إذا كان عازما على الزواج من ثانية فهو سيتزوج سيتزوج سواء أطاعته زوجته أم لا

السلام عليكم ورحمة الله

الحقيقة أن ما يستغرب من الموضوع أن حالات الوحم هذه شائعة جدا وفاشية في المجتمعات كلها قديما وحديثا بحيث لا يكاد يكون من لا يعرف هذا الامر وبالمقابل فكل ما قيل فيه لا نستطيع أن نقول بأنها حقائق علمية أو نبني عليها ... وفعلا الموضوع يحتاج الى بحث مستفيض قبل اطلاق احكام شرعية حوله خاصة وأني قرأت فتوى إجابة على السؤال التالي:

شاع وانتشر في مجتمعنا ما يعرف بالوحم، وهو اشتهاء المرأة الحامل لمأكولات معينة، وشاع أيضاً أن المرأة الحامل إن لم تتناول ما تشتهيه من المأكولات، فستظهر في مولودها، مثل إذا اشتهت أكل الزيتون ولم تأكله، فسيولد الطفل وفي وجهه أو جسمه تشوه معين يشبه حبة الزيتون. فهل ورد في هذا الأمر شيء في ديننا؟ وهل ورد في هذا شيء في العلم والطب؟

وإذا كان الجواب على هذين السؤالين بالسلب هل معنى هذا أن من يعتقد ذلك فقد وقع في الشرك الأصغر؛ إذ أنه جعل ما ليس بسبب سبباً؟ وكيف نفسر ما يحدث فعلاً للمواليد الذين بهم تشوهات تشبه بعض المأكولات؟

ومن الشائع كذلك أن المرأة الحامل إذا توحمت واشتهت النظر إلى شخص ما، ولو لم يكن يشبهها أو يشبه زوجها، فإن المولود سيولد يشبهه، مثلاً إذا كانت الزوجة بيضاء البشرة وكذلك الزوج فنظرت الزوجة نظرة الوحم إلى صبي أعجبها، وكان هذا الصبي أسمر اللون، فسيولد جنينها أسمر اللون، بل ويشبه ذلك الصبي المنظور إليه، فهل هذا صحيح؟

فكان الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

هذه خرافات وضلالات طبياً وشرعاً، وهي فعلاً نوع من الشرك الأصغر، وهذه التشويهات المسماة عند الناس (بالوحمة) عبارة عن أوعية دموية تشكلت بطريقة غير طبيعية كسائر الأمراض التي يولد بها الإنسان لتشكل أعضائه أثناء الحمل بطريقة غير معتادة. وأما مسألة الشبه فأيضاً هباء منثور شرعاً وطبياً ففي الشرع أن السبب في الشبه هو سبق ماء الرجل ماء المرأة أو العكس فيشبه أقارب الأب أو الأم، وهذا يوافق للطب من جهة معلومة، وهي أن اجتماع الجينات من الأب والأم هي التي يترتب عليها صفات الجنين وشبهه، وأما الأمر المجهول فكيفية اجتماع هذه الجينات مما يؤدى إلى حصول الشبه سبق للماءين في تحديد هذا الشبه فهذا مجهول في الطب إلى الآن." اه

ولذلك ارى أنه لما تعلق الامر بالعقيدة فلابد من وقفة .. ... والله اعلم.

ـ[أبو يوسف التخمارتي]ــــــــ[07 - 11 - 09, 10:10 م]ـ

فائدة:

لابن القيم رحمه الله كلام لم أره لغيره في بيان سبب الوحام عند النساء، حيث قال:

فإن قيل: فما السبب في أن النساء الحبالى يشتقن في الشهر الثاني، والثالث، إلى تناول الأشياء الغريبة التي لا يعتد بها طبّاً؟.

قيل: إن دم الطمث لما احتبس بهن بحكمة قدرها الله، وهي أن صرفه غذاء للولد، ومقدار ما يحتاج إليه يسير، فتدفعه الطبيعة الصحيحة إلى فم المعدة، فيحدث لهن شهوة تلك الأشياء الغريبة.

" التبيان في أقسام القرآن " (ص 220).

لعلّ هو القول الفصل، لا للنفي ولا للإثبات، التغيرات الفيزيولوجية كائنة وموجودة وبعض أسبابها ظاهرة وبعضها مفقودة وليس من الواجب على المرء أن يفقه جميع الأشياء وأن يطّلع على مجمل الأسباب، ثم غن ما ثبت بالحس وإستفاض أمره وانتشر ليس لأحد إنكاره من قريب أو بعيد بمحاولة وضع الأأدلة في القوالب الغير مخصصة لها

شكرا على التفاعل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير