تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[احمد علي محمد المقرمي]ــــــــ[07 - 11 - 09, 11:46 م]ـ

أنا مزوج طبيبة ومجالها [النساء والولادة] ولعلى أفيدكم بعدأن أعرف الاجابة السديدة إن شاء الله تعالى

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[18 - 11 - 09, 01:19 م]ـ

وشاع أيضاً أن المرأة الحامل إن لم تتناول ما تشتهيه من المأكولات، فستظهر في مولودها، مثل إذا اشتهت أكل الزيتون ولم تأكله، فسيولد الطفل وفي وجهه أو جسمه تشوه معين يشبه حبة الزيتون.

لا أعلم عن صحة هذا الكلام

ولكن ردي كان مرتبطا باشتهاء الحوامل أكلات واشياء معينة اثناء الحمل

ونفورها من أشياء معينة

اما مسألة ظهور تشوه او غير ذلك بسبب عدم اكلها ما تشتهيه فلا أعلم صحة ذلك

واظن بأن الناس يدققون في هذا الأشياء زيادة عن الحد

وفي رأيي أن هذا ليس من العلم النافع

وقد يجعل بعض الناس يوسوس

ـ[طالبة أصولية]ــــــــ[18 - 11 - 09, 01:31 م]ـ

أصدق القول قول ربي {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ} "لقمان"

إنكار الوحام أو الوحم محض تجنٍ.

والمبالغة فيه أمر مذموم خاصة إذا رافقه نفور من الزوج أو اشتهاء ضار أو كما أسلفت أخي مما يمكن أن يتطور إلى الدعوة إلى النظر غلى حسان الوجوه ... وهذا باب فتنة عظيم.

وخير الأمور أوسطها

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[18 - 11 - 09, 06:19 م]ـ

بعيدا عن دلع النساء ... فالوحم لا يستطيع أحد أن ينكره، سواء أعرفنا سبببه أم لم نعرف، قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره:"ثم ذكر السبب الموجب لبر الوالدين في الأم، فقال: {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ} أي: مشقة على مشقة، فلا تزال تلاقي المشاق، من حين يكون نطفة، من الوحم، والمرض، والضعف، والثقل، وتغير الحال، ثم وجع الولادة، ذلك الوجع الشديد." وكذا قال ابن كثير في موضع لا أستحضره الآن، بل ويروون أثرا فيه إثبات وحم أمنا حواء - والظاهر انه من الاسرائليات- ولكن لا يوجد عندنا ما ينكره فلا بأس بالاستئناس به.

ومعظم المشاكل بين الزوجين بسبب الوحم تحدث في المولود الأول لأسباب عديدة - حتى وإن كان الزوج مراعيا ومتفهما ولا ينكر الوحم- ومنها: أن الزوج حديث عهد بالزواج وخرجت روحه حتى كون نفسه! وأراد أن يستريح قليلا في بيته الجديد ثم لا يلبث قبل مرور شهر أن تبدأ زوجته بالوحم .. فيصبح كما يقال في المثل:" يا فرحة ما تَمّّتْ ".

ولكن إذا قارن الزوج بين نعمة الأولاد ورزق الله له بلا عناء مع وجود الوحم لمدة محدودة وبين من حرم الأولاد وشقي سنوات طويلة وأجرى العديد من العمليات وأنفق من الوقت والجهد والتعب النفسي ما أنفق، فحينها سيصبر الزوج ويعلم أنه في عافية وأن هذه محنة في باطنها منحة عظيمة حرم منها الكثيرون.

ومن الأحكام المتعلقة بالوحم:

رقم الفتوى 74158 امتناع المرأة الحامل عن بيت الزوجية بسبب (الوحم)

تاريخ الفتوى: 10 ربيع الثاني 1427

السؤال

فضيلة الشيخ: أختي متزوجة وفي حالة وحام ولا تطيق رائحة بيتها وزوجها ولا تذهب إلى بيتها، هل عليها إثم؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان الضرر الذي يصيبها من البقاء في بيت زوجها ضرراً يسيراً تستطيع تحمله فيجب عليها الرجوع إلى بيت زوجها وطاعته في ذلك، وإن كان ضرراً كبيراً كما تصاب به بعض النساء من استفراغ لكل ما أكلته، ومن ثم بصداع شديد وألم متواصل فهو عذر يجيز لها أن تبقى في بيت أهلها حتى تتجاوز هذه المرحلة، وينبغي لزوجها أن يقدر ظروفها، وأن يكون عوناً لها على تجاوز هذه الحالة.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

وأما ما يسمى بالوحمة (منقول)

فيحدثنا الأستاذ الدكتور محمد العطرى استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية بمستشفى المطرية التعليمى عن حقيقة الوحم قائلاً: "إن الوحمة كلمة دارجة وليست مصطلحاً علمياً .. فالوحمة عبارة عن تغيرات غير عادية تحدث فى التخليق لبعض الأنسجة، ومن الممكن أن تصيب نسيجاً ما فى الجلد، فقد نجد للوحمة لوناً أحمر، فتكون نتيجة خلل ما أثناء تخليق الأوعية الدموية، وتتكاثر بشكل غير عادى فى مكان ما، أو تكون نتيجة خلل فى الخلايا الملونة، فتكثر فى منطقة ما، فتعطينا الوحمة، وهنا قد تكون (شامة) .. وهذه الوحمة تظهر عند الولادة أو بعد ذلك، وقد تصيب طبقة الجلد من الخارج وهى لا علاقة لها بالوحم أو بما تأكل أو تشرب المرأة الحامل، وأسبابها كما قلنا تتعلق بالأوعية الدموية، ونادراّ ما تحدث فى بداية سن البلوغ، ويتراوح لونها ما بين البنى الفاتح وحتى الأسود، وهذا نوع منها وأحياناً يكثر فيها بعض الشعر (الشامة).

من الممكن أن تكون الوحمة زرقاء

أن هناك نوعاً آخر أفتح من نوع الجلد، وغالباً ما تذهب مع الوقت، كما يوجد نوع لونه أزرق وهى "الوحمة الزرقاء".

وهذه الوحمة الوحيدة الخطرة، وهنا يجب استشارة الطبيب عند رؤيتها؛ لأن احتمالات تحويلها لأورام قد تحدث فى سن متأخرة للإنسان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير